لايختلف أثنان ان أسوأ سياسيون هم الذين يحكمون العراق فالسلطة التشريعية هي أسوأ موسسة في العالم حسب التقارير العالمية والسلطة التنفيذية فحتى البرلمان العراقي الآفسد يعترف بفسادها وأذا تطرقنا الى السلطة القضائية فحالها لايختلف عن حال سابقيها في الكلام لانها بدلا من أن تحاسب الفاسدين فهي تقدم الحماية لهم والشواهد أ كثر من ان تذكر فمنذ أحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية وسقوط نظام صدام الاجرامي أستغلت امريكا وضع الشيعة الرافض لنظام صدام فأمل الشيعة كان وقتئد لايتجاوز الخلاص من صدام ونظامه الاجرامي فأتت امريكا باشباه الرجال من سياسي الخارج الذين عاشوا عقودا يقتاتون على مساعدات الدول الآجنبية فمسخت أنفسهم وباعوا ضمائرهم لتلك الدول التي أصبحت بالنسبة اليهم ولي النعمة فاستغلت امريكا هذا الوضع العراقي الشائك لتضع هؤلاء الفاسدين موضع القيادة بمساندة المرجعية العليا المتمثلة بالسستاني فهو (أي السستاني ) ومنذ سقوط صدام قد أيد وساند القوائم الكبيرة التي تضم كل هؤلاء الفاسدين السارقين العملاء فكلهم قد زار السستاني وأجتمع به وتلقى منه التوجيهات حسب ما يقولون ووقف ببابه وصرح تصريحات صحفية برضا السستاني عليه دونما نرى ونسمع صوتا للسستاني ونتيقن موقفه من هؤلاء ( السياسيون الفاسدون) لكن واقع الحال الذي لامجال لنقاشه نرى التاييد الواضح الذي لايقبل التاويل فكل السياسين من شيعة وسنة ومسيحيين وصابئة قد زاروا السستاني ووقفوا ببابه مصرحين بتأييده لهم و من خلال نقاش بسيط نحلل فيه موقف السستاني ونرد على القائلين ان السستاني لم يؤيد احدا بصورة صريحة وانه لم ينطق بكلمة واحدة بتايدهم فجوابه سيكون أن السستاني لم ينطق بغيرها كي ينطق بها وشرعا ان السكوت أقرار وان الساكت عن الحق شيطان أخرس وأي حق وهو الوقوف بوجه الظالمين والفاسدين والسارقين وحديث النبي الآكرم (صلى الله عليه وآله)من أعظم الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر فمتى يقوم السستاني بواجبه الشرعي تجاه هؤلاء الظالمين ألا ان كان السستاني قد رضي بهم وأيدهم وهذا هو الواقع المؤسف وفي القانون يعتبر السكوت قولا في معرض الحاجة الى بيان وعرفا أن السكوت علامة الرضا فهذا السكوت هو الذي أوصل العراق الى ماهو عليه من دمار وخراب وقتل وتهجير وحال يسوء يوما بعد آخر فمتى ينطق السستاني …؟؟؟أن كان من المؤمل ان ينطق بعد هذا الحال ..!!!!