9 أبريل، 2024 2:18 ص
Search
Close this search box.

الاشراف التربوي المتمكن يسهم في نهوض المدرسة

لا تقتصر العملية التربوية على الاسرة التعليمية ومراكز التعلم والمناهج وغيرها من المستلزمات المعروفة والتي هي في الواجهة والاكثر ترددا بين الاهالي , وانما هناك عنصر في غاية الاهمية يغيب عن احاديثنا لا يذكر الا في الملمات , وهو الاشراف التربوي الذي اصبح جهازا معتبرا وضروريا للعملية التربوية وتطورها ومسهما في انتشالها مما هي فيه … اقرأ المزيد

الزَّهْرَاءُ وَ الإمَامُ الحُسَيْنُ .. سُطُورٌ مِنَ السِّيْرَةِ والمَسِيرَةِ

هنا مصر المحروسة ، التي ترتبط بسيدنا وإمامنا الحسين بن علي بن أبي طالب بأقوى روابط الإنسانية وربما أقدسها أيضاً ، مصر التي تعترف بفضله وفضل جده المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) على البشرية جميعها ، وكم بمصر من الشمائل منها أنها تعتبر محبة الحسين قربة من أعظم وأجل القربات التي توصل بنا … اقرأ المزيد

هل سيعود سعر الدينار الى السابق؟

جدل أصبح يأخذ اشكال المزايدات الاعلانية أو الدعاية لدى الكثير من السياسيين الذينكانوا هم أنفسهم ممن رفعوا اياديهم بالموافقة على رفع سعر الصرف قبل إقرار الموازنةوحينها.  قرار البنك المركزي برفع قيمة الدولار لمعدل 1450 دينار، أصبح قانون ولا يمكن تغييره ألابقانون وقانون إقرار موازنة 2021 التي ايضاً صادقت على هذا المعدل ألزم الجميع فيالتعامل على أساسه لنهاية العام 2021.  فبالتي أصبح ملزم ويتم التعامل به.  ونحن مقبلين على إقرار موازنة 2023 ننتظر مالذي ستقرره قراءات هذه الموازنة واي سعرلقيمة الدينار امام الدولار, حينها سيكون لحوارنا اتجاه اخر.  الأسباب التي أدت الى هذا الارتفاع الذي ارعب السوق المحلية والمواطنين؟ يمكننا تصنيف الأسباب التي أوصلت سعر التغيير للدولار امام الدينار العراقي تصعدالى معدلات تجاوزت ال 1660 دينار للدولار, منها السياسية بحكم تأثير العقوبات علىالجارة ايران وعملية التبادل التجاري وغيره بين العراق وايران وشبهات تهريب الأموال(الدولار).  الجانب الاخر وهو برأينا يأخذ حيز مهم  من هذه المشكلة التي نبتعد عن تسميتها ازم بقدرما هي جريمة اقتصادية – البنك المركزي وفرضه آلية ضخ النقد الأجنبي عبر بوابة نافذةبيع العملة لعدد من المصارف الاهلية التي إدارة البنك فرضة انهم مؤهلين للتعامل بالدولاربشكل سليم – اضطر فيها التاجر العراقي بحكم تعقيدات عملية التحويلات المالية خلالالمصارف الحكومية اللجوء للمصارف الاهلية والصيرفات في بعض الأحيان لغرضالتحويلات المالية التي اخذت  مديات غير منضبطة جعلت منها بوابات تهريب وتبيضأموال النقد الأجنبي بمعدلات مخيفة سجلتها تقارير الوكالات المختصة والتي أبلغتالحكومات العراقية المتعاقبة في خطورة هذه القنوات (المصارف الاهلية العراقية) فيتهريب الأموال – دون رادع او امتثال ملتزم مع تعليمات البنوك الدولية.  