22 ديسمبر، 2024 1:01 م

مهدي الكربلائي معتمد السيستاني يدعم الفساد

مهدي الكربلائي معتمد السيستاني يدعم الفساد

تحدث الشيخ مهدي الكربلائي المعتمد الرسمي للمرجعية السيستانية في خطبة الجمعة بلهجة خوف وارتباك وتردد وحاول في خطبته اليوم الجمعة في 1-1-2016 ان يمسك العصا من الوسط وهو ان يجامل الساسة الفاشلين ويقول لهم يجب عليكم اعادة النظر ومراجعة انفسكم وهي رسالة واضحة بان المرجعية لم تعترض بقائهم
بما اقدموا عليه من جرائم حرب وتسليم ثلث الاراضي العراقية للدواعش وارتكاب مجازر بحق العراقيين منها مجزرة الزركة وجزرة كربلاء ومجزرة سبايكر وفرض القانون الاميركي واعتقال وقتل المقاومة الحرة الشريفة جيش المهدي والمقاومة في عموم العراق ونهب عام للثروة العراقية وتدميرا للاقتصاد العراقي وتهشيم للبنية الاجتماعية واثارة النعرات الطائفية والاغتيالات والخط والقتل على الزي او الهوية كل ذلك والكريلائي يتحدث بلهجة غريبة وهو يقول اصبروا لان المؤمن اذا كثر ايمانه كثر بلائه ؟ من الجوع والقتل والفقر والمرض والامية وهذا يعطي معنى بانكم مؤمنون
قاسكتوا رحمكم الله ودعونا نتشارك مع الحكومة الفاسدة الثروات والجاه والسلطان ؟ واذا فعلا كان الحديث هكذا ولا اضنه فان مهدي الكربلائي ليس مؤمنا ابدا فهو لم يبتلى لا بالفقر ولا بالجوع ولا بالحرمان والا بالخوف ؟ ولا مرجعيته ولا سيدهم الصافي لانهم يعيشون حالة الترف الدنيوي الباذخ هم والحكومة الفاسدة كان المقرر والمفروض على مرجعية السيستاني ان تكون منصفة فاي عاقل يقبل ان يسرق ويهان ويقتل اولادة وتباع اراضية ويسترجعها بدماء الابرياء من الحشد الشعبي وهم فقراء عاطلين عن العمل والمرجعية تقول لهم اصبروا فهذا البلاء من الله ؟؟؟؟ نعوذ بالله من ان يظلم احدا

