من يعمل على المكشوف ويدفع نقدي دوما هو الرابح الاول والبطل المغوار وفي ظل السكوت العام يبرز من يمتلك حنجرة قوية وصوته يصدح لاعالي السماء تراه وخاصة في ربوع وطننا السليب يتسلق المناصب من خلال خطب عصماء جوفاء لكن صداها الفج يخترق الاثير ونحن تعودنا السماع والاصغاء لتوافه الاموروبصراحة الراحل ابو كاطع اسأل من يدلني لحل معضلة العراق وشعبهالعراق كوطن تربة وماء وسماء هي المقدس الذي نجله ونركع له رغم انف اعداءه وماعداه لا يساوي شئومن يتمسك بغير العراق مهما علا كعبه وامتلك ظاهريا مدا جماهيريا لا يساوي شيئنعم لقد جبل عامة الناس بالرضوخ للمقدس البشري بل عبادته وتقبيل جبينه او يده والخنوع له كل الخنوع تحت اصوات بالروح بالدم نفديك او على وياك علي تلك العبارات التي ناصرت صدام زمنا ثم انتهت الى ساسة العراق الجددوانا هنا اسال الجموع التي ترفع الاصوات عالياهل فكرتم بما ستحصلون علية من انتصارنعم شلع قلع ان الذين تسيدوا على العراق هم المسؤولون عما الت عليه اوضاع وان ضياع العراق كان بسبب صدام وفاشيته ابتداء وجهله بعلم السياسه وثانيا بسبب جهل من اتى وراءه وحكم العراقلقد جير الدين لخدمة الاحزاب الدينية كما جير التخلف العشائري لخدمة هذه الاحزاب والتي سارت بنا الى بر الخراب وغرق العراق في مستنقع الخنوع للاجنبي والعمالة للغير والتي لم تجلب لنا سوى تمزيق صورة العراق الموحد تحت خبث الطائفية والعنصرية حتى صار الوطن داعشيا بكل المسميات اذ هناك من يقتل ويرعب ويسبي تراه متقمص نفس الدور هنا وكلاهما مانع للحريات ولا يريد الديمقراطية ابداوانما يجعلون منها جسرا لموكبهم العابراننا امام محنة كبرى امام هول معقد وخيارات تتعقد يوم بعد يوم وكل ذلك بسبب سطوة الخطاب المتخلف لعموم الساسة وانتشاره في اوساط هي اقرب للامية في ادراكهاوالان نحن امام طريق وعر اقولها وبكل صراحة نحتاج لقلب الطاولة على الجميع وان الخروج من مأزق الحكومة الحالي سوف يدخلنا في مازق اخر حيث غياب الارادة والوعي الجماهيري الواعي لمستقبلهاننا مرهونيين الان لغير الارادة العراقية شئنا ام ابيناوالدول تتلقف اوصالنا ولا يوجد في الافق حلا سوى معجزة تعيد التوازن للوعي الغائب بعيدا عن اذا الشعب يوما اراد الحياةنحن بحاجة للواقعية التي اجد مفاتيحها غير عراقية والغد سوف يثبت ذل