19 ديسمبر، 2024 9:43 ص

داعش الفساد والسطو المسلح وراء استهداف ” مول السيد ” !؟ 

داعش الفساد والسطو المسلح وراء استهداف ” مول السيد ” !؟ 

بدون مجاملة .. ما هكذا تورد الإبل يا موقع كتابات .. داعش الفساد واللصوصية والسرقة والجريمة المنظمة والسطو المسلح وراء تفجير مول ” السيد حاكم الزاملي ” كما يتم تداوله الآن !؟ فنرجوا توخي الدقة في نقل الخبر
للمرة الثانية أجد نفسي ملزماً وربما للمرة الأخيرة , لأخاطب موقع ” كتابات ” مباشرة ً , ليس من باب الدفاع عن توجهاته وسياسته المتبعة في النشر والمتابعة !؟,  لأني أعتقد أنه غير تابع أو ممول من جهة ما !؟, من خلال استنتاجي ومتابعتي له منذ عدة سنوات , ومن خلال ما أنشر من ما يجود به قلمي وفكري المتواضع .
 أكرر شهادتي للمرة الثانية بأني لا أعرف صاحب الموقع أو الفريق الذي يعمل معه في إدارة هذا الموقع الرائد , الذي نتمنى أن يبقى كما كان رصين في نقل ونشر الأخبار التي تهم الشأن الوطني  خاصة , ولهذا ومن باب الحرص على دوام نجاحه ومهنيته , أود أن أوضح بعض ما يثار من لغط واتهامات حول الموقع . وكأن الموقع يؤيد ويدعم ما تقوم به شلة اللصوص والمرتزقة الحاكمة في العراق .

حقيقة الأمر لقد شعرت بالأسى وبخيبة أمل كبيرة ,  عندما قرأت اليوم على بعض المواقع الوطنية أيضاً , التي تنشر بعض ما نكتب , عندما نعتت موقع ” كتابات ” ووصفته بالعميل والمتواطئ !؟.

من هنا لا يسعنا إلا أن ندلي بدلونا وبكل ثقة واعتزاز بالنفس نقولها بدون خوف أو مجاملة أو مداهنة حتى لو زعل علينا البعض  .. لو كنت أشك بعمالة هذا الموقع بـ 1% لما دخلت أو نشرت كلمة واحدة حتى لو دفعوا لي أي مبلغ من المال , لأننا أصحاب قيم ومبادئ وقضية وطنية , وللتأكيد أيضاً , وهنا الشيء بالشيء يذكر ,  للتاريخ أ, لازلت أتذكر ما حدث معي شخصياً قبل أربعة عشر عاماً , وتحديداً إبان تصاعد حمى وهستيريا تجنيد الخونة والعملاء من العراقيين ومن العشائر المعروفة قبل الاحتلال قبل عام 2003 , حينها كنت في أحدى الدول الأوربية التي شاركت في احتلال العراق , حاولة معي جاهدة مخابرات تلك الدولة بأن أعمل معهم , وأن أذهب مع جيشهم التابع للقوات الأمريكية , وقد حاولوا واتبعوا معي شتى الأساليب من ترغيب وترهيب وتهديد مبطن , على سبيل المثال , منها على شكل اغراءات مادية غير محدودة  ومكاسب ومناصب , في وافقت وذهبت معهم لتطبيع العلاقات بين القوات الغازية والعشائر العربية في تلك المناطق التي أنحدر منها !؟ , أو تضيق الخناق عليّ ومحاربتي في عملي ورزقي !, للتاريخ أقولها والله يشهد على ما أقول , كان جوابي الذي ألهمني إيها الله سبحانه وتعالى للشخص الذي قابلني وحقق معي ورغبني وهددني في آن واحد !؟, بأن يعود إلى وزيره , ولأسياد مسؤوله ووزيره طبعاً ” السي آي إيه ” , ويقول لهم بالحرف الواحد : ( بأن فلان الفلاني .. يقرئكم السلام ويقول لكم … لو قدمت لي أمريكا كل ما طبعته من أول دولار وحتى آخر دولار يتم طبعه الآن .. بالذهاب مع الغزاة والمحتلين  , وإني لن ولم أخون وطني مهما كلف الأمر وبلغت التضحيات ), أنتهى اللقاء ولم يلتقوا بي أو يحاولوا معي بعدها أبداً حتى تركت ذلك البلد بعد عدة سنوات !؟.

فبما أننا نعرف موقع كتابات الأصلي , وليس الموقعين المزورين الآخرين ( موقع ” كاتبات ” وموقع ” كتاباته ” ) , أنه منبر حر ومتنوع … ينشر للجميع , للمرجفين وغير المرجفين , وللوطنيين وغير الوطنيين , وللإنتهازيين والإنتهازيات والمتملقين والمتملقات , وهذا شأنه وسياسته الداخلية , وهو حر بذلك كما أكدت في مقال سابق .
لكن عتبنا وأسفنا الشديدين على ما ينشر حصراً باسم الموقع من أخبار رئيسية , وليس مقالات الكتّاب , وآخرها ما تم نشره البارحة الأثنين 11/ 11 / 2016 , حول الهجوم الداعشي المزعوم على مول سيد حاكم الزاملي ( الجوهرة ) , تحت عنوان :

( قتل جميع الدواعش الذين احتجزوا مواطنين في مول الجوهرة ) !؟؟؟

فاجيب باختصار .. بأن هذا الخبر عار عن الصحة تماماً , حسب شهادة سكان أهالي منطقة بغداد الجديدة الذين نعرفهم كما نعرف أنفسنا , بأن هذه العملية الإرهابية المزعومة , ملفقة جملة وتفصيلاً , وما هي إلا عبارة عن تصفية حسابات بين ميليشيات وعصابات متنفذة ومهيمنة على بغداد العاصمة , وليس لها علاقة بداعش الإرهابي المجرم أبداً , بل هذه العملية الإرهابية الجبانة بحد ذاتها تخدم وتصب في صالح داعش أصلاً , والحقيقة أن من قام بها ونفذها هم دواعش الفساد والسرقة واللصوصية , الذين جلبوا ما يسمى داعش للعراق , كي يعيثوا في الأرض خراباً وقتلاً وفساداً .

التفجيرات أو عملية استهداف المول كانت عبارة عن :

أولاً  .. أجلكم الله تفخيخ وتفجير كلب عن بعد !؟, ومن ثم تفجير سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من المول , لإثارة الخوف والرعب والهلع بين المارة وفي محيط المول المستهدف , دخول مجموعة ترتدي زي داعش وأعلام داعش إلى المول وصعودهم البعض منهم على سطحه ملوحين بالأعلام والرايات السود , وليقوموا باطلاق عيارات نارية في جميع الاتجاهات , لإخافة المارة والمتبضعين وسكان البيوت المجاورة , ثم قاموا بتفخيخ الملابس الداعشية وتفجيرها واضرام النيران هنا وهناك داخل المول , ومن ثم قامت المجموعة التي كانت أصلاً داخل المول قبل حدوث التفجيرات بسرقة المحلات الراقية المنتقات بعناية من قبل اللصوص , وخاصة التي تعرض وتبيع الذهب والمجوهرات , ومكاتب الصيرفه , بيع وشراء العملات الأجنبية , وبعد أن أنجزوا المهمة انسحبوا وخرجوا من المول سالمين غانمين , وطلعوهم جماعتهم الذين كانوا ينتظرونهم في الخارج كالشعرة من الهريسة تحت غطاء الميليشيات التي ادعت أنها قاتلت وأنهت وجود داعش وحررت الرهائن والمول بالكامل …!؟؟؟, هذا باختصار شديد جداً لكي لا نطيل على القارئ الكريم .

لذا وجب توجيه النصح الأخوي لموقع كتابات بتوخي الحذروالدقة في نقل الأخبار , وليس كما ينشرها ويروج لها بعض المغرضين وأصحاب الأجندة , لتشويع صورة ومصداقية المواقع الوطنية , وأن هذه الأعمال الإرهابية سوف تشتد وستتكرر في بغداد وجميع المحافطات باسم وتحت مظلة داعش , بما فيها المدن المقدسة , كــ ” كربلاء والنجف ” لأن خوش بنوك ريعية استثمارية فيها , وأقصد البنوك المشيدة فوق  رفات الأئمة الأطهر والأولياء الصالحين سلام الله عليهم … والأيام بيننا

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات