23 ديسمبر، 2024 5:51 م

لا إصلاح ولا خلاص .. والصراعات والأزمات سببها ومصدرها إيران

لا إصلاح ولا خلاص .. والصراعات والأزمات سببها ومصدرها إيران

من غير مقدمات وإن تعددت الأسباب فأن ايران هي السبب الأهم والأكبر والأبرز والمصدر الأساسي الرئيسي لما حدث ويحدث في العراق من صراعات بكل أنواعها , صراع مصلحي , صراع سلطوي, صراع مذهبي , صراع طائفي , صراع عقائدي , صراع حزبي , صراع في الفساد , صراع في النهب , صراع على السطوة , وكذا فهي السبب الأساس والمصدر الرئيس في الازمات التي تفرعت عن هذه الصراعات من أزمة إدارية ومالية وأزمة سياسية وأزمة وطنية وبرلمانية وحكومية وأزمة اقتصادية وأزمة علمية أكاديمية واجتماعية وتمزيق لوحدة المجتمع العراقي وجعله متناحر متضاد متقاتل حتى بين أبناء المذهب الواحد فضلاً عن أبناء المذهب الاخر , وهذا بطبيعة الحال لم يحصل على سبيل الصدفة ودون تخطيط مسبق وأدوات تنفذ هذه المخطط وفق مشروع يمتد لتاريخ عميق يطمع في أرض العراق وثرواته , ولا نحتاج الى ان نسوق الأدلة لأثبات ذلك بعد أن اعترف بها علنا وصراحة قادة ورموز ايران انفسهم من بسط نفوذ امبراطوريتهم في المنطقة العربية متخذين من العراق عاصمة لها يؤيدها الواقع الذي هو أوضح وأجلى ابرهان , فقد اتخذت ايران واستخدمت كل السبل والوسائل القبيحة والبعيدة عن قيم الإنسانية والإسلامية لتحقيق أطماعها وطموحها , هذه القيم التي تشدقت بها ايران وادعتها للإستحمار والإستغفال فهي لم ترحم أبناء بلدها وكل من يعارض مشروعها ونظامها أو يطالب بحقوقه او ينبس ببنت شفة ينشد الحرية فبالتأكيد انها لا ترحم من العراق والعرب أحد ومن أي مذهب كان , ورغم هذا العداء للعراق والعروبة والإسلام ورغم ظلمها وعبثها وخرابها في العراق مازالت الأدوات والعقول التي استحمرتها تخدمها وتطيعها وترضخ تحت طاعتها وتنفذ مخططها بكل عناوينها من المؤسسة الدينية التي يتزعمها السيستاني الى رموز وقادة كتل وساسة وأحزاب واتباعها يقدمون انفسهم على الأكف من أجل ايران وضد بلدهم العراق وشعبهم وتاريخهم واأيالهم مخدريّن بأفيون الفتوى والمواقف المرجعية المنبطحة وجبن وسكوت وانعدام الغيرة لمن يتبعها , ومازالوا لحد اللحظة يدورون في فلكها ولا يجرؤون على نقدها والوقوف بشجاعة بوجهها وحتى وان طالبوا بالإصلاح فبوجود ايران وسلطتها وبقاء تدخلها ومليشياتها رغم التغير في المواقف الدولية ورغم تغير موازين القوى ورغم تراجع ايران القهقري وخسائرها المتتالية في المنطقة وتقطيع اذرعها وتدوينها في قائمة الإرهاب ورغم بروز قوة إسلامية عربية عسكرية موحدة تستهدف القضاء على كل الإرهاب في المنطقة ونفوذ وتدخلات ايران بالخصوص يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (ان الرهان على إيران من قبل الساسة في العراق وغيرهم من رموز دينية هو رهان خاسر…. من يراهن على إيران فهو أغبى الاغبياء، لأن إيران حصان خاسر… وأي خلل أو مواجهة مع إيران ستنهار إيران وتهزم أسرع من انهيار الموصل… لنكن واضحين الخاسر الاول والاكبر هي ايران فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة، حيث كانت ايران تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها. فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثرمن ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى، ايران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير، إيران منهارة اقتصاديا، والشعب الايراني مغلوب على أمره ويعيش تحت سلطة تقبض أنفاسه وينتظر الفرصة للخلاص، موجها نصيحة للسياسيين بضرورة التمييز بين الشعب الايراني وحكومته التي اضطهدته) ويقول سماحته عن كيفية خلاص العراق وشعبه ومقدمات ذلك يكون الجزء الأساس هو اخراج ايران من اللعبة فيقول (إذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ. … من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه
لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها ) …. ولان سبب الصراعات والأزمات ومصدرها ايران فلا خلاص الا بالخلاص من الأسباب ولا شفاء من المعلول الا بالخلاص من العلة وهذا ما أكده الناطق الرسمي لمرجعية السيد الصرخي الحسني ( أن المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني أدركت ومنذ تصديها للمرجعية وبقراءة موضوعية لكل مايدور بالمنطقة من صراعات وأزمات وأن سببها ومصدرها هو إيران )
وعليه ومن وجهة نظر منطقية وعلمية واخلاقية ووطنية وشرعية ومسؤولية إنسانية انه مهما كثرت وتنوعت التظاهرات بالمطالبة بالإصلاح او التغيير ومها ركب موجتها مضطرين ومكرهين لا مختارين كالتي تحدث هذه الأيام فانها لا تقدم أي خطوة للخلاص والصلاح والتغير الحقيقي مادام ايران ومليشياتها واحزابها متسلطة ومازالوا يرتعدون من نقدها ورفضها والتمرد ضدها ومازالوا بغباء واستحمار يراهنون عليها , فلا خلاص الا بإخراج ايران من اللعبة كما طالب بذلك المرجع العراقي العربي السيد الصرخي بشجاعة ووطنية فائقة صادقه في بيانه مشروع خلاص وفق منظومة متكاملة شافية وافية لتحرير العراق وخلاصه من كل المحن قائلا في احد فقراته (إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح ….)
hasany.com/vb/showthread.php?t=415439-https://www.al