(( الصراع كنظرية ))
لم يكن ( مفهوم الصراع ) كبعد فكري اجتماعي انساني غريبا او بعيدا عن الدراسات الاجتماعية الانسانية منذ التاريخ القديم لهذه الدراسات وحتى اليوم ولعل ما اشارله (دون مارتنديل) بهذا الصدد يختصرقصة الصراع ونظريته الاجتماعية لنا بشكل جيد حيث يقول :
(( ان البحث عن المادة التي ترّكز على فكرة الصراع ، كحقيقة مركزية في المجتمع يكشف عن ثراء كبير متوفر حولها ، فكل مجتمع يتطلب حد ادنى من مواجهة صراعاته للعيش ، وتحليل المجتمع من وجهة النظر المرتبطة بصراعاته النموذجية ليست جديدة ولا ترتبط بالغرب وحده )) .
ولهذا يعود مارتنديل الى تاصيل مفهوم الصراع (في الحضارة اليونانية عند / بوليبس / والى الصين القديمة / عند هان في زو/ ، والى الحضارة العربية الاسلامية عند / ابن خلدون ( صراع البداوة والحضارة ) / وغير ذالك …. ، ويؤكد : ان افكار هؤلاء جميعا دخلت الى المناقشات الغربية عن طريق / جمبلوفتش / وحظيت بالاهتمام من قبل نظرية الصراع الاجتماعي .1 )) .
والحقيقة ان الصراع بمفهومه البديهي او التنافس كفكرة فلسفية او اجتماعية او سياسية او اقتصادية اوتاريخية او… ليست هي محط انظار بحثنا هذا لانه مامن عاقل مدرك لطبيعة العمران الاجتماعي بامكانه نفي او تجاهل وجود صراعات اجتماعية تخلقها روابط المجتمع القائم ، فالتدرج الاجتماعي مثلا (كما يذكر راندل كولنز) والمصالح الاجتماعية المتعارضة والتطلع لحيازة القوة والسلطة داخل المجتمع ، وندرة موارد هذه القوة الطبيعية والاجتماعية و … ، كل ذالك يخلق ويصنع دوافع الصراع والتنافس في اي مجتمع انساني بسيط او معقد !!.
كماانه ليست هناك مدرسة اجتماعية علمية قديمة وحديثة كالمدرسة الوظيفية البنائية صاحبة النظرية التوازنية ولا غيرها في الوقت المعاصر تنفي وجود مثل هذه الظواهرالصراعية او التدافعية /2/ ، او التنافسية داخل المجتمع او ضرورة دراسة الصراع كمفردة من مفردات المجتمع القائم !!.
فهذا ( مثلا)عالم الاجتماع البنائي الوظيفي المعاصر ( الكس انكلز ) صاحب كتاب (مقدمة في علم الاجتماع ) وهو من المنتمين للنظرية التوازنية يصرّح بوضوح ان من يتهم المدرسة البنائية الوظيفية ونظريتهاالتوازنية على اساس انها لا تهتم ، او لاتاخذ بنظر اعتبار بحوثها ، ودراساتها ، وتناولاتها ظاهرة الصراع ، ومفرداتها الاجتماعية ، فهذا اما منطلقه الاساس سياسيا ايدلوجيا وليست له علاقة بالعلم ومناهجه المحايدة، واما انه مشتبه وصاحب خلط بين المفاهيم ، والافكار الاجتماعية ولهذا اشار (انكلز ) لهذه الاشكالية بالقول :
(قد يسيئ البعض فهم تاكيدنا هذا لفكرة النظام/التوازن داخل المجتمع/ فنقول ان تحديد النظام لايعني – بالضرورة – تأييده او تبريره ، فالحكومة القائمة / الدكتاتورية /على مركزية السلطة قد تخلق نظاما / يوهم بالتوازن / اجتماعيا معينا من خلال /مثلا/ الحزب ودوره في احتكار السلطة السياسية او احتكار وسائل الاعلام ، والاتصال الجماهيري ، وتعبئتهم لخلق اجماع براي الافراد ، .. او من خلال البوليس السري وممارسته للضبط الاجتماعي ، او …. فكل ذالك يتناوله عالم الاجتماع / البنائي الوظيفي / لا لتبريره بل لبحثه ودراسته وتبيين وتفسير طبيعته ونمط حركته . 3 )) .
