ظاهرة الإحتراق لم تفارق أهلنا كل يوم ، نراها تطرق كل باب ، و في كل مكان نرى دخانها يرتفع في الآفاق ، لا تنظر إلى من تحرقه لا يهمها شيئا سوى كيف يستمر ذلك الإحتراق فكلما تضع حطبا جديدا تسجر منه شعلة أكثر وكلما ازددت إيقادا توسع شيئا فشيئا حتى لم يبق أحد لم تحرقه تلك النار القادمة من خارج الحدود ، إنها لا تفرق بين أحد من أبناء الوطن ، رجلا أو امرأة كبيرا أو صغيرا مسلما أومسيحيا أو صابئيا أو غيرهما ، الكل خاضع تحت سلطتها في سوط العذاب وسلة النار تصب زيتها الحارق على أجسادهم فتزداد وجعا ولهبا حتى تخرج تلك الأرواح بحرارة اللهب فلا تسمع لهم صوت إلا صوتها فتمسكه إلى أن يصبح رمادا ، وهم يسيرون إليها رغبة لا أحد يجبرهم عليها ، إنها نار الطائفية التي التهمت شعب بأكمله فغلب عاطفته على عقله وسار على طريق مظلم ، رسم خطوط سواده رجل لا يعرف الإنسانية رجل يعيش في غياهب الجهل والغباء تجرد من كل شيء حتى أصبح بلا عقل ، احترق أغلب شعبه بسبب آراءه ومواقفه و بياناته الصادرة عن مكتبه فكلها نابعة من ضميره المحترق تماما احترق بداخله كل شيء فاحترقت المبادئ والقيم والأخلاق والحب والحنان والرحمة والوفاء والإخلاص والصدق والأمانة والأخوة والتواضع والتسامح كلها تطايرت فاستبدلها بالبغضاء والكراهية والحقد والغل والخيانة والكذب والدجل والنفاق والرذيلة فأصبح وحشا كاسرا بلا ضمير فاقدا للرحمة ، اتخذ الإستخفاف بالشعب وسيلة فاستغفلهم إعلاميا ووجدهم مطيعين له فكلما استخف بهم أكثر إزدادوا له حبا وطاعة ، إنه يقرأ الشخصية العراقية عن كثب من قبل خبراء له جاءت معه حين جاء فهو لا يمتلك عقل أو تفكير ، رجل بلا رجولة ، من طائفة إذا الوحوش حشرت جاء من بلاد المشرق لا أصل له ولا نسب من منطقة أغلبها يحملون المنهج التكفيري قد خلطوا بين الشعوذة والسحر والدين من منطقة اشتهرت ببيع الكوكائين وتصديره إلى الخارج يقال لها سجستان في إيران جاء حاملا معه رسائل عدة تحت عنوان الطائفية بدأ رحلته في العراق بمشروع الإنتخابات من خلال تكريس الطائفية في الشعب العراق وفدرلته وتقسيمه دويلات وقد تحققت رغبته ثم ثبت مشروعه بالدستور الذي أوجبه بالإنتخابات وعده كالصلاة والصوم بل أفضل من ذلك ثم وجب انتخاب نماذجه السيئة التي دمرت العراق وأرسلته إلى منهجه الراغب إليه والذي جاء من أجله فهو حقق مراده وتكليفه وتوجيهه الذي قد تم الإناطة به ونراه اليوم في ظل الأزمات والحرب والقتل وجميع وسائل الدمار الشامل والإنهيارات الأمنية والإقتصادية يهرب إلى جحره القديم وكهفه النائم فيه أيام الخوالي بخدعة جديدة بلا اهتمام بشعبه المحترق وهم قد غلبهم الموت والضياع والحرمان والسرقات فلا ينطق بكلمة واحدة على أي شخص فترك الشعب بناره التي وجرها بيده وأشعلها بفتواه الحارقة جعل أبناء الشعب الواحد يتقاتلون فيما بينهم حتى أصبحوا حطب لمشروعه الطائفي إنه مرجعية الدمار الشامل لعراقنا الحبيب إنه صاحب المرجعية الصامتة والإنتهازية الكلاسيكية السيستاني ………………………………….؟؟؟!!
وحسنا فعل من وصفها بأنها الأسوء في التأريخ العراقي بل حتى الأسوء على الشيعة فضلا عن العراق من على قناة التغيير في حوار أجرته مع المرجع العراقي العربي الوطني الصرخي الحسني الرافض لمشروعها الطائفي المقيت حينما قال :
(( مرجعية السيستاني هي الأسوء والأسوء على الشيعة وعلى العراق على مر التأريخ ))