في الأمس القريب اهل العراق من الانبار كانوا قد هربوا من الموت في مدنهم الى من كانت تدعى عاصمتهم (( بغداد ))
وقفوا اسابيع منتظرين دخولهم العاصمة وسط وقاحة السياسيين الذين كانوا ينظرون عبر شاشات التلفاز ما الذي حل بأهلهم ودون ان يحركوا ساكنين مكتفين بالمطالبة والكذب عبر وسائل الاعلام .. الناس قد ماتو واصابهم الاعياء جراء الانتظار حيث كانت درجة الحرارة تصل الى ٤٥ْ مئوية ولم يفتح الجسر
جسر صغير تافه اراد نزع كرامة الانسان في غلقه بوجوه اهله
أتى امر الفتح من السلطات العليا لكن (( الا كفيل ))
يحتاج كل رب اسرة الى كفيل من اهل بلده !!! لكن الغالبية من اهل الأنبار لم يتمكنوا من احضار كفلاء فمنهم من عاد تحت سلطة داعش وقساوته عليهم ومنهم من سكن الصحراء بخيمة لم ولن تقيه حرارة الشمس اللاهبة وبرودة الشتاء القاسية
تمر بهم جهنم وتذهب فيستضيفهم زمهريراً في خيامهم ….
رغم هذا ولا زال الجسر مغلقاً والمعاناة تزداد ……….. الحجة كانت من الحكومة انها تتخوف من دخول عناصر داعش مع النازحين الى بغداد .!!!!!!
وفي لمح البصر اراد الله ان يرى الناس زيف ما كانت تدعي الحكومة والسياسيين بكافة طوائفهم ،
دخل (( ٥٠٠٠٠٠ )) ايراني من دون شرط ولا قيد والحكومة العراقية الفخمة صاحبة السيادة والجلالة والعظمة استطاعت ان تنطق بكلمات للسفير الايراني والخارجية الايرانية وكان الرد على الايرانيين كبير لأن الكلمات كانت فقط (( استنكار و تحميل المسؤولية للجانب الايراني )) !!!!!!!!!!!!
ويقولون سيادة واسقطوا شعر رؤوسنا بالسيادة …..
كم من مواطن عراقي مات بحجة انه انتهك السيادة فيا سادة اين السيادة ومن هو السيد والاستاذ .؟؟؟
انا عراقي وحر فيما اكتب سحقاً لك سيادة تنتهك كرامة الانسان في بلده
سحقاً لبلد تنتهكه مخابرات دول العالم واجنداتها ويطبق قانون السيادة على ابناء البلد
سحقاً لدولة تلتهمها ايران وتقطع اجسادها دويلات الخليج وتدعي السيادة سحقاً والف سحقاً …..
بفضل سياسيوا الارصفة في اوروبا الذين يحكمون العراق اصبح الوطن نائماً على الوسادة مسترخياً وكل من يرغب يمتطيه ..