لن تقف جهود دوائر الأستخبارات والمخابرات وهي تبحث عن كل صغيرة وكبيرة لتشغل بها الأنسان المسلم السني والشيعي على حد سواء وهما عينات بحثها الدائم الذي تسخر كل جهودها الأعلامية والبحثية في دراسة ميوله وما يمكن أن يعطل له التنمية الفكرية ليكون واحد من غوراقها والذين يسهل تنفيذ المخططات من قبلهم ومن خلالهم !
وهي أشرعة الحرب الناعمة وسفنها الراسية في ميناء العرب والمسلمين منذ دهر لتنزنل بضاعئها الملونة والمتعددة الأغراء والمملوئة عناصر تشويق يصعب تفاديها !
كله لتعطيل تلك السواعد السمر المقاومة ونزع اليد من على قبضة الزناد المتوجه لليهودي الصهاينة الغاصبين لشرف العرب والمسلمين فلسطين النكبة والجرح !
وواحدة من ملايين المحاولات الكثيرة والمتكررة هو عيد الحب !
الذي تركز عليه دوائر الحرب الناعمة وهو يشبه بنزع حجاب أو برقع المؤمنة بهدوء ودون ضوضاء تلفت النظر !
ولكل من يعترض يرد عليه وهل يحارب ( الحب ) ؟!
أبدا نحن منبع العشق ونهرانه والسواقي في الواقع وكل منهجنا يشهد بذلك وكذلك دستورنا يصرخ بالحب الحقيقي الخالي من المصلحة !
ومن هنا تجدد لنا الخلايا لنعشق الشهادة ونعشق الدفاع والمقاومة والتضحية !
المزايا التي يريد مؤسس نظرية الحرب الناعمة نزعها منا !
وأنا له ذلك وهناك خميني وخامنائي وعلماء عرفونا ذلك الحب وعيده ،،،
فكل عام وأنتم يا عشقنا وشرفنا بألف خير أنه عيد عشق الشهادة ،،،