ثم يختم انكلز بالقول: (( والواقع ان الصراع / الفكري والعلمي / الذي نشهده الان بين الذين يتبنون نظرية التوازن والذين يتبنون نظرية الصراع انما هو – في حقيقة الامر – صراع عقيم ، ذالك لان علم الاجتماع ( يجب ان يهتم بدراسة) كل من النظام والتفكك/ التوازن والصراع / ولقد اكد ارنولد فيلدمان وولبرت مور ضرورة تصور اكثر دينامية وشمولا للمجتمع . 4 )) .
اذن : اذا كان لاخلاف ولاتناقض بين جميع المدارس والنظريات الاجتماعية القديمة والحديثة على وجود ظاهرة الصراع داخل المجتمع اولا ، ولا خلاف على ضرورة ، ووجوب دراسة ، وبحث ظاهرة الصراع داخل هذا المجتمع وبكل ابعادها ومؤثراتها ثانيا فاين تكمن واقعية التمايز والخلاف بين النظرية الصراعية والمنتمين لها ، وبين نظرية التوازن والقائمين عليها ؟؟!.
بمعنى اخر اكثف توجيها اين تكمن الافتراقات الطرائقية ، والمنطقية العلمية الاجتماعية بين :
اولا : المدرسة البنائية الوظيفية التي تؤمن بنظرية التوازن كنظرية ومنطق لفهم المجتمع ووجوده وحركته وبنائه وتغيراته وتطوره … الخ .
وثانيا : بين المدرسة الجدلية الاجتماعية التي تتخذ من نظرية الصراع (جدل التناقضات)المنطلق لفهم ووعي وادارك ماهية المجتمع وسيرورته التاريخية وتناقضاته ومتغيراته الاقتصادية وغير الاقتصادية !.
5
( الجدلية الهيجلية والصراعات الاجتماعية )
عرُف المنطق الجدلي منذ وضع منطلقاته الاولى الفيلسوف الالماني المثالي ((جورج فريدريش هيجل / 1770 م / 1831م /)) ردا على المنطق الفكري الكلاسيكي الارسطي بانه المنطق الذي قلب التفكير البشري راسا على عقب ( من تفكير يؤمن بمبدأ عدم التناقض ويعتبره المبدأ الاول الذي يجب ان تقوم كل المعرفة الانسانية على اساسه ، الى تفكير يؤمن بعكس ذالك على قانونية التناقض في العالم والوجود /5) !.
ثم مالبث جدل المنطق الفكري الهيجلي بعده ان تطورعلى يد المؤمنين به من تلامذة المدرسة الهيجلية ليكون (( اولا : منطقا يحاول المنتمون اليه لطرحه ، كنظرية علمية حتمية كونية فلسفية واجتماعية وحيدة لاشريك لها ، و ثانيا : لتنزع عنه الصفة المثالية الهيجلية ويلبس لباس المادية الاجتماعية فقط من جانب اخر )) ، وعلى هذا الاساس طرحت ( الجدلية الاجتماعية ) ، التي من اكابر منظريها بعد هيجل (( جان بول سارتر، وجورج غورفيتش ، وهنري لوفافر ، والآن توران و… )) نفسها كنظرية علمية اجتماعية ينبغي على علم الاجتماع الحديث ان ينطلق بدراساته ، وبحوثه وتحليلاته واستنتاجاته ورؤاه الاجتماعية من هذا المنطق الجدلي الديالكتيكي فحسب !!.
ومعروف بهذا الاطار ان المنطق الهيجلي ، او الجدلية الهيجلية لم تاتي ، الا لتطيح بمفهوم (الثابت المستقر اوالمتكامل المستمر على وتيرة واحدة) ومهما كان موقع هذا الثابت في مفاهيم الفكراو قوانين العالم والحياة والمجتمع لتحل محله قانون الديناميكا ( الهيجلي ) ، وثلاثيته التناقضية الاشمل ، المتمثلة في (( الاطروحة ، والطباق ، والتركيب ) او بقانون (( الاثبات + النفي + نفي النفي )) 5.
