18 ديسمبر، 2024 6:20 م

90 % من مشكلات المجتمعات الشرقية البدائية سببها المرأة

90 % من مشكلات المجتمعات الشرقية البدائية سببها المرأة

نظرية تطرح نفسها في ظل زخمه العواطف المتبددة والحب المنهار والعلاقات المتفككة بين الجنسين الذي أصبح واقع حقيقي لا يمكن إنكاره وإخفاؤه ..
 فما يقارب 4000 حالات طلاق سجلت للعام الماضي في محاكمنا العراقية …
بالمقابل بين كل عشرة نساء متزوجات  30 امرأة بلا رجل بسبب حالة العزوف عن الزواج أو الترمل الذي وصل إلى أكثر من أربعة ملايين  أرملة  وآلاف  المطلقات ..
وما يقارب 70% من المتزوجين يعيشون حالة تعاسة وندم ورغبة بالزواج من أخرى , ويميلون إلى إقامة علاقات متعددة من أخريات للترويح والتنفيس عن أنفسهم  ..
و100% من مشكلا ت المرأة سببها الرجل  ..
المرأة الشرقية بشكل عام والعراقية بشكل خاص متعاطفة مع الرجل أكثر من تعاطفها مع نفسها ومع بنات جنسها .. ويرجع ذلك الواقع الذي تعيشه  فهي أم وابنة لأفرد مجتمعات الخوف والظلام .. فهي  تخاف من الوحدة الفراغ  في مواجهة مشاكل الحياة لا تفهم الوجود , كما تخاف من الخطوط الحمراء التي وضعت على أسمها قبل الولادة , فهي تنتظر إلى نفسها على إنها عورة .. الجسد  يسبق التفكير .. احدي زميلاتي بالعمل تخشى أن تقل تاكسي بمفردها   مثلا ..
لذلك نجد المرأة  دائمة الصراع التنافسي على الرجل باستخدام الجاذبية أو التخطيط المكري أو التخطيط العاطفي  بالتضحية . لذلك نجد المرأة قد أحاطت نفسها بجيش من النساء المتنازعات المنافسات لها بالوهم أو بالواقع .. مقابل الحصول على الملك الذي تريده في بيتها ,  بل وحتى في دائرة عملها فهناك  الكثير من النساء تسعى إلا أن تكون  أقرب للمدير من غيرها  متحكمة بالشؤون الإدارية  ضامنة حقوقها لاسيما والمرأة تتنازع على السلطة والمال في العمل شأنها شأن الرجل ..
 القانون  العراقي الحديث  قد حرر المرأة نوعا ما وضمن لها حقوقها  . لكنها أبقيت على تمسك المجتمع بقيد العادات والتقاليد المجحفة , لأن تفكيرها محدود ومشبع بالعنف والحرمان والكبت قد ساهم في إنتاج حياة كئيبة ..بعكس الحياة في أوربا عملية واقعية من منطلق  دعه يعمل دعه يمر , بينما نحن  نعيش في الخيال لازلنا نبحث عن سبب مقنع  لماذا لم يتزوج قيس ليلى  ,وهل سيتزوجان مستقبلا ؟  فعيون الناس تراقب المرأة دوما لا الرجل . فسمعتها  عرضة لتلوث ألسنة السوء لتحطم مستقبلها الأقاويل .. 
المرأة هي طريق الرجل للحرية  …. والمرأة إلى الرجل قيد
أما ال10 % من مشكلات المجتمع فسببها الرجل ..
 من خلال طريقة تعامله مع المرأة وكيفية تعاطيه مع الأحداث مباشرة  ..
لا ننسى الحروب الهمجية التي نعيشها  قد  تسببت بضعف الوازع الخلقي لدى الكثير .  فوضى وتنافس مستمر على الجاه والسلطة , وما يفرض ذلك نظاما اجتماعيا قائم على صوت العشيرة أو صوت الأحزاب الصارخة بوجه سلطة القانون  تهديد ,قتل استخفاف , ويتم ذلك بايعازات من دعاة الدين الذين قاموا ببرمجة الدين على نظام التكفير والحرام الظاهري والحلال الباطني .. وعلى العقائد والشعائر والتقاليد القديمة والمستحدثة التي أثقلت كاهل المرأة وحملت الجزء الكبير منها  .. 
ومن الضروري جدا أن نرفع من المستوى الثقافي للمرأة عن طريق زيادة ثقتها بنفسها وأن تتعلم كيف تحترم مشاعرها ووجودها الإنساني العظيم .. بفك قيد أسرها وإعطاءها مناهج وأساليب جديدة تساعد على ذلك .مع ضرورة حضر جميع  الأفلام أو المحاضرات ذات الأصوات النشاز التي تخطب وتصور لها  إنها عورة فقط …