26 نوفمبر، 2024 2:28 م
Search
Close this search box.

وفاة الرسول جريمة مع سبق الإصرار والترصد!

وفاة الرسول جريمة مع سبق الإصرار والترصد!

جاهلية في أقصى درجات البداوة والهمجية، فإذا بشر أحدهم بالأنثى، ظل وجهه مسوداَ، ولا مكان لها إلا تحت التراب، والحرام يملأ رؤوسهم، حتى أخمص أقدامهم، وهذه أبسط ملامح حياتهم البائسة!
دعوة سماوية، مثلت الهداية والنور، لأمة عاشت ظلمات سحيقة، بإعلان خطير، كان إيذاناً ببداية الإسلام، فزلزلت الأرض تحت أقدام الأبرياء، والجبناء، والطغاة على السواء، فيا أبا إبراهيم: لقد تعجلت الرحيل!
الأبرياء والضعفاء، فقدوا أباهم نبي الرحمة، الذي كان يحنو عليهم، ويخفف عنهم بطش، وأذى شيوخ قريش، أيام الدعوة السرية، وكأنه خيمة تظلل حياتهم، فمنحهم القوة والصمود، بوجه عتاة بني أمية!
الجبناء من مثيري الأحقاد والفتن، الذين خسروا مكانتهم بين القبائل، ويسمون أنفسهم سادات قريش وكبراؤها، فبوفاته عليه الصلاة والسلام، تخلصوا ممن مرغ أنوفهم في الأرض، وإنتهت مرحلة مساواة العبيد وأسيادهم!
الطغاة من أباطرة وقياصرة، أذعنوا لحكم الإسلام، ودخلوا في دين الله أفواجا، فأذل كبرياءهم، فحكم النبي (صلواته تعالى عليه)، أصقاع أكبر إمبراطورية عرفها التأريخ، دولة قائدها وملهمها، محمد الصادق الأمين!
الإمام علي وصف حال الأمة، بعد رحيل النبي (عليهما السلام)، بأن دنياهم باتت سجناً للمؤمن، والموت يخرج هؤلاء الى جناتهم، وأمست جنة للكافر تخرجهم الى جحيمهم، بعد هجرهم لرسول الرحمة!
الثامن والعشرين من صفر، للعام الحادي عشر للهجرة، حدثت عملية قتل مع سبق الإصرار والترصد، وبإغتيالين الأول: لجسد النبي الطاهر، بتجريعه سماً غير لونه وحاله، والثاني إغتيال نبوته ورسالته المقدسة!
الفئة المنافقة المحبة للسلطة الدنيوية، المبغضة لحديث الثقلين، وغدير خم، والرافضة للإعتراف، بولاية علي (عليه السلام)، والإنقلاب على النظام الإسلامي، فهل يمكن لصاحب الشريعة والرسالة، أن يموت ولا يترك وصية؟ 
 الخلافة السياسية المفتعلة، في سقيفة بني ساعدة، كانت المخطط الأول لما دبر، في ليل مظلم أهوج، والرسول صلواته تعالى عليه لم يجهز بعد للدفن، علماً بأنه أوصى علياً بتولي تغسيله!
فاضت روح أبي القاسم محمد، في حجر علي (عليهما السلام)، وصيه وخليفته على المسلمين من بعده، ولكن أنوف الجاهلية رفضت، ووشمت على جبينها عاراً لن يمحى، فزعمت أن الرجل ليهجر!
بكت فاطمة طويلاً، على جسده المسجى بينها وبين علي، ففتح النبي عينيه، وأومأ بدنوها منه، فأسرَّ اليها شيئاً، وتهلل وجهها له، فقد كانت أول الناس لحاقاً بأبيها (صلواته عليهم أجمعين)!
مدرسة إستشهاد الرسول الأعظم، وأهل بيته (عليهم السلام) تخرج منها أصحاب العقيدة، والولاية، والكرامة، فهؤلاء هم الفائزون، أما أزلام الشيطان، عشاق الدنيا، ومجانين السلطة، فهم الخاسرون، ولا يمتون بصلة للإسلام!

