19 ديسمبر، 2024 9:52 ص

-8-شباط بداً سيلان الدم ولايزال بالعراق

-8-شباط بداً سيلان الدم ولايزال بالعراق

ثورة الظلم والخوف والقهر والفساد ثورة المرتزقة والأمية وأولاد الشوارع والعصابات المارقة   ثورة التخلف والفساد وتدمير النسيج العراقي ثورة العبث بالمؤسسات الحكومية والأمنية والقانونية ثورة على الزعيم المحبوب في قلوب العراقيين الفقراء الذي حدد عمل الشركات الاحتكارية. وإعاد. نصف أموال الشركات الأجنبية الى الشعب العراقي الفقير( رحمك الله يا عبد الكريم قاسم ) لايزال أتذكر  وانا دائماً احضر خطب الزعيم في الساحات العامة ايها الزعيم الخالد كنت حقاً أباً للفقراء. . والآن عندما اذهب الى شارع المتنبي أمر على تمثالك في شارع الرشيد أقراء صورة الفاتحة على روحك الطاهرة.  لم نحصل على شخص مثلك  طيلة هذه الفترة الكل  من بعدك حرامية ومكبلين بقيود الحقد والكراهية. كنا في (  تل محمد ) قبل  ( 55 ) عام لست سياسي احب بلدي والحياة وشعبي وشاهدت عملية الاستيلاء عل بيت شقيقة المهداوي  رحمهم الله ) في الشارع الرئيسي ليكون مقر لعصابات البعث ( الحرس القومي ) وتمت ممارسة التعذيب والفساد والتحقيق واستغلال البسطاء من المواطنين.واذلالهم وقتلهم  وانتهت  مراكز ألشرطة  والمؤسسات الحكومية الى التجميد. حقاً يوم اسود.  في تاريخ العراق هذا اليوم وقبل اكثر من نصف قرن فارقت بغداد حبيبها العاشق لها ولابنائها البسطاء والفقراء الذين وجدوا فيه المخلص من قيود الاستعمار والخضوع والفقر والعوز . هكذا كان صباح اليوم التالي لمجزرة البعث والعفالقة و جريمتهم النكراء بحق إنسان شريف خدم العراق وحقق مكاسب  للشعب. ولا تزال محازر الدم مستمرة الى يومنا مادام الفكر الهدام لة حواضن نتنة في مناطق العراق.  الحبيب. ياعراقيين متى نتخلص من هذه الأفكار الدموية الهدامة ونعيش سعدا مثل بقية العالم

أحدث المقالات

أحدث المقالات