20 ديسمبر، 2024 3:30 م

نادية بنت الشعب‎

نادية بنت الشعب‎

زهرة عراقية اراد الهمج وبقايا التتر والمغول ان يطفأوا نور الله والاستهتار بشريعته شريعة الخير والمحبة والسلام فما كان محمد (ص) نبينا الا نبراسا وهدى للعالمين وقد كرمه الله بأحسن تكريم حينما خاطبه ( وانك لعلى خلق عظيم ) … عندما تأمر يهود المدينة مع المشركين وتمكن المسلمين من دك اوكارهم وتخريب بيوتهم كانت من بين السبايا سيدتنا ام المؤمنين – صفية – فخيرها سيدنا محمد بين اطلاق سراحها او الاقتران بها عندها فضلت الاقتران بسيدنا محمد واسلمت تكريما للخلق الكريم الذي تعامل به معها .. ايتها الاميرة العراقية وبنت الشعب العراقي بكل مكوناته انت لست الضحية الاولى والاخيرة فلقد سبقتك جريمة الشواذ والمنحرفين على – بنين – ذات الاربع سنوات ابنة الناصرية التي كانت مع اهلها في زيارة لاقربائهم في مدينة البصرة ولم يكتفوا بالاعتداء على طفولتها وانما سحقوا رأسها في قطعة من البلوك الاسمنتي كما فعلها الغزاة الامريكان مع الصبية عبير الجنابي في منطقة المحمودية عندما دخل الاوباش الى دارهم وقيدوا من في الدار وجمعوهم في مكان واحد وبعد ان سرقوا رحيق تلك الزهرة البرية سكبوا الوقود في الدار وحرقوا كل شيء هي واهلها والدار وفعلت المليشيات والعصابات الارهابية الاف الجرائم المكشوفة وغير المكشوفة .. فلا تحزني وقري عينا انت اشرف منهم عند الله وملائكته ورسله وخلقه انت اكرم منهم واشجع منهم لانهم ليسوا برجال ولو كانوا رجال لم يستضعفوك ولم يعتدوا عليك ولو كانوا يملكون الشرف لكان تملكتهم الغيرة على شرفهم وتذكروا ان لهم أم او اخت او زوجة او واحدة من المحارم .. لقد كنت صغيرة ولك شأن محدود بين اهلك ومن يعرفك والان اصبحت ذات شأن كبير على مستوى العالم ومستوى الوطن فهنيئا لك والخزي والعار لكل من سعى في تخريب العراق وطنا وشعبا وقيما

أحدث المقالات

أحدث المقالات