بغض النظر عن أضغاث أحلام وكوابيس وهلوسات باراك حسين أبو عمامة ؟, التي باتت تؤرقه وتقض مضجعه في سنته الأخيرة بعد ولايتين متتاليتين قضاها الرجل الأسود في البيت الأبيض , يوزع ابتسامات على السذج , ويعد وعود كاذبة , وضحك على عقول العرب , ولم يحقق إلا إنجاز واحد فقط خلال ولايتيه .. ألا وهو رفع العقوبات عن إيران , بعد أن نهبت ميزانية العراق بالكامل على مدى ثلاثة عشر عاماً .
باراك حسين أوباما الذي تفاءل به الشعب الأمريكي والعالم , وخاصة العالمين العربي والإسلامي , بأنه سيصلح حقب أسلافه من زعماء وقادة البيت الأبيض جهوريين وديمقراطيين , على أقل تقدير منذ عام 1989 , أي الحقبة السوداء التي دشنها بوش الأب وختمها أبنه الأرعن عام 2009 , وما خربوه ودمروه خلال شنهم حروب واشعالهم حرائق خاصة في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقدين كاملين , ومن خراب ودمار عمَّ العالم أجمع بسبب غطرسة واستهتار الولاية المتحدة الأمريكية , وتحديداً منذ أفول نجم الاتحاد السوفيتي عام 1990 ,وتفردها بقيادة العالم , تخللتها سياسات وتصرفات هوجاء رعناء وتهديد ووعيد لكل من لا يرقص على أنغام أزيز وأصوات أسلحتهم وطائراتهم الحربية , منذ وصول ( جورج هربرت واكر بوش ) الرئيس الواحد والأربعون , منذ عام 1989 إلى عام 1993 , ومن ثم تلاها حكم الديمقراطيين برئاسة بيل كلينتون منذ 20 يناير 1993 – 20 يناير 2001 , تلاها وصول الرئيس جورج دبليو بوش منذ 20 يناير 2001 – 20 يناير 2009 , كانت تلك الفترات وخاصة خلال حكم الجمهوريين توحي للقاصي والداني بأن العالم بات على كف عفريت , وينذر بقدوم تسونامي سيجتاح وسيجرف كل من يقف بوجه فيلتهم الهائجة والمستنفرة , بعد أن رفعوا شعارهم الشهير من لم يقف معنا فهو ضدنا في حربهم المزعومة على ما يسمى الإرهاب ( القاعدة ) , وخلال حملتهم الصليبية الكبرى على العراق بحجة وذريعة تحرير إمارة الكويت عام 1991 !؟.
ها نحن على أعتاب توديع ولايتي من توسمنا به خيراً , بأنه سيصلح ما خربه أسلافه وخاصة الحقبة البوشوية المشؤومة الأولى والثانية !؟.
لكن حقيقة الأمر كان وما يزال الرئيس باراك أوباما أشبه بفزاعة وناطور خضره لا أكثر ولا أقل , جيء به أصلاً ليكون الرئيس الرابع والأربعون في تاريخ أمريكا , كي يُثّبتْ المحفل الماسوني الصهيوني الذي يقود ويدير البيت الأبيض بالرمونت كونترول , للعالم أجمع وللشعب الأمريكي المتنوع الأعراق والأجناس بأنها .. أي أمريكا دولة ديمقراطية عظيمة لا مثيل ولا شبيه لها في العالم !؟؟, يستطيع أياً من كان من مواطنيها مهما كانت أصوله وجذوره , أن يصل لرأس وهرم السلطة والقيادة والزعامة فيها , لكن الحقائق على أرض الواقع تقول غير ذلك تماماً , فالرجل الأسود جيء به بعد أن سخم الله وجه أمريكا وفضحها , وبعد أن أصبحت أمريكا حكومة وشعباً وأرضاً منبوذة مكروهة من قبل جميع شعوب الأرض , بعد أن ارتكبت جيوشها ومرتزقتها وعملائها أبشع وأشنع الفظائع والفضائح والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية على مر العصور , وعلى رأسها جرائمهم في العراق وأفغانستان وسجون أبو غريب وغوانتوناما والسجون السرية في أغلب دول العالم , التي مازالت تشهد على ساديتهم وبشاعتهم ,ومازالت ماثلة أمام أعين شعوب المعمورة قاطبةً.
