5 نوفمبر، 2024 6:19 م
Search
Close this search box.

رسالة الى مقتدى الصدر . الصراع اليوم بين الأصيل والعميل !

رسالة الى مقتدى الصدر . الصراع اليوم بين الأصيل والعميل !

وصلنا اليوم الى مفترق طرق . فنحن اليوم أما ان نتحد لنستعيد العراق وننتزعه من جديد ليعود لأهله . أو يبقى الحال على ماهو عليه لينتهي العراق بشكل كامل ويشطب من صفحات التأريخ التي طالما تباهت به كبلد ينتج حضارات ورجال صنعوا مآثر بطولية . بل أن بقاء الحال على ما هو عليه سيؤدي الى تقسيم العراق بشكل طائفي مناطقي يتوزع بين السراق والعملاء والمجرمين .
في البداية نقول لمن لايستطيع العيش بكرامة الذين يعشقون العبودية وسوط الأسياد . نقول لهم أن طروحاتكم قد شابها العفَن ولم تعد تنطلي على أحد من محبي العراق . فقد تفوقتم في الظلم والنهب والسلب على نظام البعث الدكتاتوري وتفوقتم عليه في قتل الأبرياء وقمع الناس وتدمير مستقبل الأجيال القادمة . اليوم هو يوم الحساب معكم . وأذا كان الساكت عن الحق شيطان أخرس فلن نكون شياطين مثلكم تبيعون ضمائركم بدنانير بينما أسيادكم يقتلون ويستبيحون الكرامات وينهبون الخيرات التي وضعها الشعب أمانة لديهم ولكنهم ليسوا بأمناء فخانوا الشعب والوطن .
ثلاثة عشر عام من الظلم تكفي لكي نقول لكم كلا وألف كلا . لن يستمر نزيف الدم ونزيف المال . وحججكم في مواجهة الأرهاب واهية لأنكم أنتم من جاء بالأرهاب الى العراق . وأذا تصور عبيدكم وهم يشيعون أن العراق بعدكم سشهد فوضى فنحن نقول انتم من أنتج الفوضى وأزاحتكم الى الأبد ستجعل من العراق مستقراً تماماً ولن يبقى للأرهاب مكاناً بيننا . أنتم الأرهاب ومن يصنعه زأنتم الفوضى ومن ينتجها . اليوم نهايتكم أو نهاية العراق . هي رسالتنا للسيد مقتدى الصدر . نقول له ان الصراع اليوم واضح بين العراقيين الأصلاء وبين الطارئين العملاء والصورة واضحة تماماً فتياركم الصدري عراقياً أصيل لم يصنع أو ينتج في الخارج مثل باقي الأحزاب التي صنعت في أمريكا أو ايران أو في بلدان أخرى . الالصراع اليوم بين العراقيين الذين تحملوا ظلم النظام الصدامي وقمعه وتحملوا الطحين الأسود وأكل الحصرم وبين عملاء تنعموا في الخارج وجائوا على انهم معارضين مجاهدين ولم يكن لهم دوراً في اسقاط صدام أطلاقاً ولولا أمريكا ماتمكنوا من اسقاطه وهم يعرفون هذه الحقيقة .
رسالتنا اليوم الى مقتدى الصدر الذي تلاحم مع باقي العراقيين أن عليك أن تساندنا وبكل قوة على أن نستعيد وطننا وهي لحظة تأريخية ينبغي عدم تفويتها وأذا ما ذهبت هذه الفرصة فلن تقوم للعراق قائمة . ولنستفيد من تجارب الشعب المصري الشقيق ولنؤسس لدولة المواطنة التي تحفظ العراق وأهله وتنهي زماناً من الظلم والقمع وتبديد المال العام .
رسالتنا الى السيد مقتدى الصدر أنك أخترت مع لجنة محايدة تشكيلة حكومية مستقلة وماعليك سوى اختيار رئيس للحكومة وأعلانها حكومة طواري تعمل على كتابة دستور جديد ونظام انتخابي جديد واجرائات سريعة لأعادة أموال العراق . اناشدك بأسم العراق فالفرصة سانحة لأزاحة سرطانات المنطقة الغبراء وسيقف معك الشعب بأكمله .وبالخلاصة فأن الصراع اليوم هو بين الأصيل والعميل ولايمكن للأصيل أن يترك العميل يعبث بمقدرات البلاد ….. اللهم أني قد بلغت اللهم أشهد . والله من وراء القصد .
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات