ايران ترسل رسالة للامم المتحدة تعتذر عما جرى في بلادها من احراق وتخريب السفارة السعودية في طهران و قنصليتها في مشهد .
و تتعهد للعالم بان مثل هذه الاعمال الغوغائية لن تحدث بالمستقبل …تمعنوا بالجملتين الاخيرتين حتى تعلموا الموقف المخزي الذليل الذي وضعت ايران نفسها به وهي تتصرف كقطاع الطرق في المكسيك قبل قيام الولايات المتحدة الامريكية , وهي تتصرف وفق ما يحركها المذهب الصفوي الذي تحاول ان تفرضه بالقوة وبحماقة على الكون كله, وهي تتدخل بما لا يعنيها في امور الدول الاخرى منتهكة سيادة الدول التي ضمنتها الامم المتحدة, وهي تتصرف برعونة كأنها تعلم انها ستفلت من العقاب هذه المرة, وهي تتصرف وكأنها حورية تسبح في بحر صافي , وهي تتصرف وكأن جرائمها الطائفية وحقدها الصفوي ضد العرب لا احد يعلم به , وهي تتصرف بغباء لانها اعتقدت ان روسيا ستقف معها في اعمالها الصبيانية الوضيعة , وهي تعتقد ان حلم وصبر دول الخليج العربي ما هو الا ضعف وخنوع .. وهي تحرض ابناء الخليج العربي ضد دولهم وحكوماتهم ,وهي تعتقد انها مهما تمادت وتكبرت واستهترت فانها ستفلت من العقاب , وهي تعتقد انها ستجد لدى دول الخليج العربي عملاء اذلاء خونة كما في العراق تحركهم طائفيا .
حتى جاءتها اللطمات الواحدة تلو الاخرى التي افقدتها هيبتها وجعلتها تترنح يمينا وشمالا .. السعودية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران وتتبعها بقطع مسار الطائرات من والى ايران ثم تعاقبها اقتصاديا فتوقف تجارتها معها, فتتبعها البحرين التي صبرت اكثر من السعودية على عنجهية وتدخل ايران السافر في البحرين فتقطع علاقاتها الدبلوماسية ايضا مع ايران فتليها السودان وتقطع علاقاتها ثم الامارات العربية توجه ضربة قاصمة لها فتقلل التمثيل الدبلوماسي الى قائم بالاعمال وتطرد السفير الايراني , وتستمر موجات الغضب العارم الشعبي قبل الحكومي من باكستان والكويت ومصر والمغرب العربي وكثير من دول العالم لايدفعها حبها بالسعودية فقط وانما القانون الدولي الذي انتهكته ايران بغباء والجميع يرى قوات الجيش والشرطة الايرانية يتعاونون مع عصابات الاقتحام والتخريب .
اذن كان لا بد من اتخاذ موقف سريع من قبل الحكومة الايرانية للمحاولة على ايقاف هذه التداعيات المتلاحقة والتي وضعتها في عزلة دولية كئيبة, وكان لا بد لخامنئي ان يتجرع السم كما تجرعه خميني حين اذعن لوقف اطلاق النار مع البلد الذي كسر رجاله انوفهم فلذلك تصرفت بسرعة وارسلت رسالة اعتذار للسعودية وللعالم تتعهد فيها بانها سوف لن تكون (اخلاق سز ) مرة اخرى .
وارسلت على السريع لعملائها بايقاف تصرفات العنجهية اللامبالية لابسط قواعد الاخلاق وحسن الجوار فتم اعادة مئات السيارات نصف نقل المحملة بصواريخ كان حزب اللات الارهابي فرع العراق قد جمعها قرب الحدود السعودية من أجل محاولة القيام باعتداء سافر على الجارة السعودية لكنهم لم يعلموا بان السكين قد مرت تقلم اظافر ايران الصبيانية والمتهورة .
هكذا هي ايران تزرع خلاياها النائمة لتثير الفرقة والكراهية بين العرب فتحول حقدها على العرب الى حقد عربي عربي وهي تتمادى بذلك كل مرة لانها وجدت في قليلي الادب والضميرمن اللصوص وقطاع الطرق الخنوعين المنبطحين اخلاقيا وعقليا :الخامة التي تستعملها لتحقيق اغراضها الدنيئة باعادة احتلال بلاد العرب واذلال اهلها انتقاما للمهزوم الذليل كس رى. فمتى يصحى شعبي……………………………………….. متى ؟؟
