17 نوفمبر، 2024 9:20 م
Search
Close this search box.

أحداث باريس الأرهابية بين الأستنكار والترحيب

أحداث باريس الأرهابية بين الأستنكار والترحيب

العالم بأجمعه أستنكر الأحداث الأرهابية الأليمة التي نالت من الموطنين الباريسيين الأبرياء قتلا وجرحا من قبل مسوخ الأرهاب المتفشي في العالم المعاصر بدواعي الأوهام والتطرف الديني والمذهبي ويلاحظ ان الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وسلطتها الجائرة مرحبة بهذه الأحداث من خلال وسائل الأعلام وتصريحات مسؤوليها الجهلاء وهذا التوجه المنافي والمعادي للقيم الأنسانية وللبرتوكولات الدبلوماسية وعلاقات التضامن بين الدول والشعوب للمآسي والكوارث البشرية وهذا يمثل الوجه البشع للفاشية الدينية التي لا ترعوي من أساليب القتل والدمار والأبادة وزهق الأرواح وسفك دماء الأبرياء لشعبها ولشعوب بلدان المداخلات الأرهابية وكان هذا المسلك هو لحكام العصور الوسطى من الدكتاتوريين المستبدين بدعوى ان الغاية تبرر الوسيلة لميكافللي وان هذا التبرير فقد مسوغاته أزاء التغيير والتطور العام للبشرية وبأضطراد التقدم العلمي والمعرفي الذي يجب ان يكون لصالح البشرية جمعاء ورغم أختلاف مفاهيم المنظرين للأرهاب ولكنهم متفقين على شرعيته في نيل الحرية والتحرر من نير الأستعباد وبراثنه المقيتة مثل نضال وكفاح المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق تجاه طغمة الفاشية الدينية للملالي الحاكمين في ايران وحزب العمال الكردوستاني وجماهير الأحزاب والمنظمات المؤيدة والداعمة له ضد أستبداد وفاشية وتنكر للحقوق المشروعة لحكومة حزب أردوغان وبلا شك ان أصداءات هذه التداعيات السلبية سبب جوهري لأستبداد الحكام والأحزاب والحركات الأرهابية المتلبسة بلبوس الدين الأسلامي الحنيف الذي يأبى هذا التوجه والأتجاه المنافي لقيمه ولقيم الأنسانية وللتعامل بالأزدواجية في السلوك وللمنظورالسياسي العام في قصور مكوناتهم الذاتية والمعنوية والموضوعية أزاء صيرورة الواقع وتطوره المستدام المتردف بالقيم الأنسانية والأسلامية السمحاء فلا يمكن التعامل بالأستعلاء والأستعباد والهيمنة بالقسوة والقوة المفرطة في القتل والقمع والأبادة والأعدامات المتواصلة النظام الايراني أو املائها قسرا وكرها للأنظمة الأستبدادية للحركات الأرهابية كما حدث في تفجير الطائرة الروسية وكما حدث لتفجيرات باريس التي راح ضحيتها ناس أبرياء والحادثتين من تدبير وتفاعيل حركة داعش الأرهابية ولكن أزاء الحادثتين تبان أزدواجية الملالي في أستنكار تفجير الطائرة الروسية وترحيبها بفرح وسرور لحادثة تفجيرات باريس التي كانت محط سخط وأستنكار كل شعوب ودول العالم كونه عمل أرهابي ضد الأنسانية …

أحدث المقالات