ان اثر الشاعر الكبير ميخائيل ليرمنتوف في الادب الروسي لايزال يطارد الكتاب المُعاصرين حيث نجد روايتهُ المعروفة ( بطل من هذا الزمان ) في اعمال الأديب الروسي المعاصر فلادمير مكانين هذا على الصعيد الرواية، اما على الصعيد الشعر فقد اثبت الشاعر الكبير ميخائيل ليرمنتوف قدرته على رسم الصورة الشعرية بتفاصيلها وكأن أبياته الشعرية أشبه بريشة فنان اتخذت من معانات الآخرين انعكاس لمعاناته الداخلية وهذا ما نجده في قصيدته المعروفة ( الفقير).على أبواب الدير المقدس
وقف الفقير المتعب 
يطلب صدقة،
لا يقوى على العيش
من جراء الجوع ،
والضنى والمعاناة.
هو طلب فقط
قطعة من الخبز،
واظهرت نظرته ُ
عن الآم الدائم،
أحدهم وضع حجارة
في يده الممدودة.
هكذا كنت أعاني من حبكِ
 بمرارة وبألم؛
هكذا كانت اجمل مشاعري
مخدوعة بكِ دائماً!