18 نوفمبر، 2024 1:45 ص
Search
Close this search box.

رسالة صحفية : الى من يمتلك (  الغيرة والشرف ) من اهل الأنبار !!

رسالة صحفية : الى من يمتلك (  الغيرة والشرف ) من اهل الأنبار !!

وأبقي محتاراً بين ما يُفترض أن يؤديه  السادة الوزراء واعضاء البرلمان العراقي اقصد هنا( النواب )  من ابناء ( الأنبار ) ورئيس الوقف السني الدكتور عبد اللطيف الهميم .. و السادة رئيس واعضاء مجلس الأنبار والسيد المحافظ ورجال الدين والمرجعيات الدينية الكبيرة والوجهاء وشيوخ العشائر والعلماء واساتذة الجامعات من الكفاءات والادباء والشعراء والزملاء الصحفيين  والاعلاميين .. وكافة  منظمات المجتمع المدني .. الانسانية والخدمية وحقوق الانسان وعامة المواطنين .. من واجبٍ مقدس أنيط بهم وإبداء المشورة والنصيحة وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والسعي الى استئصال كل جذور وبذور ودواعي الفتنة وقبرها أينما حلت , ونحن في هذه الظروف نقف امام ضرورة المشاركة في بناء الأنبار القادمة من جديد وان نكون فاعلين فيه وهذا ما يتطلع اليه ( الأنباريون )  وما ينبغي أن يتحقق والذي ينبغي ان تتحشد كل الجهود لتحقيقه .. نحن بأمس الحاجة الصادقة الى كل قلب وعقل وإرادة لنشر العلم والتعلم والوعي والكلمة الصادقة بين أبناء عراقنا الصابر , وأدعو كل المخلصين والشرفاء من  اهل ( الأنبار)  الى المساهمة الجادة في ايجاد حلول  لبناء مدن الأنبار الجديدة ما بعد صفحة ( داعش )  وأن المرحلة المقبلة .. هي من اصعب المراحل حيث الفراغات السياسية والتدهور الامني وظهور الطائفية والعنصرية وحالات التمزق والتفرقة ومحاولة تقسيم المحافظة  الى مناطق على اساس  قبلي وعشائري تحت غطاء  المحسوبية وان بعض القوى تدعي ان الحريات والحقوق لا يمكن صيانتها الا بتقسيم( الأنبار ) الى مناطق شتى وحسب العشائرية اللعينة متجاهلة أن الوحدة الأنبارية هي سمة المجتمعات السياسية الحديثة وتكالب الاعداء من الخارج والعملاء من الداخل لنهب وسرقة ثروات هذه  المحافظة وتدمير الممتلكات واستشراء الفساد الاداري في اجهزة الدولة المعنية حتى اصبحت هذه المحافظة تتصدر كل مناطق العراق في جميع انواع الفساد : فالأمر خطير جدا يتطلب جهداً وطنيا  لتبارياً يستند الى رؤية صائبة تتعامل مع الواقع العراقي .. بكل تاريخه وحاضره وبكل ثوابتة وخصوصياته كوحدة واحدة متكاملة دونما تمييز وافضلية لواحدة على الأخرى فما احلى التصافي بين افراد الشعب لان افراد الشعب هم جزء من هذه الامة فكلما وجدت هذه الوحدة بين افراد الشعب صارت قوية ومعززة ومكرمة , قلنا اننا خرجنا من حرب بشعة شرسة في اعوام( 2005 – 2006 – 2007 ) دخلت فيها كل فنون التفرق والتناحر والفتن ، واكلت المئات والالاف من خيرة شبابنا وكانت في وقتها وسائل الود والوحدة والتلاحم والتعاطف في ما بيننا مفقودة كأننا نعيش في عصر الجاهلية ، نأكل الحرام ونأتي الفواحش ويقتل بعضنا الاخر ونقطع الارحام وننسي الجوار ويأكل القوي منا الضعيف ونخون الامانة ونقذف المحصنات ونقول الزور كل هذه الحلقات كانت مفقودة حتي أصبحنا علي هذا الوضع السيئ الذي لا يسر عدوا ولا صديقا , فلو تمسكنا بالقيم الوطنية قليلاً لكان الوضع اكثر اماناً واستقراراً , ومن الواجب الصحفي لم اجهر بقول الحقيقة في بداية الطريق ولا اريد هنا ان استفز مشاعر الاخوة في  الأنبار : لكن واقع الحال يحتم علينا قول الحقيقة عذراً لهذا  الكلام  الذي  لم يصب الشارع الأنباري بشيء لان ( الأنباريين ) اليوم مهمومون بالعديد من المشاكل الداخلية التي وضعت بداخل انفسهم بعد النزوح الكبير والتهجير   أما كان الأجدر بقادة ( الأنبار ) أن يجدوا حلولاً واضحة تقنع الشارع ( الأنباري ) المثقل بالهموم البائسة الآن وأهمها أمن مدن المحافظة          

أحدث المقالات