23 نوفمبر، 2024 4:38 ص
Search
Close this search box.

هذا هو السَّدُ !

هذا هو السَّدُ !

هذا هو السَّدُّ في أيديكَ تحميه ِ
أمْ أنتَ مثلُ فؤوس الغدر تفنيهِ

هذا هو السَّدُّ ؛ لا شأنٌ لمن حكموا

ولا شؤون لمن بالحفظ يؤتيهِ

قد أوشكَ السَّدُّ أنْ ينهارَ في غَبَش ٍ

والناسُ في النومِ لا يدرون مجريهِ

ستغرقُ الأرضُ من أقصاهُ في عَجَل ٍ

إلى الجنوب ، فلن تبقى بواديهِ ..

سوى الجبالُ أرى مأوى ستنقذنا

وأنتَ ترفضُ مَنْ يأتيكَ تؤويهِ

فارأب خنا الصَّدع .. أبعدْ عنهُ شرذمة ً

من الدواعش ِ قد عاثوا بما فيهِ

إذا تنصّلتَ عما فيهِ يطمرنا

فاطمر على الوِدِّ مِنْ حقدٍ تخبيهِ

حُبَّ العراق ِ ، لأعلى الطَّودِ .. ترفعُهُ

إذا رفعتَ ، فشعبَ (الكُرْدِ) تعليه ِ

هذا هو اللهُ في القرآنِ مجَّدَها

مَنْ يحيي نفساً ، فإنَّ اللهَ يحييهِ

احملْ رؤى الأمس ، لا تخنعْ لواقعةٍ

ففارسُ القوم ِ معقودٌ بماضيهِ !

لا تترك السَّدَّ يا (مسعودُ) ؛ لو غرقتْ

(بغدادُ) ، يطفو (عراقُ) الكلِّ بالتيه ِ !

أحدث المقالات

أحدث المقالات