23 ديسمبر، 2024 1:10 ص

أنواع المقالات الصحفية

أنواع المقالات الصحفية

المقال التحليلي: حيث يقصد به المقال الذي يعتمد على إلى الطرق والوسائل التي من خلالها يتم عرض الأفكار والأحداث، ومن ثمَّ العمل على تحليلها وتفسيرها بشكل مفصّل، كما يقدم للجمهور المستهدف كافة المعطيات والتي من الممكن استعمالها في الأحداث، والموضوعات، وبالتالي فإنَّ المقال التحليلي يمّكن الكاتب من نشره في الصحف بشكل أسبوعي؛ وذلك من أجل الوقوف على الفرضيات والظواهر الإعلامية، بالإضافة إلى تكوين الآراء حولها.
المقال الافتتاحي: حيث يقصد بها المقال الذي يعتبر بمثابة المقال الرسمي الناطق باسم الجريدة، كما تم تصنيفه على أنَّه من المقالات التي تعبر عن السياسات الرسمية في المؤسسة الإعلامية، كما تعتبر من الفنون الصحفية التي تعتمد بشكل كبير على الصياغة والسرد في تناولها للأحداث. كما أنه لا بُدّ من التأكيد على أنَّ المقال الافتتاحي يقوم على تقديم الأدلة والحجج، التي من شأنَّها أن تكون عبارة عن برهان يتم من خلاله جذب عواطف ومشاعر الجماهير المستهدفة، بالإضافة إلى تفسير وترتيب الأحداث والقضايا بشكل منطقي.
المقال النقدي: حيث يقصد به المقال الذي يعتمد على الأساليب النقدية في تناول الأحداث والموضوعات، كما تقوم على توفير الفرص أمام الجمهور في إبداء الآراء المختلفة والمتعددة؛ بحيث يكون قادر على بناء كافة الأحكام الفنية المتخصصة بالأعمال، كما يتم استعمال مثل هذه المقالات فقط في الأعمال المتعلقة بالمسرح، والأدب والفن وغيرها.

 

المقال العمودي: حيث يقصد به المقال الذي يُعبّر عن رأي الأشخاص بالإضافة إلى أفكارهم المتكونة لديهم حيال موضوع معين، بحيث لا يقتصر على كاتب دون آخر بل يقوم به كافة الأفراد الذي يمتلكون القدرة الكتابية في التعبير عن الموضوعات المتنوعة.
المقال الذاتي: حيث يقصد به المقال الذي يعتمد على الكتابات المتعلقة بالكتّاب، بحيث تعبّر عن شخصية الكاتب، كذلك لا بُدّ من توافر مجموعة من المهارات التي تمكنّه من كتابة المقال الذاتي، منها النضج، مهارات التفكير الناقد، بالإضافة إلى امتلاكه إلى القدرات والمهارات التي تجعله قادر على إيصال الأفكار والموضوعات للجمهور المستهدف.
مقال وصفي: حيث يقصد به المقال الذي يعتمد على الأسلوب الوصفي في تناوله للموضوعات والأفكار، بالإضافة إلى الشخصيات، بحيث يهدف المقال الوصفي إلى استعمال كافة التفاصيل الحسية والتي تكون مرتبطة بعناصر الجذب والتشويق.
مقال إقناعي: بحيث يعتبر من أكثر المقالات تأثير على الجمهور المستهدف، بحيث يساهم في توضيح الحقائق بالإضافة إلى عرضها، بحيث يتم استخدام الاستدلالات السليمة، من أجل إيصالها إلى الجمهور المستهدف دون مراوغة.
أجزاء المقال
المقدمة: وهي عبارة عن مدخل رئيسي لعرض الحقائق، الآراء والنظريات المتضمنة في المقال، حيث تكون بديهية دون حاجتها إلى براهين وحجج. العرض: يقصد بها صلب الموضوع. وعليه يتم عرض ما جاء في المقال بشكل صحيح ومترابط، مع أهمية أن يُمهّد الكاتب للقارئ ما سيأتي في الفقرات التالية وتطوّر الأحداث فيها؛ وذلك من خلال دعمها بشواهد أدبية وتاريخية فيتم عرضها بشكل مستقلّ في كل فقرة من الفقرات.
الخاتمة: بحيث تتناول النتائج التي وصل إليها الكاتب في العرض، حيث تكون صريحة ومفهومة.

