ليس مفارقة..اليوم:
يولد نبي الله عيسى بن مريم من بطن أمه؛
والعالم يحتفل، يبتهج، يفرح..حتى المسلمين مع المسيحيين ، جعلوا من يوم ميلاده تاريخا سمحا للبشرية، ويحصل الجميع على عطلة رسمية.
أما، نبي الله محمد يموت ويعود الى بطن أمه آمنة بنت وهب؛
لكن، لا يحزن العالم عليه حتى المسلمون، لكنهم جعلوا من يوم موته تاريخا للتعصب والتفرقة فيما بينهم، و ليس له يوم عطلة أو تعطيل الدوام الرسمي، ولا حتى دقيقة صمت في ساعة محددة يقف فيها المسلمون لقراءة سورة الفاتحة على روح نبيهم محمد بن عبدالله (ص).
السبب: لأن محمدا لم يكن طائفيا لنعطل الحياة والدوام الرسمي عليه لمدد طويلة من الزمن.