كلما اقترب العراق من حل مشكله من مشاكله الكثيرة الا وخرج علينا رئيس الاقليم الانفصالي مسعور البرزاني بازمة جديدة تضاف الى تعقيد المشهد السياسي المتازم فبالامس خرج علينا دراكولا الظلام والذي يعمل في الظلام فقط مسعور البرزاني بتصريح خطير مفاده انه سيدرس مع قادة الاقليم اجراء استفتاء انفصال الاقليم عن العراق لان هذا هو الوقت الذهبي حسب تعبيره للخروج من العراق وازماته ,ثم اردف قائلا حول الاصلاح في الاقليم نفسه انه يرفض عودة رئيس البرلمان يوسف محمد من حركة تغيير الى منصبه ولايقبل باي نقاش حول هذا الموضوع .نعم هذا مااتحفنا به البرزاني العتيد وشلته السياسية التي تدافع عنه باستماته وهم يعرفون انه مخطىء وانه السبب الرئيسي في كل ازمات العراق من سياسية الى امنية الى اقتصادية والكل ساكت بامتياز ,اعود هنا الى عنوان المقال واقولها مستغربا نعم لقد فرغت كنانة العراق من رجاله الذين يوقفون هذا المتصابي العنصري عند حده وسيستمر باجراءاته التقسيمية وسيذهب بالعراق الى الرمي في البحر والخراب ,فلامجلس نواب محترم يصدر قراراته بطرده من المجلس هو واقليمه الانفصالي العنصري ولاحكومة تستعمل سلطاتها وتقضي عليه لانها اصلا حكومة توسل وارضاء خواطر ولاقضاء عادل يصدر به حكم الشعب ويحمله مسؤولية ماحصل من تمزيق اوصال العراق وتحالفه مع الشيطان السعودي والقطري والتركي ضد بلده ونحن الكتاب ليس لنا سوى الكتابة وتعريف الناس به ولايؤخذ براينا عندما يصل الامر الى احد اللاعبين الكبار في العملية السياسية المتهالكة والويل للشعب البائس اذا طالب باقالة هؤلاء السفلة سراق الشعب والمفسدين .
اقول ان الامر خرج عن الاعتيادي واصبحت تصرفات مسعور البرزاني لاتطاق ويجب ايقافها بشتى الطرق حتى ولو بالقوة وهو امر لانرغب به ولكن للضرورة حكمها ,اذن هنا نناشد كل الوطنيين العراقيين الغيارى وهم كثر ان يقفوا وقفتهم وان يضغطوا على الدولة والحكومة وان يمنعوا سقوط مابقي من العراق على يد هذا المتآمر واعوانه من لقطاء الشارع الذين باعوا مدنهم بابخس الاثمان نكاية بالعملية السياسية كلها ,علينا بثورة اصلاحية كبرى لاثورة شكلية تخفت الصوت الوطني الحق وعلينا مراجعة كل ماحصل في العراق لمعرفة من تسبب في اذى العراق وشعبه لمحاسبته كائنا من يكون ومن اي اتجاه ,ثم اللجوء الى الشعب اذا ما ووجهنا بامر اقوى من طاقة الدولة ليقول الشعب قولته ويخرج الى الشارع ليحمي مؤسساته ونفسه ومكتسباته التي تحققت ولاندع المجال لجبناء السياسة مستغلي الفرص ان يعبثوا بنا وبمقدراتنا كما يفعل البرزاني وشلته الموسيقية .
الثار للعراق من هؤلاء المجرمين والثار لاهله .