وبهذا المنطق ( القانون ) الجدلي الهيجلي رتبت المدرسة الاجتماعية الجدلية الحديثة والتي يتبناها معظم ( تلامذة مدرسة فرانكفورت ايضا/ 6 /) الالمانية اليسارية رؤيتها للمجتمع وبناه القائمة على اساس خمسة مبادئ لهذا المنطق هي :
اولا : كل شيئ ( ظاهرة ، قضية ، حدث ، ) له ضده .
ثانيا : كل شيئ متناقض بمعنى له مكونات متعارضة ( وحدة المتضادات ) .
ثالثا : ينتج التغير مهما كان الصراع الداخلي بين المتضادات .
رابعا : ياخذ التقدم (الحركة ) شكلا حلزونيا يحتوي كل مستوى على ما سبقه وينفيه .
خامسا : كل تغير كمي يؤدي الى تغير نوعي .7 .
اويمكن ترتيب مبادئ الجدليةعلى الاسس الاقرب للمفاهيم العلمية الاجتماعية المعاصرة المتنافرة بين المدرسة الوظيفية والاخرى الجدلية بالاتي :
اولا : كل بنية اجتماعية او ظاهرة انسانية لها ضدها .
ثانيا : لا ثابت قانوني لا في بنية المجتمع ( كما في البنيوية ) ولا في وظائف قوانين الظواهر لهذا الاجتماع .
ثالثا : بل البناء الاجتماعي نفسه يحمل في داخله حوامل اضداده وصراعاته وتناقضاته الداخلية ، وميكروبات انهياره الحتمي لقيمومته ( نفي النفي ) .
رابعا: التغييرات الاجتماعية ما هي الاتجليات لقانون التناقض والصراعات الاجتماعية الجدلية الحتمية بداخل المجتمع !.
خامسا : ليس لقانون التناقض ، والصراع الجدلي اي وظيفية بنائية اجتماعية وانما هي (صراعية ، تناقضية ، تدميرية ) لما هو قائم من البنى الاجتماعية واحلال بنية نوعية مختلفة عن ماهو قائم كمي متراكم .
والحقيقة يمكن مناقشة هذه المبادئ والمنطلقات للمدرسة الجدلية الاجتماعية الصراعية من عدة زوايا ومحاور متعددة ومتنوعة ومتشعبه ، ولكن يكفي ان نطرح بصددها مناقشة اساسية قام بها احدمنظري علماءالاجتماع في العصر الحديث الا وهو ( جاك هارمان ) ، وتمحورت المناقشة على جواب سؤال : هل يمكن ان نعتبر المنطق الهيجلي رؤية علمية قانونية حالها في ذالك حال اي رؤية علمية اخرى كالرؤية الفيزيائية ، وقوانينها الكونية والطبيعية ، او الرؤية الكيميائية وقوانينها مثلا ؟.
ام ان (منطق هيجل برمته) ومن ثم جدليته الاجتماعية لايمكن اعتبارها اكثر من وجهة نظرنقدية لفهم العالم والوجود لكن برؤية ذاتية وليست علمية عامة وقانونية ؟.
حسب (هارمان) : ( ان القيمة التي تكتسبها الجدلية بالنسبة لعلم الاجتماع في الحقيقة ذات طابع توجيهي …… كما يمكن ان تكون الجدلية منهجا للاكتشاف في علم الاجتماع لكنهالاتمثل باي حال من الاحوال منطقا للبرهنة او التحقيق … ) !!.
اما لماذا لاتتمكن الجدلية من ان تكون منطق برهان وتحقيق علمي ، مع انها تصلح فقط لتكون وجهة نظر اكتشافية نقدية ؟.
