أحياناً تُريد أن تطمئن …
من أنك قد أغلّقتَ البابَ والنافذةَ… لا خوفاً من اللصوص.. تُريد أن تضحكَ لوحدَك… تحققُ شيئا مهماً تنتصرُ بهِ على كآبتك المألوفة… في العَلّنِ تحاول أن تُدّربَ نفسَكَ وتضحك .. تضحك سيأخذ الناسُ على محملِ الجد ضحكاتك.. ويرونكَ سوياً لاينفع بعد ذلك أن تمزقَ أمامَهم حذاءك أو تعود لمجالسةِ الرصيف والعبثَ والتراب ،،
……..
تذهب بهم قواهُم العقليّةُ إلى الجحيم ،، غايتهم أن ينتصروا على وباءهم اللامحدود ويحصلوا على حكايات شعبية جديدة ليريحوا أنفسهم من أطباءهم النفسيين لن يُغيضهم بعد ذلك بابٌ لايُطرق وهواتفُ غير رنانةٍ ،، لأنهم .. إكتشفوا أن استئنافهم المتكرر أمام الحياة جعلهم ينظرون بأن عدالتها ناقصة
……….
قرأتُ عليّهم بشغف :
إن الإنسانَ الفاني
لاسُلطانَ له على الآلهة ،،
ولاشك أن كل من على الأرض
قد عرف نشيده
ورأى طريقه الذي بإرادته سيسيرُ الى النهايةِ فيه ،