بالعودة لفرية وإكذوبة وتكهنات إنهيار سد الموصل في أي لحظة , كما يشاع ويذاع ويروج له الآن بشكل هستيري محموم وغير مسبوق , لكن في الحقيقة يبدو أن ما وراء الأكمة ما وراءها , شخصياً كمهندس مدني أحمل شهادة ماجستير في مجال فحص وتحليل التربة , أضع اللوم والمسؤولية الكاملة على الشركة الأجنبية التي صممت وشيدة السد في هذا المكان وعلى تربة كلسية – جيرية !, ولا أريد أن أخوض أكثر في هذا الجانب من الناحية العلمية , الذي خاض وحلل وكتب عنها الآخرين بما فيه الكفاية .
ولكن بكل بساطة وسهولة نقول :
بالإمكان تفريغ مياه السد بشكل تدريجي وانسيابي منذ أكثر من عام , بل وحتى قبل بروز ما يسمى داعش على الساحة , لحين اصلاح الخلل والتشققات التي تهدد السد , وعدم الاستمرار في تبذير وصرف ملايين ومليارات الدولارات عليه منذ انشائه عام 1981 وحتى يومنا هذا , أو في أحسن الاحتمالات بناء وتشيد سد جديد أمامه أو خلفه بمسافة معقولة على تربة وأسس قوية غير قابلة للتشقق والذوبان , وبطرق بناء هندسية علمية رصينة , وبتقنيات ومواد انشائية حديثة , وغلق هذا الموضوع للأبد , بدون تهويل وتخويف وارعاب سكان المحافظات المهددة في حال انهياره بالغرق , لسبب أو آخر لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم .
أرجوا أن أكون مخطأ .. ولكن أتصور إن من أهم وأبرز الأهداف وراء إثارة زوبعة وفرية أو تبيت النية لافتعال وتدبير أو حتى التخطيط لتدمير سد الموصل بشكل متعمد , ما هي إلا من أجل تحقيق أهداف وغايات باتت واضحة ومفضوحة للقصي والداني , خاصة مع قرب نهاية حقبة الديمقراطين ورئيسهم الأسود , واحتمال وصول الجمهوريين وصقورهم المتعطشين لمزيد من سفك الدماء , وهوسهم وحلمهم الماسوني الصهيوني الأزلي , لرسم وتقسيم منطقة الشرق الأوسط من جديد , تلك الحقبة التي دشنها كما أشرنا أعلاه جورج بوش الأب .
إن ورقة سد الموصل التي تلوح بها أمريكا بوجه عملائها اليوم باتت الورقة الثانية الأقوى بيد الولايات المتحدة الأمريكية , بعد اعداد واخراج مسرحية وظاهرة داعش قبل أكثر من عام ونصف , لضرب أكثر من عصفور وتحقيق أكثر من هدف بكم مليار لتر ماء مخزون في سد الموصل !؟ :
على رأسها تحرير مدينة الموصل من قبضة صنيعنهم داعش بواسطة الإغراق المتعمد لتمير المدينة ومحو ملامحها التاريخية والحضارية , وجرائم داعش معها , وليس بالحرق والتدمير المنظم والشامل كما حصل مع المحافظات الغربية : الأنبار , وصلاح الدين , وكذلك ديالى , بحجة تحريرها من داعش , ولكي يكون الماء عليهم برداً وسلاماً , وعلى سكان الموصل العرب السنة خراباً ودماراً ونزوحاً جديداً , وكذلك الشروع بتقسيم العراق رسمياً حسب خط الفيضان والسيل الجارف , لتغير خارطة العراق كما يصرحون ويبشرون به , بعد استفحال وهيمنة الميليشيلات الشيعية الموالية لإيران على الساحة السياسية والعسكرية والطائفية , وكذلك مع قرب اكتمال حفر خندق عزل كركستان ( كردستان ) مسعود بنسبة 65 % , الذي خطط له ورسم بحيث لا يتأثر بتسونامي مياه سد الموصل المرتقب !؟