18 ديسمبر، 2024 11:49 م

الدُّبلوماسيُّ الجَّعفريُّ يعترف بلَهجةٍ سُوقيَّةٍ بأنَّه “ بايع ومخلّص !”

الدُّبلوماسيُّ الجَّعفريُّ يعترف بلَهجةٍ سُوقيَّةٍ بأنَّه “ بايع ومخلّص !”

الدُّبلوماسيُّ الجَّعفريُّ يعترف بلَهجةٍ سُوقيَّةٍ سُبَّةٍ بأنَّه “ بايع ومخلّص لا يخشى الشَّلع قلع !”، مِن خصمِه الإسلام السّياسيّ، تلكمُ هُويَّة رئاسة الدُّبلوماسيَّة بلَهجَة صدّام المعروفة الاُضحوكة المُتهافِتة، مُستقِرَّة في الوَعيّ الباطِن يقتدي بها لا إراديَّاً الجَّعفريُّ المولود في عام مخاض مولِد المِسخ العَسير الَّذي عَذَّبَ سِواه وتعَذَّبَ؛ « البعث » في مِثل هذه الأيّام مِن أقسى الشُّهور نيسان 1947م.

الإسلامُ السّياسيُّ النَّجفيُّ وحوزته حاضِنة لأمثال الفتى « حسين مروَّة » الَّذي انضمَّ إلى قوّات أنصار السّلم (تجمعّ الأحزاب الشُّيوعية العربيَّة لتحرير فلسطين) في عام مولِد الرَّئيس « حيدر العبادي » 1952م، وفتى هُتاف الشّارع الشُّيوعيّ “ الشَّلع قلع !” مُقتدى الصَّدر الَّذي له صِلَة سَبب بجيش العَدل المهديّ وباللَّبنانيّ عِراقيّ الجّنسيَّة « حسين مروَّة »، وبمَرجـِعٍ نجفيّ مِن قومِ عيسى « سَيِّدًا وَحَصُورًا » (سورَةُ آل عُمران 39):

https://www.youtube.com/watch?v=5mF8vJowWHo

هل للسيد الخوئي اخ قسيس مسيحي وعائلته في لبنان؟ / الشيخ الغزي
www.youtube.com
مقطع من الحلقة ( 51 ) من برنامج ( الكتاب الناطق ) عرض على قناة القمر الفضائية الخميس : 19/5/2016 م 11 …
https://kitabat.com/2018/04/02/على-هامش-خطبة-الجمعة/

في مقالَةٍ بعنوان “مِن النجف دخل حياتي ماركس” نشرت في مَجَلَّة (الطَّريق حزيران 1984 – عدد خاص بمئويَّة ماركس)، يحكي ” حسين مروه” عن تحوله الفكري يقول: “رحلتُ إلى النَّجف صغيراً.. لكن الحُلم الذي رحل معي كان كبيراً.. والمُفارقة أنَّ الحُلم لم يستطع أن يعيشَ معي في النجف طويلاً.. لماذا؟. ألف سبب وسبب.. أن أصير “شيخاً” مَهيباً مَرموقاً كوالدي.. ذلك كان حُلمي الأوَّل، لَبسني قبل أن اجتاز سن الثامنة.. ولَبستني معه العمامة والجُّبَّة قبل أوانهما.. مات أبي وأنا في الثانية عشرة، وظهر لي فور موت أبي أننا من أهل الفقر، كيف إذن أحمل الحُلم، بعد؟ لم يستطع الحُلم أن يعيش معي في النَّجف أكثر من عام واحد.. كان علي أن اختار وانقطعت العلاقة المُباشرة مع الحُلم وغابت من حياتي إلى النهاية صورة “الشَّيخ المهيب المرموق”!.. رئيس الحكومة العِراقيَّة « نوري السَّعيد » سَحبَ الجّنسيَّة العِراقيَّة الَّتي اكتسَبها حسين مروَّة وألبسَه الرَّصيف!..، وقد كشف محمد دكروب، رفيق “حسين مروَّه” في مَجلَّة “الطَّريق اللّبنانيَّة” أن اتجاهه إلى تأليف كتابه مُثير الجَّدل “النزعات الماديَّة في الفلسفة العربيَّة الإسلاميَّة” كان في إطار “مَهَمَّة حزبيَّة”، وبتكليف من المكتب السّياسي للحزب الشُّيوعيّ اللَّبناني سنة (نكبة عودَة تسلّط حزب البعث على العِراق) 1968م، يقول “حسين مروه” في تقريره للحزب: ” الرّفاق أعضاء المكتب السّياسي تحيَّة رفاقيَّة وبعد،… في مِثل هذا اليوم، مُنذ عشر سنوات بدأتُ الرّحلة الرّائدة، في عالَم التراث الفكري العربي– الإسلامي، التي شرفني الحزب أن أكون أول مغامرا ً يدخل نورا ً – في مجاهلها، خارقا ً أكثر من سور فكري وأيديولوجي مضروب حول هذا العالم التراثي منذ أقاصي العصر الوسيط حتى الثلث الأخير من القرن العشرين. وفي هذا اليوم ذاته، بعد العشر سنوات ترفعني إليكم، أيها الرفاق، موجة فرح واعتزاز لأتقدم بأوَّل “تقرير” عن الرحلة. أقول أول “تقرير” ولا أقول “التقرير” الكامل، لأن الرحلة لم تنته بعد، وليس من شأنها أن تنتهي الآن. الرحلة بدأت ليس أكثر.. وهذا “التقرير” الأوَّل عن الرّحلة هو محصل البداية ليس أكثر. لقد بدأها الحزب رائدا ًوسيواصلها رائدا، عبر قوافل مجيدة مِن الرّفاق يجهزون للغد قوافل مديدة من الأجيال”. ولم يكن ذاك التقرير غير الجّزء الأوَّل مِن كتاب “النزعات الماديَّة في الفلسفة العربيَّة الإسلاميَّة” الذي هو عبارة عن مُجلَّد مِن 1024 صفحة. طبيب باطنيَّة، مُهاجر حَمله دار وسادِن مَسجِد وحُسينيَّة، «الجَّعفري» سَبعينيّ وطَبيب باطِنيَّة؛ فشَلَ في رئاسَة الدُّبلوماسيَّة العِراقيَّة، وفشَلَ أكثر في اختياره شبيهه «العلويّ» (خمسيني وأيضاً طَبيب باطِنيَّة)؛ فشَلَ في عِلاج رفاق غُربة إبراهيم الجَّعفري المُسَمَّرَة عُيونهم على مَسامير بوّابة مَحكمة العدل الدّوليَّة في لاهاي!. العلويّ وُلِد في الكوت عام 1964م باسم «هِشام علي أكبر إبراهيم» تلقى تعليمه ناعِمَاً في ظِلّ الاتحاد الطُّلّابيّ البعثيّ الصَّدّاميّ، “ هِشام مُهَشّم الثريد مُندَلِق الكرش أشيَب يلهث إذا تحدَّث! ”.. لَم يذق جشوبة عيش شتاءات شتات شيعته يهود العصر!.

https://www.youtube.com/watch?v=9A8yAL48ykA

ويكيليكس بالعربي – من هو إبراهيم الجعفري ؟
www.youtube.com
حقائق عن الجعفري ومواقفه المثيرة