حقائق مخيفة.. بكلمات سخيفة.. يبدأ بها عنوان مقالة أو رأي للبعض ممن ارتضى اقحام لغة الضاد في معاني متداولة في السوق والشارع يريد بها التقرب من الواقع بعيدا عن الذوق العام ومن يصعب عليه الوصول الى لغتنا الثرة يبحث عن العامية ..!! هل أتاحة المواقع الاجتماعية والفضائيات الحرية أن تفقد أقلامنا العبارات في كتاباتنا وتنحدر ألسنتنا بالكلام المبتذل وتحبط عبارات التخاطب الى درجة نحتاج فيها إلى رقيب يصحح ويستخدام الحس الأخلاقي قبل البدء بأية جملة تخاطب الآخرين .رغم ان ظروف صعبة مر بها العراق وخيمت بظلالها على الثقافة وحبس الرأي والتعبير وتوقف هذا النهر من التدفق وتبلد تياره حتى بدأت تضعف الحياة الأدبية بما القى عليها الظرف ألقسري من حصار شامل على التنوع من كتب ومجلات وصحف الى حالة وصلت الى الموت .ومن منا لا يتذكر الكتب المستنسخة ؟
بعد مجيء عصر التغيير منحت الفرصة الحقيقية وكان هذا انفراج لكتاب مغيبين ومسحوقين وفي عزلة تكثر الصمت والجوع والحرمان وهاجر الكثير لانسداد الحياة وصعوبتها ..فحالفهم الحظ في إعادة الوعي وازدادت شريحتهم وإظهار ما مكنون في نفوسهم من طاقات خلاقة وإبداعات متميزة بفضل انتشار مئات المواقع والفضائيات وتعدد الصحف والمنتديات وبحرية واسعة واحيانا منفلته لم تتوقف عند حد وتكيل الأحكام والتهم للناس حكام ومحكومين وكل مفاصل الدولة والحياة ..وكأنها حالة طبيعية اعتدنا عليها وتزداد اتساعا في الغرف من شلال الحرية دون روية والتزام وهذا ما أراه في مواقع وجرائد وندوات حوارية .
التقافة ذات قيم عالية ونطاق واسع متنوع والكاتب والمفكر ظاهرة في المجتمع تلتقي مع الفنون الأخرى التي تخدم المجتمع كالطبيب والفلاح فعليه أن يراعي الدقة ويبتعد عن الابتذال والخطأ المقصود والإساءة والإسراف في استخدام كلمات الشارع وما درج منها والسقوط في فخ العامية المبتذلة والتلقينات البيئية ويكون عنوان مقالة أحدهم { ضارطة } وألآخر { بلد خري مري } وهذا يعيدني بما تناولته في مقدمة المقال ويذكرني بأيام الابتذال الثقافي عناوين { عفطة } وغيرها تنطلق من داخل متردي الاسلوب والإحساس.
ماهو السبيل لتصحيح فعل وخطى هؤلاء بما يتناسب مع عتمة اللغة والشعور المتبلد الذي طغى على أيدي من يجري ويسبح في مخلفات بعيدة عن لغتنا الحية والعظيمة ..وصناعة لغة رديئة يجب إيقافها لمن يكتب بها مستمد ذلك من بيئته ومحيطه ..جمالية اللغة ومفرداتها وتماثيلها تغنينا اللجوء الى مفردات وصور بائسة .
ما نتمناه والسير خلفه ان ترفض المواقع والفضائيات والجرائد كتابات هزيلة فيها إساءة للذوق العام وللناس والواقع ..وهي تقول {المواقع} بانها غير ملزمة بالنشر وحذف وتعديل ما يرد اليها من مقالات وهي احدى مهام ابتعاد هؤلاء عن السلوك الخاطيء وفك ارتباط القلم بالكاتب .!!
كلام مبتذل ولا يليق في أدبياتنا
حقائق مخيفة.. بكلمات سخيفة.. يبدأ بها عنوان مقالة أو رأي للبعض ممن ارتضى اقحام لغة الضاد في معاني متداولة في السوق والشارع يريد بها التقرب من الواقع بعيدا عن الذوق العام ومن يصعب عليه الوصول الى لغتنا الثرة يبحث عن العامية ..!! هل أتاحة المواقع الاجتماعية والفضائيات الحرية أن تفقد أقلامنا العبارات في كتاباتنا وتنحدر ألسنتنا بالكلام المبتذل وتحبط عبارات التخاطب الى درجة نحتاج فيها إلى رقيب يصحح ويستخدام الحس الأخلاقي قبل البدء بأية جملة تخاطب الآخرين .رغم ان ظروف صعبة مر بها العراق وخيمت بظلالها على الثقافة وحبس الرأي والتعبير وتوقف هذا النهر من التدفق وتبلد تياره حتى بدأت تضعف الحياة الأدبية بما القى عليها الظرف ألقسري من حصار شامل على التنوع من كتب ومجلات وصحف الى حالة وصلت الى الموت .ومن منا لا يتذكر الكتب المستنسخة ؟
بعد مجيء عصر التغيير منحت الفرصة الحقيقية وكان هذا انفراج لكتاب مغيبين ومسحوقين وفي عزلة تكثر الصمت والجوع والحرمان وهاجر الكثير لانسداد الحياة وصعوبتها ..فحالفهم الحظ في إعادة الوعي وازدادت شريحتهم وإظهار ما مكنون في نفوسهم من طاقات خلاقة وإبداعات متميزة بفضل انتشار مئات المواقع والفضائيات وتعدد الصحف والمنتديات وبحرية واسعة واحيانا منفلته لم تتوقف عند حد وتكيل الأحكام والتهم للناس حكام ومحكومين وكل مفاصل الدولة والحياة ..وكأنها حالة طبيعية اعتدنا عليها وتزداد اتساعا في الغرف من شلال الحرية دون روية والتزام وهذا ما أراه في مواقع وجرائد وندوات حوارية .
التقافة ذات قيم عالية ونطاق واسع متنوع والكاتب والمفكر ظاهرة في المجتمع تلتقي مع الفنون الأخرى التي تخدم المجتمع كالطبيب والفلاح فعليه أن يراعي الدقة ويبتعد عن الابتذال والخطأ المقصود والإساءة والإسراف في استخدام كلمات الشارع وما درج منها والسقوط في فخ العامية المبتذلة والتلقينات البيئية ويكون عنوان مقالة أحدهم { ضارطة } وألآخر { بلد خري مري } وهذا يعيدني بما تناولته في مقدمة المقال ويذكرني بأيام الابتذال الثقافي عناوين { عفطة } وغيرها تنطلق من داخل متردي الاسلوب والإحساس.
ماهو السبيل لتصحيح فعل وخطى هؤلاء بما يتناسب مع عتمة اللغة والشعور المتبلد الذي طغى على أيدي من يجري ويسبح في مخلفات بعيدة عن لغتنا الحية والعظيمة ..وصناعة لغة رديئة يجب إيقافها لمن يكتب بها مستمد ذلك من بيئته ومحيطه ..جمالية اللغة ومفرداتها وتماثيلها تغنينا اللجوء الى مفردات وصور بائسة .
ما نتمناه والسير خلفه ان ترفض المواقع والفضائيات والجرائد كتابات هزيلة فيها إساءة للذوق العام وللناس والواقع ..وهي تقول {المواقع} بانها غير ملزمة بالنشر وحذف وتعديل ما يرد اليها من مقالات وهي احدى مهام ابتعاد هؤلاء عن السلوك الخاطيء وفك ارتباط القلم بالكاتب .!!