19 ديسمبر، 2024 10:22 ص

العلوة والنصة والسعلوة ( حكاية من زمن الخريط )

العلوة والنصة والسعلوة ( حكاية من زمن الخريط )

أنطلق وإياكم نحوحكاية السعلوة ، أو كما يسميها أشقاؤنا المصريون ( السلعوة ) ، لنعرف ما خفي من أمرها ، فالسعلوة أو السلعوة تتمثل بشخص النائبة الدلالة ام خشم منفوخ والتي رفعت بيدها رسالة سرية فورية تتضمن معلومات إستخباراتية من حكومة الشرم برم تؤكد انها أعلمت الجماعة بوجود خمسة فيالق عصملية تتوغل في الشمال الغاية منها إحتلال لبن أربيل المدخن ، ونست امنا السعلوة مئات الآلاف من السعالو الذين إقتحموا منفذ زرباطية بعلم من سدنتها المحترمين . وقبل ان احكي لكم أود ان أطمئن امنا السعلوة بأني أكره وامقت أي نوع من التدخل في سيادة العراق ؛ ولعنة الله على الفرس والأتراك وعلى كل من يحبهم أو يؤيدهم بأي شكل من الأشكال بدءً باسامة النجيفي وانتهاء بكل سافل ومنحط باع ثدي امه وكشف عورته لشيوخ النفط وعاهرات الغرب وسلاطين بنو عثمان واكاسرة بنو فارس .

كنت أتمنى ان تكون السعلوة منتبهة وواعية وان تتذكر جيدا أن لنا أقلام تسمع وترى كل شئ ، فالشمس لاتخفى بغربال سيدة عالية ، وهناك من ينتظر كل ما يصدر عن السنتكم التي تعودت المراوغة والدجل والشعوذة ، فمسألة الاتراك تم توجيهها الى وزير الدفاع ( السني ) ولم تتوجه الى وزير الداخلية ( الشيعي ) ذلك ان الأخير مناضل جدا ولم يطلق النار على الجنود العراقيين عندما كان حليفا للبستوكة ام خمس عيون . تبت يداك وتبت يدا حيدر العبادي وحيدر الملا والمعلا والسنيد والفتلاوي والخنفري والجبوري والنجيفي والعيساوي فكلكم حثالات لاتعدلون خصف نعال طفل يبيت ليله بلا طعام وتحت رحمة خيام الحرامي الدبل أكسل صالح اليطلك فلا بارك الله بكم جميعا بلا إستثناء .

ولا يعني كلامي هذا أني أدافع عن العبيدي والذي يؤي بوزارته آلاف الديناصورات والحرامية والقشامر والذين هربوا امام ثلة عفنة من داعش الكلب وهم الذين صرفت عليهم مليارات الدولارات دون ان يكونوا بشرا اسوياء ، فبأي حديث بعده تؤمنين يا سيدة عالية ؟ أتدعين الوطنية وتتعلمين الحجامة برؤوس اليتامى ام تحاولين ذر البطيخ في الرقي وتعملين منه مخللا لتتناولينه أيام القحط في ليالي عمان الباردة ؟ .

في كل مكان من هذا الكوكب يتباهى الناس بسياسيهم ويقيموا لهم النصب والتماثيل وربما يطبعون صورهم على عملاتهم الورقية والمعدنية ، إلا في العراق فهم عرضة للسباب والشتائم والقذف واللعن بما قدمت أياديهم وبما اقترفته نفوسهم المليئة بالغل والشحناء والبغضاء وليت الأمر توقف عند هذا الحد إنما جلبوا معهم الطائفية والمذهبية والفئوية والمحاصصة ، والعجيب بكاءهم على العراق وهم أنفسهم الذين باعوه في اسواق الخردة . ومن هؤلاء السعالو نوري المالكي لا نور الله قبره وحسين الشخرستاني وعمار ابو النسوان وصول آغا وعادل زوية ومسعود البرزان ومحور حديثي عالية الدلالة وغيرهم من الإمعات الذين رمونا بعقم وسل وقحط وكوليرا ونقص في الانفس والثمرات حتى بتنا نستورد الهواء والثوم والقثاء من ( اسرائيل ) التي تحولت الى دولة شقيقة بفضل مسعود ابو دوده ومثال المهلوسي وكل من سار بفلكهم فكلهم أراذل بامتياز .

وبالعودة الى امنا السعلوة أقول : قسما بكل ما هو مقدس ، إن لم تكفي عن العويل والصراخ لأقعدن لك بكل صراط ولأفتحن تلك المنهولات ليظهر ماخفي تحتها ، ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر .. أبدئي بنفسك وفتشي عن معايبها وخلي عنك عثرات الناس للناس ، فأنك لن تخرقي الأرض ولن تبلغي الجبال طولا ، ما أنت سوى نثية جعلها الله تحت عبد من عباده فلا تتوهمي أنك شاهينة تحلق فوق القانون ولا تتوهمي للحظة واحدة أنك بعيدة عن لسعات

الاقلام كونها ستسبب لك قروحا لن تندمل حتى لو استخدمت أفضل مراهم اليابان والصين وسنغافورة .. تمتعي بعمليات التجميل لأنك ( زغيرونه ) لاتتجاوزين الثلاثين ثم وجهي انتباهك نحو الموضة وعالم العطور ودعي عنك السياسة وعالمها كونك لاتفقهين شيئا ولا داعي من الخوض فيما لا يعنيك .. ولي وجهك شطر الحق ولا تخسري الميزان ثم اتركي الكيل بمكيالين ،وليتك تنسين أو تتناسين القاعدة التي تقول : ( وررررق حتى أسكت ) فقد باتت مكشوفة ومعلومة ؛ إنها تذكرة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

أحدث المقالات

أحدث المقالات