, ناهيك عن قرب اكمال مخطط تهجير العرب من كركوك , والكرد من بغداد , وأيضاً المكون العربي السني من العاصمة بغداد , ومن مناطق حزام بغداد وبابل ووديالى , بعد حرق وتدمير الأنبار وجعلها مدينة خاوية على عروشها , وكذلك بعد تدمير وحرق محافظة صلاح الدين وتهجير أهلها , وما يجري للفلوجة الآن من حصار إجرامي لغرض قتل وإبادة سكانها بواسطة سلاح الجوع الأكثر فتكاً كما حدث ويحدث في مضايا الشام بالضبط , ناهيك عن أن إغراق العراق من شماله إلى جنوبه بالمياه سيؤدي إلى وقف وافشال المشروع الوطني المتمثل بالتظاهرات الشعبية , والهائهم بكارثته ومخلفاته المدمرة فترة طويلة في حال حدوثه لا قدر الله .
نرجوا أن نكون على خطأ فيما ذهبنا إليه , ولكن من خلال قراءتنا للمشهد هكذا تبدو لنا الصورة , بعد أن تم حرق العراق أرضاً وشعباً بواسطة الفساد والحروب الطائفية وقصف وتدمير كل ما تبقى من بناه التحتية والفوقية بحجة وذريعة داعشهم المزعوم !, الذي سلموه أجزاء كبيرة من سوريا , وليبيا , وأكبر محافظتين في غرب وشمال العراق مع سبق الاصرار والترصد خلال ساعات معدودة وانهزموا وولوا مدبرين , وتركوا له أسلحة بقيمة 27 مليار قاتل بها وخرب ودمر وحرق الحرث والنسل .
أهم وأبرز الأهداف وراء إثارة زوبعة وفرية إنهيار سد الموصل !؟
بغض النظر عن أضغاث أحلام وكوابيس وهلوسات باراك حسين أبو عمامة ؟, التي باتت تؤرقه وتقض مضجعه في سنته الأخيرة بعد ولايتين متتاليتين قضاها الرجل الأسود في البيت الأبيض , يوزع ابتسامات على السذج , ويعد وعود كاذبة , وضحك على عقول العرب , ولم يحقق إلا إنجاز واحد فقط خلال ولايتيه .. ألا وهو رفع العقوبات عن إيران , بعد أن نهبت ميزانية العراق بالكامل على مدى ثلاثة عشر عاماً .
باراك حسين أوباما الذي تفاءل به الشعب الأمريكي والعالم , وخاصة العالمين العربي والإسلامي , بأنه سيصلح حقب أسلافه من زعماء وقادة البيت الأبيض جهوريين وديمقراطيين , على أقل تقدير منذ عام 1989 , أي الحقبة السوداء التي دشنها بوش الأب وختمها أبنه الأرعن عام 2009 , وما خربوه ودمروه خلال شنهم حروب واشعالهم حرائق خاصة في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقدين كاملين , ومن خراب ودمار عمَّ العالم أجمع بسبب غطرسة واستهتار الولاية المتحدة الأمريكية , وتحديداً منذ أفول نجم الاتحاد السوفيتي عام 1990 ,وتفردها بقيادة العالم , تخللتها سياسات وتصرفات هوجاء رعناء وتهديد ووعيد لكل من لا يرقص على أنغام أزيز وأصوات أسلحتهم وطائراتهم الحربية , منذ وصول ( جورج هربرت واكر بوش ) الرئيس الواحد والأربعون , منذ عام 1989 إلى عام 1993 , ومن ثم تلاها حكم الديمقراطيين برئاسة بيل كلينتون منذ 20 يناير 1993 – 20 يناير 2001 , تلاها وصول الرئيس جورج دبليو بوش منذ 20 يناير 2001 – 20 يناير 2009 , كانت تلك الفترات وخاصة خلال حكم الجمهوريين توحي للقاصي والداني بأن العالم بات على كف عفريت , وينذر بقدوم تسونامي سيجتاح وسيجرف كل من يقف بوجه فيلتهم الهائجة والمستنفرة , بعد أن رفعوا شعارهم الشهير من لم يقف معنا فهو ضدنا في حربهم المزعومة على ما يسمى الإرهاب ( القاعدة ) , وخلال حملتهم الصليبية الكبرى على العراق بحجة وذريعة تحرير إمارة الكويت عام 1991 !؟.
