20 ديسمبر، 2024 10:56 ص

حرامي بغداد  ، يهاجم اصلاحات العبادي .!

حرامي بغداد  ، يهاجم اصلاحات العبادي .!

المواقف الوطنية  والشجاعة   دورا كبيرا في بناء الاوطان واصلاح ما خربه الساسة الفاسدون والمرتشون ، وحين باركت المرجعية الدينية وكبار قادة المجتمع وسلطة القضاء والبرلمان هذه الاصلاحات الادارية  وهي حزمه اولية قدمها رئيس الوزراء د حيدر العبادي وقد وفرت مليارات الدولار ات كانت تهدر وتذهب الى جيوب المفسدين، ولكن  يبدوا انها ازعجت واقلقت السراق والحرامية ومافيا الفساد والافساد وقد تضرروا من نتائج تلك الاصلاحات على الرغم من انها الدفعة الاولى وهناك مفاجئات اخرى تطبخ على نار هادئة تشمل الحيتان الكبيرة والذين عشعشوا بعيدا عن الأضواء.

بالأمس ظهر على شاشة احدى القنوات الفضائية الشهيرة امعة احمق لقب (بحرامي بغداد )  سياسي فاشل وقائد محلي سابق هزم في انتخابات مجالس المحافظات على الرغم من الاساليب القذرة التي مارسها ووصلت الى التزوير وشراء الذمم  مرتشي ومخادع ومتلون سخر كل اقاربه من اجل الاستحواذ على عقود وعطاءات المناقصات التجارية في المنصب الذي كان يشغله سابقا فيما اكتشف امر المشاريع الوهمية وهدر الاموال  اذ لم يوقع العقد الا بقبض حصة هذا المنافق ،  حتى انكشف سره وفضح امره ، وذاع صيته ، هاجم ادارة واصلاحات حكومة العبادي بكلمة حق يراد بها باطل ، اذ سكت دهرا ونطق كفرا قال ان حل الوزارات ودمجها خطيئة لا تغتفر، ونسى او تناسى ان ادارة الدولة ليس بكثرة الوزارة ووفرة الحمايات وتلك الوزارات كانت تكلف الدولة مبالغ باهضه وهي لا تقدم النتائج التي تشكلت من اجلها  ، وقد ابدت كثير من الاوساط المجتمعية وخصوصا طبقة المثقفين تأييدها لحزم الاصلاحات التي اطلقها رئيس الوزراء وصادق عليها البرلمان طالما فيها خدمة للوطن والمواطن .

 وقد ايد مجلس النواب تلك الاصلاحات و صادق على الحزمة الاولى منها    وبالتأكيد هناك حزم اخرى من الاصلاحات سيقررها مجلس الوزراء وترفع الى مجلس النواب للمصادقة عليها  .

ويرى نشطاء المجتمع المدني  ان كل خطوة باتجاه الاصلاح يجب ان تدرس جيداً والاستعانة بالاستشارة من اجل ان يكون الفعل في محله الصحيح .

  ان قرار دمج بعض الوزارات من القرارات الايجابية وفيه فائدة كبيرة على ان لا يكون الدمج مختصر على رأس الوزارة فقط والابقاء على التفاصيل الاخرى والنبش في ملفات الفساد وباثر رجعي لكي لا تضيع اثار الجريمة وتهدر اموال الشعب . ان من يتكلم عن الاصلاح ومكافحة الفساد يجب ان يكون نزيها وصاحب مبادئ وقيم وليس لصا وسارق للأموال الشعب ويلهث وراء السلطة وسيد البلغاء  (ع) يقول طالب الولاية لا يولى

وهناك خطة ولجنة مشكلة من مجلس الوزراء قالت انه يجب استبدال الكوادر العليا الفاسدة في الوزارات المنحلة والمدمجة وتعيين الاشخاص النزيهين واصحاب الكفاءة من اجل السير بواقع الوزارات الى الافضل وليس كما يقال ذهب الوزير وبقى كادر الوزارة بنفس الصرفيات وكثرة الايفادات ووفرة الحمايات والبنايات وامتيازات لا تعد ولا تحصى ، كلا ذهبت كل هذه الصرفيات والميزانيات بحنكة وخبرة ونزاهة وقدرة صاحب القرار الذي ارعب صقور السياسة ومتملقي احزاب السلطة .

لقد كان تحليل هذا السياسي والباحث الفاشل طعنه في الظهر للرجل القوي والامين، و هو السياسي الوحيد الذي فوض من قبل الشعب والمرجعية والقضاء ويحتاج الى وقت كافي ليعمل ، لا سيما انه وجد  ميزانية خاوية وانخفاض في اسعار النفط وتكلفة عالية للحرب ضد الارهاب ، عكس غريمه الذي بدد الاموال وهدر الثروات وصانع الازمات ، وفي ضل حكومته لدورتين  غابت مشاريع التنمية والاعمار وتغلل الفساد الذي اعتاد عليه المتحدث في تلك القناة ، نقولها وبالفم المليان ان لم يكف هذا الفاسد عن دس السم بالعسل و الابتعاد عن الخصومة الشخصية والعداء للوطن والشعب ، سوف نفضح فساده ونكشف اسراره وندون اسمه ليطلع عليه الرأي العام ويطرده من اروقة السياسة اسوة بالذين تم طردهم وابعادهم عن المتاجرة بأسم الدين والسياسة والشعب .

أحدث المقالات

أحدث المقالات