17 نوفمبر، 2024 9:38 م
Search
Close this search box.

نتظاهر ولا نتراجع حتى تكون خضرائكم سوداء

نتظاهر ولا نتراجع حتى تكون خضرائكم سوداء

يحاول الفاسدون في المنطقة الخضراء إخفاء فسادهم و فشلهم و الإلتفاف على إرادة و أهداف المتظاهرين من خلال الإختباء خلف أزمات عرضية يحاولون من خلالها تغيير وجهة مطالب الجماهير بمسار بعيد عن هدفها الأساسي المتمثل بفسادهم كالإختباء خلف أزمة اقتحام الأتراك لأجزاء من الموصل و التي لم يجرأ الأتراك على اقتحامها لولا فتح الحدود لإيران في الوسط و الجنوب و كذلك تأجيج مشاعر الجماهير طائفيا بخصوص أحداث نيجيريا يضاف لها المنهج الإنتهازي للمرجعيات الأعجمية في النجف و بدعم ومباركة إيرانية من خلال صمتها و تخليها عن مطالب الجماهير و هو ما مثل عنصر تطمين للفاسدين و هو ما سبق و أن نبّه له و حذّر منه المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بيانه ((من الحكم الديني ((اللاديني)) …إلى الحكم المدني )) بتأريخ 12/8/2015 قائلا”
((…لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها إيران بأن أيَّ محاولةٍ للإنتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين و إرجاع الأمور إلى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وإفرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل أن تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ إلى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد…)) و أمام تلك الحقائق فإنه لا خيار أمام الجماهير إلا الإستمرار و التواصل في التظاهرات السلمية و التمسك بأهدافها المتمثلة بطرد الفاسدين و تغيير مسار العملية السياسية الفاسدة و مخلفاتها من جهات فاسدة ودستور و تشريعات مهلهلة و الذي سيكون المفتاح لإعادة بناء الدولة و إنهاء هيمنة أتباع الدول الخارجية و منع تدخلها في وسط و جنوب و شمال البلاد و إنهاء كل مبررات الإرهاب الداعشي المتمثلة بالطائفية و الفساد المالي و الإداري و تأسيس الدولة المدنية العادلة و هو ما أشار إليه المرجع الصرخي في نفس فقرات بيانه السابق قائلا”((… فأدعوكم ونفسي إلى الصمود في الشارع و إدامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ و إزاحة كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي و إنسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ و أمان …)). و بهذا تكون مسيرة التظاهرات و إدامتها و الحفاظ على أهدافها و سلميتها هو المعول الذي سيحطم أصنام الفساد الديني و السياسي و يجعل منطقتهم الخضراء سوداء بسواد وجوههم التي أضاعت البلاد بين إرهاب داعش و سطوة المليشيات و استباحة الإيرانيين والأتراك لسيادته و كرامته .

نتظاهر ولا نتراجع حتى تكون خضرائكم سوداء
يحاول الفاسدون في المنطقة الخضراء إخفاء فسادهم و فشلهم و الإلتفاف على إرادة و أهداف المتظاهرين من خلال الإختباء خلف أزمات عرضية يحاولون من خلالها تغيير وجهة مطالب الجماهير بمسار بعيد عن هدفها الأساسي المتمثل بفسادهم كالإختباء خلف أزمة اقتحام الأتراك لأجزاء من الموصل و التي لم يجرأ الأتراك على اقتحامها لولا فتح الحدود لإيران في الوسط و الجنوب و كذلك تأجيج مشاعر الجماهير طائفيا بخصوص أحداث نيجيريا يضاف لها المنهج الإنتهازي للمرجعيات الأعجمية في النجف و بدعم ومباركة إيرانية من خلال صمتها و تخليها عن مطالب الجماهير و هو ما مثل عنصر تطمين للفاسدين و هو ما سبق و أن نبّه له و حذّر منه المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بيانه ((من الحكم الديني ((اللاديني)) …إلى الحكم المدني )) بتأريخ 12/8/2015 قائلا”
((…لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها إيران بأن أيَّ محاولةٍ للإنتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين و إرجاع الأمور إلى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وإفرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل أن تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ إلى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد…)) و أمام تلك الحقائق فإنه لا خيار أمام الجماهير إلا الإستمرار و التواصل في التظاهرات السلمية و التمسك بأهدافها المتمثلة بطرد الفاسدين و تغيير مسار العملية السياسية الفاسدة و مخلفاتها من جهات فاسدة ودستور و تشريعات مهلهلة و الذي سيكون المفتاح لإعادة بناء الدولة و إنهاء هيمنة أتباع الدول الخارجية و منع تدخلها في وسط و جنوب و شمال البلاد و إنهاء كل مبررات الإرهاب الداعشي المتمثلة بالطائفية و الفساد المالي و الإداري و تأسيس الدولة المدنية العادلة و هو ما أشار إليه المرجع الصرخي في نفس فقرات بيانه السابق قائلا”((… فأدعوكم ونفسي إلى الصمود في الشارع و إدامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ و إزاحة كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي و إنسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ و أمان …)). و بهذا تكون مسيرة التظاهرات و إدامتها و الحفاظ على أهدافها و سلميتها هو المعول الذي سيحطم أصنام الفساد الديني و السياسي و يجعل منطقتهم الخضراء سوداء بسواد وجوههم التي أضاعت البلاد بين إرهاب داعش و سطوة المليشيات و استباحة الإيرانيين والأتراك لسيادته و كرامته .

أحدث المقالات