ها نحن على أعتاب توديع ولايتي من توسمنا به خيراً , بأنه سيصلح ما خربه أسلافه وخاصة الحقبة البوشوية المشؤومة الأولى والثانية !؟.
لكن حقيقة الأمر كان وما يزال الرئيس باراك أوباما أشبه بفزاعة وناطور خضره لا أكثر ولا أقل , جيء به أصلاً ليكون الرئيس الرابع والأربعون في تاريخ أمريكا , كي يُثّبتْ المحفل الماسوني الصهيوني الذي يقود ويدير البيت الأبيض بالرمونت كونترول , للعالم أجمع وللشعب الأمريكي المتنوع الأعراق والأجناس بأنها .. أي أمريكا دولة ديمقراطية عظيمة لا مثيل ولا شبيه لها في العالم !؟؟, يستطيع أياً من كان من مواطنيها مهما كانت أصوله وجذوره , أن يصل لرأس وهرم السلطة والقيادة والزعامة فيها , لكن الحقائق على أرض الواقع تقول غير ذلك تماماً , فالرجل الأسود جيء به بعد أن سخم الله وجه أمريكا وفضحها , وبعد أن أصبحت أمريكا حكومة وشعباً وأرضاً منبوذة مكروهة من قبل جميع شعوب الأرض , بعد أن ارتكبت جيوشها ومرتزقتها وعملائها أبشع وأشنع الفظائع والفضائح والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية على مر العصور , وعلى رأسها جرائمهم في العراق وأفغانستان وسجون أبو غريب وغوانتوناما والسجون السرية في أغلب دول العالم , التي مازالت تشهد على ساديتهم وبشاعتهم ,ومازالت ماثلة أمام أعين شعوب المعمورة قاطبةً.
بالعودة لفرية وإكذوبة وتكهنات إنهيار سد الموصل في أي لحظة , كما يشاع ويذاع ويروج له الآن بشكل هستيري محموم وغير مسبوق , لكن في الحقيقة يبدو أن ما وراء الأكمة ما وراءها , شخصياً كمهندس مدني أحمل شهادة ماجستير في مجال فحص وتحليل التربة , أضع اللوم والمسؤولية الكاملة على الشركة الأجنبية التي صممت وشيدة السد في هذا المكان وعلى تربة كلسية – جيرية !, ولا أريد أن أخوض أكثر في هذا الجانب من الناحية العلمية , الذي خاض وحلل وكتب عنها الآخرين بما فيه الكفاية .
ولكن بكل بساطة وسهولة نقول :
بالإمكان تفريغ مياه السد بشكل تدريجي وانسيابي منذ أكثر من عام , بل وحتى قبل بروز ما يسمى داعش على الساحة , لحين اصلاح الخلل والتشققات التي تهدد السد , وعدم الاستمرار في تبذير وصرف ملايين ومليارات الدولارات عليه منذ انشائه عام 1981 وحتى يومنا هذا , أو في أحسن الاحتمالات بناء وتشيد سد جديد أمامه أو خلفه بمسافة معقولة على تربة وأسس قوية غير قابلة للتشقق والذوبان , وبطرق بناء هندسية علمية رصينة , وبتقنيات ومواد انشائية حديثة , وغلق هذا الموضوع للأبد , بدون تهويل وتخويف وارعاب سكان المحافظات المهددة في حال انهياره بالغرق , لسبب أو آخر لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم .
أرجوا أن أكون مخطأ .. ولكن أتصور إن من أهم وأبرز الأهداف وراء إثارة زوبعة وفرية أو تبيت النية لافتعال وتدبير أو حتى التخطيط لتدمير سد الموصل بشكل متعمد , ما هي إلا من أجل تحقيق أهداف وغايات باتت واضحة ومفضوحة للقصي والداني , خاصة مع قرب نهاية حقبة الديمقراطين ورئيسهم الأسود , واحتمال وصول الجمهوريين وصقورهم المتعطشين لمزيد من سفك الدماء , وهوسهم وحلمهم الماسوني الصهيوني الأزلي , لرسم وتقسيم منطقة الشرق الأوسط من جديد , تلك الحقبة التي دشنها كما أشرنا أعلاه جورج بوش الأب .
إن ورقة سد الموصل التي تلوح بها أمريكا بوجه عملائها اليوم باتت الورقة الثانية الأقوى بيد الولايات المتحدة الأمريكية , بعد اعداد واخراج مسرحية وظاهرة داعش قبل أكثر من عام ونصف , لضرب أكثر من عصفور وتحقيق أكثر من هدف بكم مليار لتر ماء مخزون في سد الموصل !؟ :
على رأسها تحرير مدينة الموصل من قبضة صنيعنهم داعش بواسطة الإغراق المتعمد لتمير المدينة ومحو ملامحها التاريخية والحضارية , وجرائم داعش معها , وليس بالحرق والتدمير المنظم والشامل كما حصل مع المحافظات الغربية : الأنبار , وصلاح الدين , وكذلك ديالى , بحجة تحريرها من داعش , ولكي يكون الماء عليهم برداً وسلاماً , وعلى سكان الموصل العرب السنة خراباً ودماراً ونزوحاً جديداً , وكذلك الشروع بتقسيم العراق رسمياً حسب خط الفيضان والسيل الجارف , لتغير خارطة العراق كما يصرحون ويبشرون به , بعد استفحال وهيمنة الميليشيلات الشيعية الموالية لإيران على الساحة السياسية والعسكرية والطائفية , وكذلك مع قرب اكتمال حفر خندق عزل كركستان ( كردستان ) مسعود بنسبة 65 % , الذي خطط له ورسم بحيث لا يتأثر بتسونامي مياه سد الموصل المرتقب !؟, ناهيك عن قرب اكمال مخطط تهجير العرب من كركوك , والكرد من بغداد , وأيضاً المكون العربي السني من العاصمة بغداد , ومن مناطق حزام بغداد وبابل ووديالى , بعد حرق وتدمير الأنبار وجعلها مدينة خاوية على عروشها , وكذلك بعد تدمير وحرق محافظة صلاح الدين وتهجير أهلها , وما يجري للفلوجة الآن من حصار إجرامي لغرض قتل وإبادة سكانها بواسطة سلاح الجوع الأكثر فتكاً كما حدث ويحدث في مضايا الشام بالضبط , ناهيك عن أن إغراق العراق من شماله إلى جنوبه بالمياه سيؤدي إلى وقف وافشال المشروع الوطني المتمثل بالتظاهرات الشعبية , والهائهم بكارثته ومخلفاته المدمرة فترة طويلة في حال حدوثه لا قدر الله .
نرجوا أن نكون على خطأ فيما ذهبنا إليه , ولكن من خلال قراءتنا للمشهد هكذا تبدو لنا الصورة , بعد أن تم حرق العراق أرضاً وشعباً بواسطة الفساد والحروب الطائفية وقصف وتدمير كل ما تبقى من بناه التحتية والفوقية بحجة وذريعة داعشهم المزعوم !, الذي سلموه أجزاء كبيرة من سوريا , وليبيا , وأكبر محافظتين في غرب وشمال العراق مع سبق الاصرار والترصد خلال ساعات معدودة وانهزموا وولوا مدبرين , وتركوا له أسلحة بقيمة 27 مليار قاتل بها وخرب ودمر وحرق الحرث والنسل .