بلاشك ان هذه الزيارة للملا روحاني غير مرحب بها من قبل الشعب العراقي كونه أحد أقطاب الفاشية الدينية المعروفة بتفاعيل الأرهاب والعنف والقتل والأبادة والأعدمات الجائرة بحق الشعب الايراني وشعوب المداخلات الأرهابية كما الحال في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان وحماس فلسطين والسعودية وأنه لا يختلف عن الملالي الآخرين أقطاب ولاية الفقيه في أعتناق الكذب والأزدواجية في الرؤى والتطبيق وفي عهد هذا المسخ البشري تم أعدام 2300 مواطن ايراني برئ بأحكام جائرة ليس لها مثيل في الأحكام السماوية والعدالة الوضعية مثل ( محاربة الله ) والهالة التي ـأحاط نفسه بها محض أكاذيب فهو ليس معتدلا ولا أصلاحي لكونه مشترك في كافة الجرائم لمدة 37 عاما الماضية وهو تابع لنهج ولاية الفقيه قلبا وقالبا ولنا ان نتساءل ماهي مبررات زيارته لبغداد ؟ وماذا يكمن في جعبته التآمرية ؟؟!! وهل هو خلط الأوراق لنفوذ أكثر كما هو داعم لبشار أسد ضد شعبه أم أنه ينسق لتضيق الخناق على مجاهدي خلق اللآجئين السياسين في مخيم ليبرتي لأنه لم تكفيه الأبادات والهجومات العسكرية السابقة لمخيمي أشرف وليبرتي وبلاشك ان مصيبة عصرنا الراهن وجود هؤلاء الحكام الدمويين المستبدين الذين لايأمنون بالديمقراطية بل مشدودين الى الخداع والتغرير لشعوبهم كي يحكموا بالأباطيل والحق الألهي لتحقيق مآربهم الدنيئة والخسيسة ومثالنا هو ولاية الفقيه الذي يعتبرأشهر نظام في سفك الدماء وزهق الأرواح البريئة ولكن سياتي هذا الظيف بجلباب لا يخفي مديات الأجرام والأنتهاكات والخروقات المرتكبة بحق الشعوب والأنسانية .,