19 ديسمبر، 2024 6:13 ص

من واقع المتابعة لموقع التهاتر الاجتماعي!(فيس بوك) تظهر مهاترات كارثية يحاول اصحابها الكرام السير ضمن حيثيات النقد التقويمي المعروف بثنائية الاتجاه ضمن حيثية ابداء المحاسن بهدف الترسيخ والمساوئ بهدف الاصلاح او التقويم ،لكن وللاسف الشديد تتحرك تلك المهاترات! ضمن الية الانتقاد المعروف بفردية الاتجاه ضمن ابراز مواطن العيب وبواطن الضعف ،واوضح صورة لماسبق اعلاه المهاترة العقيمة بين انتقاد المتظاهرين وانتقاد المسؤول ،فالداخلين في هذا الكلام لم ينتبهوا انهم خرجوا من النقد الى الانتقاد ولو حاولنا ارجاع الامر الى مستوى النقد البناء نلاحظ وضوح التعذر فمثلا المتظاهرين فئات متعددة شعبية غير منتظمة ضمن نظام داخلي او لوائح قانونية داخلية يضاف الى ذلك تعدد المطالب ضمن الاصلاحات وتوسع الحاجات الفردية لكل متظاهر وتعدد الرؤى.وعليه يكون اخضاعهم للنقد امر مستصعب ان لم يكن محال بذاته وهذا بالنسبة للمتبصر اللبيب .اما نقد المسؤول فهو امر بديهي في دولة يفترض أنها محتوية للحريات العامة والخاصة لأن المسؤول مهما قدم يكون مطالب بالمزيد باعتبار ثبوت وجود الفساد واستحالة اثبات عدمه.وعليه من المعيب ان تتحول الامور الى منحدارت القذف والقدح الشخصي والسب المعلن وكشف المثالب.ثم ان المسؤول مهما كان وبأي مركز ومنصب كان لايعدو كينونة الموظف الخدمي لدى الشعب وعليه مهما قدم لايستحق الشكر والثناء والتقديس بل هذا واجبه وتكليفه ضمن منصبه .وهذا من ثوابت التحضر في العالم لكن للاسف لازلنا نصنع الاسياد لنكون عبيدا ومازلنا ننظر الى العدالة انها هبة يتكرم بها السيد المسؤول علينا ولازلنا ننظر لمن نهوى بأنه ابن ابي طالب من واقع ان الحق يدور مع من نهواه حيثما دار واينما صار ..شقشقة هدرت

أحدث المقالات

أحدث المقالات