18 يناير، 2025 10:25 م

ان فتح ملفات وزارة التجارة كانت نتيجة طبيعية للفساد المستشري بها وان القنبلة الموقوتة جاءت من خلال الخاتون  وداد عزيز حسن السوداني حيث هي التي أساءت إلى الصحفيين وقامت ب الابتلاء والادعاء عليهم بأنهم يريدون ابتزاز ها أو إسقاطها سياسيا وهي غاطسة  بالفساد  ومؤامرتها  ونصب المكائد  لزملاء المهنة مع المدعوة ميسون البياتي ومدير عام المعارض السابق صادق البهادلي  وعدم سماعهم الشرفاء الذين يريدون الحفاظ على اكل رزقهم جعلنا نفتح ملفات هذه الوزارة بعد أن وصل السيل الزبى  وضاقت الصدور وبلغت الحناجر ذروتها  دون سماع أصوات الشرفاء من قبل هيئة  النزاهة الغاية بالنوم بسبب مفتش عام الوزارة الذي غطت في بؤر المساومة على غلق الملفات عبر التالفة الموجودة على يمينه  وإسناد كاظم الحسني ووليد حبيب الحلو  له بسبب سيطرة حزب الدعوة على هذا القطاع من خلال  وجوه عبد الفلاح  السوداني لي منا هذا  من خلال المديرين العاميين الذين جاء بهم ولم يتغيروا  لحد الآن رغم مرور أكثر من ثمان سنوات على توليه هذه المناصب فقط ماقلته من شرطة إلى أخرى وهذا نتاج طبيعي لكن سيأتي اليوم الذي يأخذ به حقهم هؤلاء اللصوص وماحصل اليوم من انهيار اقتصادي هو بسبب هؤلاء وأمثالهم من حسين الشهرستاني والجعفري والكربولي وفلاح زيدان والمطلك وعلاوي والمالكي وصراعات ليست على منصب لقيادة العراق بل  للاستحواذ على مقدرات البلد ورغم كل الملفات التي عرضناها اما رئيس الوزراء ومصادرها الدامغة  ورغم تقديمنا طلبا لسماعنا من قبل  الوزير لكن هذا لم يحدث اطلاقا ومازال يتجاهل  ذلك وامربمنعنا من دخول الوزارة وشركاتها  لانه يعتقد ان الكرسي يدوم وان الوزارة  خاصة به  وليست ملك عام للشعب   وهذا مايدل  الا لشيء واحد  انهم يخافون صوت الحق والحقيقة  وهذا لايهمنا اطلاقا ان منعنا ام لم نمنع فالقلم يسطر والوثائق تاتي  من بعيد ومن داخلهم  اقصد داخل الفاسدين والعابثين باموال العراق   اللهم اني بلغت اللهم فاشهد والقادم اسوء ومظلم عليهم ان شاء الله

أحدث المقالات

أحدث المقالات