 

وظائف المقال الصحفي:
الإعلام: وذلك من خلال تقديم المعلومات والأفكار عن الأحداث والوقائع الجارية، التي تحتلّ مكانة في الرأي العام.
التفسير والشرح: وذلك من خلال التعليق على الأحداث والأخبار اليومية، بحيث تساهم في إظهار الأبعاد المختلفة. التسلية والإمتاع: وذلك بتضمينه في المقالات الترفيهية أو الضاحكة أو المسليَة. تكوين رأي عام حول القضايا المعروضة سواء بالسلب أو الإيجاب.
تعبئة الجماهير: بحيث تساهم في تحقيق التمنية الوطنية، أو أن تساهم في خدمة الأنظمة السياسية أو الاجتماعية. الدعاية
الإيدولوجية: ويكون ذلك من خلال نشر الفلسفات والمعارف والأفكار وضرورة الدفاع عنها.
التثقيف: ويكون ذلك من خلال نشر المعارف الإنسانية المتنوعة.
الدعاية السياسية: وذلك من خلال نشر السياسات الحكومية والأحزاب المؤيدة لها ومواقفها من القضايا المجتمعية. أقسام المقالات الصحفية: ذاتية: المقالات التي تهتم بإظهار جوانب شخصية الكاتب. المقالات التي تهتم في الأسلوب الأدبي أو الجمالي. المقلات التي تكون حرّة في أساليبها بحيث لا تحكمها ضوابط معينة. المقالات التي تكون ميول الكاتب حيّة فيها.
موضوعية: ضرورة تقديم الموضوعات التي تظهر الحقائق والخفايا من المواضيع، بحيث تكون واضحة بالنسبة للقارئ. تكون واضحة دون وجود نوع من الغموض. ضرورة استخراج النتائج وتقديم الأدلة ذات فائدة للمواضيع. موضوعات

 

 

 

المقالة الصحفية:
المقالات السياسية: وهي التي تتناول المضامين السياسية، مثل العلاقات بين الدول.
المقالات الاجتماعية: فهي المقالات التي تقوم على معالجة القضايا المجتمعية، مثل القضايا الأسرية.
المقالات الأدبية: فهي التي تكون ذات طابع نقدي وأدبي.
المقالات التأملية: فهي التي تعرض مشكلات الكون والنفس الإنسانية، بحيث يعتمد الكاتب على أفكاره وضرورة تأمله بالمشاكل حسب ما يراه مناسباً من وجهة نظره.
المقالات التاريخية: وهي المقالات التي تتكوّن من أخبار وأحداث التاريخ، مثل خروج المسلمين من الشام.

أنواع المقالات الصحفية: المقال الافتتاحي: وهو المقال الذي يُعبّر عن رأي الجريدة حيال موضوع مُعيّن يهم المجتمع، فيكون ضمن الصفحة الأولى أو في الصفحات الداخلية بحيث تعكس التوجّهات التحريرية للجريدة.
المقال الافتتاحي الشارح: وهو الذي يفسّر الأحداث وذكر أبعادها، بحيث تلتزم بالموضوعية الكاملة بحيث لا يتم تبنّي الآراء المسبقة.
المقال الافتتاحي النزالي: بحيث تكون منبثقة من الآراء المسبقة. وعليه يتم استخدام الأسلوب النزالي والذي يستنكر الآراء المخالفة.
المقال الافتتاحي التكهّني: هي المقالات التي تتنبأ بالنتائج المتوقع حدوثها مستقبلاً، بحيث تنشرها الجريدة عندما تكون واثقة من معلوماتها مع أهمية قدرتها على فحص الأحداث.