يولد الكثير بنسب متساوية من الادراك والوعي والذي يستخدمه البعض للرقي والتكامل والسعي لإبراز كل ما بداخلهم من افكار وابداعات وتتميز اليونان فرنسا وبريطانيا وخاصة في العصور الوسطى بظهور نوابغ خلدهم التاريخ بما لهم من دور في الحياة الى يومنا هذا منهم من ترك لمسته في الاختراعات العلمية ومنهم في الفن كبوتشيلي ، غاليلو ، نيوتن والكثير من الاسماء اللامعه التي خاضت اكثر من مجال في مختلف العلوم واخيرا ليوناردو دافنشي كان موسوعياً ينتمي إلى عصر النهضة حيث كان رساماً، مهندساً، عالم نبات، عالم خرائط، جيولوجياً، موسيقياً، نحاتاً، معمارياً وعالماً إيطالياً مشهوراً. ولأنه كان رجلاً عبقريًا ذا موهبة عالمية في عصر النهضة فقد جسد روح عصره كاملاً مما أدى ذلك إلى اكتشاف كبار نماذج التعبير في مختلف مجالات الفن والمعرفة. ويعتبر أحد أعظم عباقرة البشرية ربما عبقريته التي ميزته أكثر من أي شخصية أخرى، كانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة. وكثيراً ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزٌ لرجل عصر النهضة، ورجل ذو “فضول جامح” وصاحب “خيال إبداعي محموم” . ونكتشف اليوم شاب عراقي من مواليد 1999 م يكاد يكون النسخة الثانية للرسام اليوناني ليوناردو دافنشي كرار حيدر شاب من بغداد من المحمودية بدأ الرسم منذ عام واحد ولد وله شغف خاص بالرسام ليوناردو وحب حد الجنون اورثه بعض مميزات الفنان العالمي فاذا ما دققنا النظر في لوحات الرسام كرار حيدر نلاحظ تميز دافنشي في تجسيد ملامح الرسام في لوحاته مثل لوحة ( انين من حجر) والتي نلاحظ بسهوله تشابهها الكبير مع رسامها كرار حيدر المالكي الذي لم يلق أي دعم خارجي والذي اكتشف موهبته قبل سنة واحدة وبدأ بتطويرها التحق بمعهد الفنون الجميلة وبدأ اول خطوات الرسم مع دعم عائلته فقط. يتميز الرسام كرار حيدر بتشابهه مع ليوناردو بشغف العلم والاطلاع الواسع على مختلف مناحي الحياة وادراج ذاته الطموحة في اغلب الفنون كما انه الشاب الذي يرى نفسه مقصرا مع ما قدمه للفن ورغم بداياته البسيطة فهو يهفو لمستقبل حافل. نلاحظ دقة كبيره في تقليده للوحات دافنشي عذراء الصخور ولوحة حداد جميل التي ابدع برسمها وقد اشاد به اساتذة الفن مثل قول الاستاذ جواد العلي ( اما إنا اسميته ليوناردو الصغير فتآ صغير يسبق عمره الفني بكثير. الموهبة المتفجرة اوصلته إلى هذه المرحلة من هرم التجربة التشكيلية. التحق بمعهد الفنون الجميلة صقل موهبته بسرعة تمكن من أن يشق طريقآ واسلوبآ خاصاً ومتميزآ به في رسم الشخصيات, البورتوريتيه تمكن اجادت نقل الصورة بالون والحركة بدقه متناهية لكبار عمالقة الفن مثل (ليوناردو دافنشي) حيث تمكن من نقل لوحاته ببراعة بحيت إن المشاهد ﻻ يفرق بين لوحة الفنان (كرار المالكي) واللوحة الأصلية ﻻن اوجه التشابه متقاربة جداً بينهما….) وقول الاستاذ صلاح زينل (الفنان الشاب كرار المالكي يمتلك المقومات لأن يكون في المستقبل فنانا جيدا أذ انه يجد ويجتهد ويحب ان يتعلم من اساتذته .. كما ان له طريقته في الرسم بألالوان الزيتية ويعتمد كرار في عمله الفني على العمل المتواصل والتدريب المستمر من أجل ان يكون نتاجه الفني يصل الى أحسن صورة للمشاهد .. أذ أنه سريع التعلم من اساتذته وهذا ما اراه في عمله الفني هذا الذي أعطيت له نصيحتي بعدة كلمات ولأنه استطاع ان يرسم اللوحة بطريقة جميلة من ناحية التخطيط وتفسير اللون … تحياتي للرسام كرار واتمنى له مستقبلا زاهرا…) وحين بادرنا بسؤاله ما رأيك بالرسام ليوناردو دافنشي ؟ اجاب مبتسما ( من انا لأعطي رأيي بشخصية كليوناردو الذي يعد الرجل المثالي في عصر النهضة وافتخر بكونه استاذي لكني اطمح ان يغلب التلميذ استاذه) الرسام العراقي الطموح والشاب الذي يرى نجاحة ماثلا امامه رغم كل العوائق و الذي لم تدعم موهبته أي جهة نتمنى منه صيرورة اكمل ونجاحات اكبر في طريقة الفني ونهنأ أنفسنا بليوناردو العرب