فكما طرحه هارمان فبسبب : (( ان قانون التناقض/ الذي يقوم عليه المنطق الجدلي ، ومن ثم الجدلية الاجتماعية /لايمكنه الاندماج ضمن التنظير العلمي دون احداث تغيير لاشياء عديدة تتجاوز بكثير قواعد اللعبة / العلمية / لتصل الى حد تغيير الهدف / العلمي / ذاته )) 8 .
اي بمعنى اخر يحاول (هارمان ) القول : ان من مميزات الجدلية الاجتماعية باعتبارانها منطلقة من جدلية هيجلية ، قانونها الاوحد هو التناقض ومفاعيله السوسيولوجية ، فانها تصلح تماما ، لتكون طريقة في اثراء طرائق التفكير الاجتماعي لكن مع الاسف فان ( الجدلية ) لم تتوقف او تكتفي بان تكون آلية لاكتشاف القوانين الكونية ، والطبيعية والاجتماعية .. كما هو حاصل في اي منهجية علمية اخرى ، بل انها تحاول فرض رؤيتها الشمولية للتاريخ والعالم والانسان المسبقة على الرؤية العلمية ، بحيث انها تتحول للتنظر ( لما ينبغي ان يكون وليس لما هو كائن ) ، وبهذا تخرج الجدلية حتما من اللعبة العلمية لتدخل في اللعبة الايدلوجية، التي تحاول فرض تصوراتها على الواقع وليس العكس ؟.
او بمعنى اخر كما طرحه (جاك هارمان) نفسه بالقول : (( فان هدف الجدلية هو بسط سيطرتها على العلوم بدلا من الاستفادة منها /9 )) .
طبعا بغض النظر عن رفع الغطاء العلمي ، الذي اوضحه (هارمان) للنظرية الجدلية ومنطقها الصراعي التناقضي في علم الاجتماع فهناك الاكثرمن ذالك اذا ما حاولنا تتبع كل بناء (النظرية الصراعية ) الذي بنيت على هذا المنطق الجدلي فهناك التنظير (لصراع ينبغي ان يفرض على المجتمع باسم الحتمية وقوانينهاالعلمية وليس هوصراع طبيعي منطلق من داخل الاجتماع الانساني ومن تدافعاته التلقائية ) ! .
اي ان الاشكالية العلمية الكبيرة ، من وجهة نظر علم الاجتماع الحديث داخل ( النظرية الصراعية الجدلية ) ليست فقط ( ادعائها ) للعلمية ومن ثم للحتمية فقط بل انها تنظرّ جاهدة لايهام قرائها بفكرة ان الصراع داخل اي مجتمع هو القانون الاوحد لحركة المجتمع وتطوره وتقدمه وتغيره و…الخ وانه لا يوجد مجتمع متطوريمكنه التطور بدون هذا الصراع القدري مما يوحي بضرورة ايمان المجتمع بالبحث عن مكامن الصراع وتفعيله اوتفجيره (كماهو حاصل بالفعل في الايدلوجيا الماركسية في فن صناعة الازمة وادارتها ) اذا لم يوجد بدلا من البحث عن (القواسم الاجتماعية المشتركة) للتكامل والتعاون والبناء الاجتماعي !!.
وهنا يكمن الانحراف عن مناهج العلم الحديثة !.
وهنا مكمن اتهام نظرية الصراع الجدلية بانها النظرية التي تحاول المساهمة بصناعة الصراعات الاجتماعية والحروب الدموية الممنهجه بدلا من دراسة وبحث ظواهر الصراع فحسب داخل المجتمع !.
بل هنا يخرج علم الاجتماع بكل وجوده ، اذا ماحاول اتخاذ الجدلية التناقضية كمنهج للتحليل ، والبحث الاجتماعي من حيزه واطاره وبحثه العلمي لدراسة المجتمع وبناه وظواهره ، والقوانين المتحكمة في تطوره ، وتقدمه بصورة علمية محايدة ونافعة ومنهجية و …الى ان يكون ايدلوجيا سياسية هدفها كيفية صناعة هذا الصراع وخلق تناقضاته وتفعيل تضاداته و.. على امل الوصول الى هدف ونقطة ( تراكم هذا الصراع الاجتماعي ) والوصول الى متغيراته الكيفية !.