اتذكر يوما انني قرات قولا للامام سيد الساجدين وزين العابدين -ع- الامام علي ابن الحسين-ع- حينما ادخل على الطاغية عبيد الله ابن زياد لعنه الله ساله من انت ؟ فقال الامام-ع- انا علي ابن الحسين
فقال الطاغية الم يقتل الله عليا ؟ وكان يقصد الشهيد علي الاكبر رضوان الله تعالى عليه فقال الامام السجاد كان لي اخ يقال له علي الاكبر قتله الناس ؟؟؟
فارجوكم التركيز على عبارة ان الامام السجاد ردا لم يقتله الله اي لم يحن اجله لكن الناس الظلمه قتلوه ولم يقل فلان او فلان بل قال الناس قتلوه ؟ فالذين سرقوا اموالنا وقتلوا شبابنا ونهبوا البلاد وسلموا الارض هم الحكومة ومن وضعتهم وشاركتهم الراي ؟
وايدتهم ولم يكن ابتلاء من الله بل كان اتخطيط لتدمير العراق وانتم جزءا منه ياشيخ عبد المهدي الكربلائي تعلمون او لا تعلمون ؟ فالمطلوب منكم الان ان لاتخدعوا الاخرين وانه ايتلاء ومن جديد تريدون تسليط نوري كامل المالكي وحزبه اللئماء على العراق وتحت المظله للمقاومة الشعبية ويخرج العامري والمهندس والخزعلي ويؤيدوا سارق العراق باعتبارهم قادة الحشد الشعبي وانتهى الامر بلا جدال وهو المتهم الاول في قضية سقوط الموصل ونهب ثروات تقدر (1000) مليارد دولار وتدمير البلد لاعادته هذه المرة باسم الحشد الشعبي وان احبد مرات تخترعون سيناريوات جديدة تسلمون اجزاء من العراق لتركيا او السعودية او الكويت او اي عصابه وياتي المالكي واحزابكم العميلة السارقة وتشكلوا مقاومة باسم اخر وتعيدوهم ايضا ؟ اي طريق تسلكون واي ظلم ترتكبون ؟ ايها الكربلائي اي قانون الامام زين العابدين كان لي اخا قتله الناس فقال الكل اشتركوا بقتله ؟ والان انت شريك بكل تفاصيل الظلم وتحاول ان تظهر بالقدسية والتقديس وهناك عميان لايسمعون الا منك وهناك بسطاء تزايدون عليهم وتدلسون كما اعتبر احد مشايخكم في بيت السيستاني بان المكان كله مقدس الذي يحيط بالمرجع فساله الشخص هناك اماكن تخلي ( تواليتات ) محيطه بالمكان فهل هي طاهرة ؟ فبهت الي كفر ؟؟؟؟؟ وتبسم وعرف ان الاخرين ليسوا جميعهم اغبياء ؟ واقول لك ياسيد عبد المهدي الكربلائي لا تسفه عقول الاخرين بخطابات ممجوجة باسم الدين وكن امينا لله في النصيحة ولاتقول تحملوا الظلم وتحملوا السرقات وتحملوا القتل وضحوا من اجل السراق وانتم دعمتم الظالمين واستفدتم منهم امتيازات كثيرة وكبيرة والان تتحدث عن مفهوم الابتلاء كان الله ظلم الناس الله ليس له علاقة بالظلم كما قال الامام سيد الساجدين ( كان لي اخ قتله الناس ) تامل واعرف معناها جيدا فالذين سرقوا العراق هم الاحزاب وقادتهم وباسمكم ودعمكم فانتم شركاء معهم لانكم ساهمتهم بذلك في الانتخابات مرتين وبقوة ولا اعتقد في 169 -و-555 وتسلطت الاحزاب المتخلفة على العراق وفعلت ما فعلت وسرقت ودمرت ونهبت وقتلت وخانت وباعت العراق لكل الدول والان انت تتكلم عن الابتلاء والاجر ولا ادري كل الطبقة الاولى ومعتمدي المرجعية لم يبتلى احدهم بفقر او مرض او جوع او قتل لانكم خارج الدائرة وتفيدكم روايات حلية الخمس واباحته لشيعتنا ؟ واعجب مالذي دعاكم للتلاعب يالنصوص الشرعية لصالحكم وانتم تعيشون برفاهية من العيش ولكم الدنيا والاخرة لانكم علماء ووكلاء ومعتمدين تقبل ايديكم وتستلمون الاخماس وانتم في حل منها واما الموظف الفقير فلا تقبل له طاعة ولا صلاة ولاصوم الا ان يخمس ماله وكل اعماله باطلة لانه اكل حق اهل البيت-ع- وهو بمثابة الاكل من لحوم اهل البيت-ع- لانه فقير ولا اقول الا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم فالمواطن على كل حال يدفع الضريبة بشتى وسائلها وطرقها دما ومالا ومرضا وتخلفا وعليه ان يصير كي يدخل الجنة ؟ ولا اعتقد ذلك لانه ان سكت فانه ساكت عن الحق فيجب ان ياخذ حقوقه لانه انسان واما الحساب لله فلا يحاسب الاخرين كانه محتاجا اليهم بل يحاسبهم عن الظلم الذي اشتركوا فيه وتسليط الظالمين على الفقراء وعدم الانصاف وماشاالله الشعب العراقي كله ظلم بشكل لم يسبق له مثيل بكل الاتجاهات والعناوين والمذاهب والاديان الا الاحزاب الناهبة هم وعوائلهم واسرهم وبعض المستفيدين من رجال اللادين اتباع الاحزاب اللا انسانية والتي عاثت فسادا وافسادا بالبلاد واقول لك ياشيخ مهدي ان رسالة رجل الدين الحقيقي هي الانصاف والعدالة وان لايدخر جهدا لنصرة المظلومين لا محاباة الظالمين فدورك الان يمكن لاي شخص سياسي مراوغ ان يلعبه ويستخدم النصوص الدينية لذلك فكن رجلا معتمدا حقيقيا تخاف الله واليوم الاخر لاننا جميعا سنقف ونحاسب عن كل صغيرة وكبيرة لاسيما حقوق الناس المظلومين.