وفاة الرسول جريمة مع سبق الإصرار والترصد!
جاهلية في أقصى درجات البداوة والهمجية، فإذا بشر أحدهم بالأنثى، ظل وجهه مسوداَ، ولا مكان لها إلا تحت التراب، والحرام يملأ رؤوسهم، حتى أخمص أقدامهم، وهذه أبسط ملامح حياتهم البائسة!
دعوة سماوية، مثلت الهداية والنور، لأمة عاشت ظلمات سحيقة، بإعلان خطير، كان إيذاناً ببداية الإسلام، فزلزلت الأرض تحت أقدام الأبرياء، والجبناء، والطغاة على السواء، فيا أبا إبراهيم: لقد تعجلت الرحيل!
الأبرياء والضعفاء، فقدوا أباهم نبي الرحمة، الذي كان يحنو عليهم، ويخفف عنهم بطش، وأذى شيوخ قريش، أيام الدعوة السرية، وكأنه خيمة تظلل حياتهم، فمنحهم القوة والصمود، بوجه عتاة بني أمية!
الجبناء من مثيري الأحقاد والفتن، الذين خسروا مكانتهم بين القبائل، ويسمون أنفسهم سادات قريش وكبراؤها، فبوفاته عليه الصلاة والسلام، تخلصوا ممن مرغ أنوفهم في الأرض، وإنتهت مرحلة مساواة العبيد وأسيادهم!
الطغاة من أباطرة وقياصرة، أذعنوا لحكم الإسلام، ودخلوا في دين الله أفواجا، فأذل كبرياءهم، فحكم النبي (صلواته تعالى عليه)، أصقاع أكبر إمبراطورية عرفها التأريخ، دولة قائدها وملهمها، محمد الصادق الأمين!
الإمام علي وصف حال الأمة، بعد رحيل النبي (عليهما السلام)، بأن دنياهم باتت سجناً للمؤمن، والموت يخرج هؤلاء الى جناتهم، وأمست جنة للكافر تخرجهم الى جحيمهم، بعد هجرهم لرسول الرحمة!
الثامن والعشرين من صفر، للعام الحادي عشر للهجرة، حدثت عملية قتل مع سبق الإصرار والترصد، وبإغتيالين الأول: لجسد النبي الطاهر، بتجريعه سماً غير لونه وحاله، والثاني إغتيال نبوته ورسالته المقدسة!
الفئة المنافقة المحبة للسلطة الدنيوية، المبغضة لحديث الثقلين، وغدير خم، والرافضة للإعتراف، بولاية علي (عليه السلام)، والإنقلاب على النظام الإسلامي، فهل يمكن لصاحب الشريعة والرسالة، أن يموت ولا يترك وصية؟ 
 الخلافة السياسية المفتعلة، في سقيفة بني ساعدة، كانت المخطط الأول لما دبر، في ليل مظلم أهوج، والرسول صلواته تعالى عليه لم يجهز بعد للدفن، علماً بأنه أوصى علياً بتولي تغسيله!
فاضت روح أبي القاسم محمد، في حجر علي (عليهما السلام)، وصيه وخليفته على المسلمين من بعده، ولكن أنوف الجاهلية رفضت، ووشمت على جبينها عاراً لن يمحى، فزعمت أن الرجل ليهجر!
بكت فاطمة طويلاً، على جسده المسجى بينها وبين علي، ففتح النبي عينيه، وأومأ بدنوها منه، فأسرَّ اليها شيئاً، وتهلل وجهها له، فقد كانت أول الناس لحاقاً بأبيها (صلواته عليهم أجمعين)!
مدرسة إستشهاد الرسول الأعظم، وأهل بيته (عليهم السلام) تخرج منها أصحاب العقيدة، والولاية، والكرامة، فهؤلاء هم الفائزون، أما أزلام الشيطان، عشاق الدنيا، ومجانين السلطة، فهم الخاسرون، ولا يمتون بصلة للإسلام!

أحدث المقالات