والحقيقة ان كثيرا من علماء الاجتماع الذين تبنوا المنطق الهيجلي التناقضي الجدلي في منطلقاتهم ، وتحليلاتهم الاجتماعية وقعوا في اشكالية (( البحث عن صناعة مصطلحات الصراع وتنوعاته )) داخل المجتمع حتى وان كان لاوجود واقعي حقيقي لمبررات هذه الظواهرالصراعية لكن الجدلية فرضت عليهم اختراع ( نماذج وفرضيات ) المتناقضات الاجتماعية المسبقة والتي ربطت كل المتغيرات الاجتماعية بها لاسيما المتغيرات السياسية(مع انه ليس بالضرورة : ان تكون المتناقضات مولدة للتغير حتما ، ولا يشتق التغير دائما من المتناقضات فحسب/ 10/) ولتكون المحصلة (فائض من علماء الاجتماع ) الذين يطرحون فرضيات مسبقة لمفاهيم المجتمع ( كالصراعات الطبقية او العرقية اوالجنسية اوالصراعات الازدواجية الاجتماعية النفسية اوالتناشزات المجتمعية……الخ ) لتكون هي محاور استقطاب وتوجيه لدراساتهم وبحوثهم الاجتماعية وليست مناهجهم العلمية الاجتماعية التحليلية هي محاور بحوثهم عن ظواهر المجتمع واشكالياته واسباب متغيراته !.
____________________
___________________________________________
1 : منقول عن : النظريات المعاصرة في علم الاجتماع / د محمد عبد الكريم الحوراني / ط اولى 2008م 1428 هج / مجدلاوي للنشر عمان الاردن / ص 86 .
2 : وقد ذُكرت ظاهرة الصراع او التدافع في القران الكريم ايضا كقانون ومفهوم اجتماعي بنيوي اصيل في عدة نصوص ورؤى قرانية كقوله سبحانه (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض … )) 251 / البقرة
3 : اليكس انكلز / مقدمة في علم الاجتماع / دار المعارف القاهرة / الطبعة السادسة 1983 م / ترجمة وتقديم كل من د . محمد الجوهري . د علياء شكري . د السيد محمد الحسيني . د محمد علي محمد . ص 73 / 74 .
4 : اليكس انكلز / نفس المصدر السابق / ص 74.
5 : للاطلاع على المنطق الهيجلي واليات مساراته الفكرية : راجع / فلسفتنا / محمد باقر الصدر / دار التعارف للمطبوعات / بيروت لبنان / ط الرابعة عشر / 1986م ، 1406 هج / المفهوم الفلسفي للعالم / ص 191 / 192 .
6 : مدرسة فرانكفورت :مدرسة اجتماع يسارية نقدية هاجمت معظم مدارس التحليل الوضعية والعقلية والنسقية والمنظوماتية ، وحاولت ان تخلق لها علم اجتماع ومنهج اجتماعي مختلف في منطلقاته واساليب تفكيره وتناولاته عن علم الاجتماع التحليلي/ من ابرز منظريها / ادرنوا وهابرماس ، وماركوز و … !.
7 : جاك هارمان / خطابات علم الاجتماع في النظرية / تعريب : العياشي عنصر / دار المسيرة للنشر / عمان / ط اولى 2010 م / 1430 هج / ص 50 / وقد تعرض هارمان الى مناقشة جيدة للنظرية الجدلية وابعادها الاجتماعية المتنوعة في هذا الكتاب .
8: هارمان / نفس المصدر / ص 52
9 : جاك هارمان / مصدر سابق /ص 42.
10 : راجع : المعجم النقدي لعلم الاجتماع / ر . بودن / ف بوريكو / مادة جدل / ط اولة 1406 هج / 1986 م / ترجمة سليم حداد / ديوان للمطبوعات / ص 240 .
_____________
راسلنا على :
[email protected]
مدونتي ( حراء ) للاطلاع على المزيد
http://7araa.blogspot.com/search?updated-min=2015-01-01T00:00:00-04:00&updated-max=2016-01-01T00:00:00-04:00&max-results=39