26 نوفمبر، 2024 4:27 م
Search
Close this search box.

# أغيثوا _ النازحين _لا تنتظروا _ الآخرين

# أغيثوا _ النازحين _لا تنتظروا _ الآخرين

نظرات سوداوية  بشأن العمل الخيري والإغاثي في العراق !!
العرااااااق بلد الفتن والمحن والكروب والحروب والغلاء والوباء والكوارث والنكبات على مر التأريخ ، يخرج محتل ومستعمر بسيف محتل وغاز آخر وليس بسيف الشعب كالمعتاد فيسقط ويهدم ويزيل أصنام وتماثيل ونصب المستعمر الذي سبقه أو الطاغية ممن  نصبه حاكما  للبلاد عنوة  ويمزق صوره ويمحو شعاراته ويسكن في قصوره ويصادرها بل قل – يلفطها بالطابو –  ويرمي بمكتبات ومخطوطات العراقيين بذريعة التغيير في النهر او بنار ذات شرر  ويسرق ويهرب أخرى اسوة بآثارهم ، ويغير أسماء المدن و الأبنية والميادين والشوارع والمستشفيات والجسور والساحات العامة فقط  لاغير، و هذا هو إنجازه الوحيد محليا مشفوعا بفتاوى تبيح تغيير العناوين من دون المضامين ، تبديل الأسماء  من دون  المسميات ، تزويق  المظهر على حساب  الجوهر  من دون تطويرها او بناء مثيلات لها خدمة للصالح العام – مو عيب،  إحنه جايين  انبوك ونخمط لو نعمر ونزمط ؟؟!- ، 
ولا داعي لذكر الأمثلة لشوارع وساحات غيرت اسماؤها مرارا مع كل مستعمر صائل اوووو ثورة جاءت على دباباته وهبطت بطائراته ، ليشيد تماثيل ونصبا جديدة بدلا منها بأموال الفقراء ، حقيقة لا يختلف عليها إثنان ولا يتناطح عليها كبشان وأتحدى كل المؤرخين السابقين واللاحقين ممن يقولون بخلاف ذلك في مناظرة مفتوحة ان شاءوا بثها بثا مباشرا على النت ، نقطة راس سطر أعوج ومنحرف ، يمينا ويسارا ، صعودا ونزولا !
بين كل مستعمر صائل ومستعمر دولي او اقليمي زائل – قد يكون المستعمر من ابناء جلدتنا ويتحدث بلغتنا ويرتدي لباسنا ، إلا أنه عبد ذليل لسيده خارج الحدود ينفذ أجندته حرفيا من دون أي إعتراض،  مقابل عظام يرميها السيد الأجنبي الى كلبه العقور المحلي – هناك ملايين  النازحين والمشردين والأيتام والأرامل والفقراء والمساكين والمهجرين والأسرى والمعتقلين والمحرومين  ، الملاحظ على الدوام ان كل عراقي ما خلا النزر اليسير منهم كي  لا نعمم،  لأن في التعميم تعتيم،  كما قال صديقي  ، الشاعر سامي طه ، بورك فيه ،   يحاول ان يرمي الكرة بملعب صاحبه في إغاثة هؤلاء المنكوبين  وعلاجهم وإطعامهم وإيوائهم  وسقيهم وتعليمهم او تقريعه لكونه قصر في خدمتهم ومساعدتهم . 
عراقيو المهجر والمنافي الأوربية والأميركية والعربية والخليجية يوبخون عراقيي الداخل مع ان احدهم لا يدفع – قرشا واحدا – بذريعة ( شلون أدز الفلوس يا ربي راح أموت من القهر ؟!! لمن أرسلها ما أعرف أحد ،  كل اهلي بره بره وبغداد تبقه حره ، يا إلهي راح أتخبل ؟!! منو يكول اللي راح يستلمها شخص أمين ومحل ثقة ومو خماط أكشر ؟ آني ما اكدر أجي للعراق = تغليس ، يصدق فيه قول البغادة ( خل ياكلون مادام خالهم موجود بالخارج من دبش ) ، سئلت هذه الأسئلة مرارا وتكرارا منذ ايام الحصار الظالم عام 1991 والى يومنا هذا واقول لهؤلاء        ( حبيبي انت لا تريد ان تنفق في الخير بخلا وشحا  او لعدم قناعتك بالموضوع  فهذه  مشكلتك مع ربك ومن ثم مع انسانيتك وضميرك  وابناء بلدك  ، فأكرمنا بسكوتك أفضل ولا تصر  على إنتقاد من في الداخل لتقصيرهم في هذا المجال ، تره لعبت نفسنه حيل وجدا وكلش وهواية  ) .عراقيو الداخل حالهم على النحو الآتي في اغاثة المشردين والنازحين بفعل الحروب العبثية  التي لن ولم تنته ابدا في العراق :*الموظفون ومن مختلف الدرجات  لا يدفعون،  لماذا ؟ مو عندي ايجار ،حساب المولدة ، مصرف الجهال ، علاج المره ، المواصلات ، النت ، الموبايل ، الخ = لا دفع ولا نفع والعجيب انه لا يكف عن انتقاد زملائه من الموظفين الاخرين ممن يصنعون صنيعه حذو النعل بالنعل !!* رجال الأعمال والتجار واصحاب المهن الحرة : الحقيقة عندي بضاعة بالطريق بس تنباع اتصدق – افشر لو اسكت ؟ – ، ابني على زواج ، بنتي صارت بالكلية ، خسرنه الصفقة الأخيرة ، ماكو شغل ، السوك واكف ، اطلب فلوس من تتسدد اتصدق ، محلي بالشورجة او المنصور او جميلة احترق ، البضاعة صودرت = لادفع ولانفع مع انتقاد نظرائه كونهم لا يدفعون !!!هسه غير يسكت ولا اريد ان اقول ينجب .* الكسبة والطلبة والعاطلون والمسحوقون والمحتاجون معذورن قطعا وتحل عليهم الصدقة وزكاة الفطر = لادفع ولانفع .
* السياسيون آآآآآآآآخ  واويلي  وايبااااااه من بعض  السياسيين :يقبض من المنظمات الخيرية والإغاثية والأنسانية بملايين الدولارات  و ينزل في الجيب او يهرب نصفها الى الخارج بظاهر الغيب وما تبقى من فتاتها يتم التصدق به شريطة ان تحقق  له ولحزبه ولكتلته دعاية انتخابية – فلتوزيع 20 مدفأة نفطية على سبيل المثال لا الحصر يتم استدعاء 20 فضائية لتصويرها بواقع فضائية لكل (صوبة ) مع تحقيق ارباح في الصفقة  ايضا والتي يتم شراؤها عادة من محل ابن العم او ابن الخال او الصديق او الرفيق او المناضل الحزبي ، علما ان بعض هذه الفضائيات  قد تم افتتاحها بأموال منظمات انسانية  سابقة  والنتيجة ان السياسي يبني قصورا ويشتري فللا وسيارات فارهة  على حساب المساكين والنازحين والمهجرين والمشردين والأيتام والأرامل والمظلومين = لا دفع ولا نفع !!
البقية الباقية من عامة الشعب المسكين مازالت تراهن على المؤسسات الرسمية  المعنية لأنقاذ هؤلاء المشردين والنازحين من شبح العوز والفاقة = لا دفع ولا نفع .النتيجة ان 24% من العراقيين تحت خط الفقر + 6 ملايين نازح ومهجر ولاجئ داخل البلاد وخارجها + 3 ملايين يتيم + اربعة ملايين ارملة وعانس ومطلقة + 7 ملايين أمي ، أمية أبجدية أما التقنية فحدث ولا حرج + مئات الألوف في خيام النازحين لا شغل ولا مشغلة + مئات الألوف بإنتظار  دورهم لعبور البحر هربا تجاه اوربا = ووطن جريح Gone with the Wind…والبادي اظلم و وأسود مصخم !!
خلاصة الكلام والنصيحة # اغيثوا _ النازحين _لا تنتظروا _ الآخرين = “إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ” [الحديد:18]
اودعناكم اغاتي  

أحدث المقالات