لطالما إعتدنا وإعتاد العراقيون معنا على طبخة (( الهملّص )) بالدهن بريك ، فاستساغ كل واحد منا اكلها مع الشعارات القادمة من هنا وهناك .. لاسيما من ( صفحة بوس الواوا بح ) فهذه الصفحة – والعاقل يفهم – تعج بالذكريات المتوجة بالعاطفة الصادرة من وراء الإحتمالات . ولكوننا سذّج لدرجة لايختلف عليها إثنان ، نصدق الهملّص لعدة أسباب ، لعل من اهمها شغفنا المباح بالهملّص المعمم خاصة لو كان هذا الفرفوص يجيد اللعب على الحبال المتحركة ويضع لحية مشابهة لتلك التي تتدلى من ذقن التيس الجبلي ؛ وأعني بها اللحية المتحركة وجوبا ، فالسيد النحرير يتفنن في زخرفة لحيته حين يدنو من إحداهن حتى لو كان انفها على قدر حبة البطاطا ! المهم إنها تمتلك شيئا ( يطلّع مي ) ، وهذا ( المي ) الذي يخرج من بين الصلب والترائب ، يترآى للعيان أثناء عملية القفز والنط بين الاحضان ! وانا أعرف الكثيرين من هؤلاء وتربطني بهم أواصر ( لبلبية ) التكوين ( جاجيكية ) الطعم ، وأذكر صديقنا ( حسن الكلكلي ) الذي كان يضع العمامة نهارا ويشرب العرك بالقندرة ليلا إيمانا منه إن الليل ستار لمن يشاء . ولا أريد هنا أن أكشف المزيد من الأسرار النووية القصوى خوفا من الفضيحة على طريقة بوس الواوا بح أو على طريقة ( الحمد لله ربنا وفقني وقدمت رقصة كويسة ) لأن الإيغال بالفضائح لا يجدي نفعا مع آل الشراميط الذين إعتادوا شرب البيرة الإسلامية في أوقات الذروة ، وما أحلاها من ذروة ؟..
المهم في الأمر ماسنصل اليه من معلومات مؤكدة تمس الأعيان ومجلسهم غير الشريف ، فتسعان يشرب الويسكي مغمسا بعصير الجواريب ، وعدو المهدي يشربه مغمسا بالورق الأخضر ، والصافي يخبطه خبطا مكدرا لكي يزيد من مفعوله حتى يصعد الى النخاشيش ، ومقتده يشربه هو الآخر ولكن بشكل يختلف عن سابقيه لأنه مؤمن جدا حد العظم والجلد . ولأنه – أي مقتده – يحب العراق لدرجة هرب منه الى مكان مجهول ، الأمر الذي برره العارفون بالله بأنه سر من أسرار الخلافة لاينبغي لأي أحد الإطلاع عليها كونها تمس الامن القومي الخاص بذاك الصوب . ونورية خاتون تجيد المص هي الاخرى ولكن بطريقة تختلف عن مص العجوز الجالسة في شارع فلسطين ، فالأخيرة لديها ( زرف ) في الدشبول لا تمتلكه نورية خاتون المولودة بلا ( زرف ) أبدا ، لكنها تتبول من فتحة المنخر اليسرى مثلما فعلت في نينوى وساحات الإعتصام بمشورة من صالح المطلك السكير هو الآخر وأنا أعرف المطلك جيدا من زمن بعيد ، وأعرف انه يشرب العرك بالقندرة التي بلا قيطان ، لكن شربه لهذا المحلول يخلو من المزّة إلا الحوامض منها .
وقبل أيام عرفت من مصادري أن سليمة تشربه بشكل معكوس ، بمعنى من تحت الى فوق تماما كما فعل أبو طوق مع الشاعر الماجن ابو نؤاس ، ولكن سليمة القرعه لا تشربه كما ينبغي أن يشرب إلا مع القنفات النازفة دما عبيطا وبطريقة التكتف الصامت ، الامر الذي أيده القاعد العام ولكن باستخدام السبحة ( اليسر ) المستوردة خصيصا لهذه المهمة الخارقة .. اما السيدة عالية نصيف فهي لاتمص فحسب إنما تكبس أيضا بطريقة كلارك ثنائية الأشواط ، وتحب ان تتبادل الأدوار مع سيدها قاسم سليماني الذي يبادلها المص بصورة ضبابية الملامح لابد من كشف اسرارها عاجلا ام آجلا ؛ ولسنا بصدد المتبقي من الثلة القذرة فكلهم مصاصون طافحون للعرق المخلوط بالدم ، ولكم ان تسألوا عن أرهابيي داعش الذين يخرجون من السجون لينفذوا أعمالا إرهابية هنا وهناك ، ولكم ان تسألوا عن الذين يقفون وراءهم ولا أعني طبعا عمار سخسخة الماص هو الآخر ولا جلال الحقير او غيرهما . لأنهم يجيدون المص المصحوب بالعض الذي يوجع قلوب ( المحتامين ) نظرا لأمتلاك عموري سخسخة المئات من الجواري وملك اليمين يمارس المص
معهن على طريقة (( بوس وبس )) لأن {بوس وبعدين دوس} لاتتلاءم مع معطيات المرحلة الراهنة ، فالمرحلة توجب المص وبس كي لاتكون دولة بين الأغنياء ! .. والقسم من تلك الماصات يمتنعن عن ممارسته مع أصحاب اللحى بسبب ( البزبزة ) التي تسببها تلك الشعيرات المشابهة لاشواك القنافذ . وفي ذلك تجن كبير على جماعة المص الأعلى للثورة الماصة ، تلك ( الثورة ) التي ستنتف شعور العانة والأبط لكل عراقي لايقبل يد المفعوص إبن المفعوص . وعليه فان الامر لا يتوقف عند هذا الحد بل يتعداه الى ( الدحس ) وأي دحسٍ سيكون ؟ هذا ماسنعرفه لاحقا من لدن المشاور القانوني الماص هو الآخر. ياسلام ! الكل تمص وترص وتشرب وبعدين تصلي ومن ثم تغتسل بعد الصلاة .. جرروا سلوات .