حمدية الجاف.. والحبل عل الجرار!
يتساءل الشارع العراقي حول اسباب غض الطرف عن حمدية الجاف وازدياد حظوتها وحظورها واحتلالها افضل المواقع رغم تورطها بعمليات تهريب العملة ومنح القروض بدون ضمانات واطلاق العنان لابنها شوان لتوزيع الهبات والقرض بدون ضمانات ايضا (عل الجماعة حسب المزاجيات) املاك حمدية الجاف في جزيرة النخلة في دبي والاردن وفي العراق من ميسان في الجنوب وحتى المولات والشقق الفاخرة في الشمال دليل واضح على نزاهة صفقات الجاف! ونظافة تاريخها المصرفي الحافل بالكومشنات ومراعاة المسؤولين ودعم حملاتهم الانتخابية .. من باب خدمة الوطن طبعا!!

خدمة الوطن والمواطن كانت من اولويات حمدية الجاف وحاشيتها. فكل ما قدمته الجاف كان لخدمة الرجل الاول في الحزب الحاكم وهو من وجهة نظرها يمثل الوطن فاذا قال ابو اسراء قال الوطن, والشعب يطبه مرض, المهم بالموضوع حمدية خانم التي اصبحت تلقب بأرملة الدعوة السوداء كانت تمول الحملات الانتخابية لأعضاء في دولة القانون بالاتفاق مع المالكي بمقابل ان تاخذ المقسوم, وتحصل على مناصب مرموقة وكلما ازدادت صفقاتها المشبوهة, ازدادت معها حصة الجاف وأمتلأت الخزائن عن بكرة ابيها ليدخل على الخط بعد ذلك وريث امه وشريكها في نهب اموال البلاد والعباد شوان افندي الذي يقدم الخدمات المصرفية من باب دعم الجيران والاقارب والمعارف وخدمة الصالح العام وحتى الشقة تصير اثنين والسيارات تصير 3 وليحجز الابن المدلل مكانه في دهاليز خدمة الحزب الحاكم ويعمل بدوره على افلاس خزينة الدولة بكل اخلاص وتفاني ليبقى المواطن العراقي متقشفا بلا راتب يبحث عن مخرج للازمة المالية التي ابتكرها الحرامية بينما تعكف والدته العزيزة حمدية الجاف على اختيار خارطة منزلها الجديد في النخلة بدبي بعد ان حصلت على شقق وعمارات فخمة في المشروع ..لان البحر يحب الزيادة وبعد الحبل عل الجرار!