العقوبات التي صدرت من الخزانة الامريكية بحق عدد من المصارف الاهلية, حد من عمليةبيع الدولار من معدلات 220 مليون دولار باليوم الى تقريبا 50 مليون دولار باليوم – مماشكل ارباك داخل السوق المحلية غير مبرر اقتصادياً – الذي استغل من المضاربين بالدولاروالمتاجرة الى استغلال الفرصة في عملية نسميها (جريمة اقتصادية) لرفع معدلات سعرصرف الدولار الى معدلات عالية جداً, بالاخص في غياب الخطط البديلة من البنك المركزيفي استيراتيجية بديلة لأمتصاص الصدمة السلبية – مما جعل الامر يخرج عن نطاقالسيطرة – لحين بروز بعض من الإجراءات الحكومية الصارمة في مواجهة هذه المضاربةالتي تحتاج الى جملة من الإجراءات الفاعلة وسريعة التطبيق ونذكر منها – ضخ موادغذائية بالسوق المحلية بشكل مباشر من القطاع العام, كذلك تسهيل عمليات التحويلاتالمالية للتجار (الحقيقين), توسيع نوافذ التحويلات المالية, فرق الامن الاقتصادي التيتتابع بحزم المتاجرين بالدولار بشكل جشع, كذلك الأسواق التي ترفع أسعار المواد الغذائيةبشكل غير مبرر.  استحداث قواعد تسهيل التعاملات التجارية فيما يخص الضرائب والكمارك للحركةالتجارية…   كذلك تبني استيراتيجية حكيمة للحد من عمليات تبيض الأموال وحماية المنتج المحلي لميتم حماية المنتج المحلي (الغائب أساسا) وغير منافس، وزيادة الكلف المالية للدولالمصدرة للعراق بنسبة 22 % لم تساهم في رفع التنافس بين المصدر العراقي والمصدرالأجنبي لأنه لا يوجد مصدر عراقي أساساً. ونسبة الزيادة في سعر الصرف ال 22% انعكست سلباً على ما يدخل السوق المحلية والتي تعتمد ب اكثر من 93 % على المستوردمن المنتجات.  واذا انتقلنا للمبرر الاخر في أن معدلات غسيل الأموال انتهت حسب ادعاء وتصريحاتالبنك المركزي فهذا يعتبر تأكيد على ان نافذة بيع العملة كانت بوابة في غسيل وتهريبالأموال بمراقبة المصارف الحكومية, ومحاولة انهائها الان بتغيير سعر الصرف لم تنجحلأن معدلات بيع العملة عبر مزاد نافذة بيع العملة لازال بمعدلات ال 200 مليون دولار وهولا يتناسب مع المعدلات الحقيقية للاستيراد السنوي.  الخطر الحقيقي الذي يواجهه الدينار العراقي هو – عملية الاستباحة الاعتباريةوالاقتصادية للعملة المحلية من قرارات غير مدروسة من قبل الحكومات والإدارات التيحكمت العملية المالية والنقدية حيث إن أبرز التداعيات الاقتصادية من رفع قيمة الدولارامام الدينار.ارتفاع معدلات الفقر في العراق من 22 % الى 31 % حسب تقارير الأممالمتحدة والبنك الدولي, بالإضافة الى دخول 4.2 مليون شخص خط الفقر – بتأثيرات رفعقيمة الدولار امام الدينار .  والاضطرابات الغير مسيطر عليها في عملية حركة الدولار ومعدلات البيع الكبيرة من(نافذة بيع العملة), يضاف لها التضارب بأسعار الصرف.  كذلك أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات الذي فاق معدلات ال 35 % – دون سيطرة اومراقبة من قبل الدولة.  جدير بالذكر إن السوق المحلية تعتمد على اكثر من 94 % منالمنتجات الموجدة في الأسواق هي مستوردة.   وتسابق اصاحب الأموال المسروقة من الدولة – في عمليات تبيض الأموال من خلال شراءعقارات بشكل غريب – مما أدى لارتفاع غير مبرر في سوق العقار الذي لا يتناسب معالوضع الاقتصادي – والدولة ايضاً تاركة هذه الموضوع من دون حلول .. لم تتحقق الغايات التي بررت بها وزارة المالية والبنك المركزي وأوضح البنك أن قرار خفض قيمة العملة جاء كخطوة استباقية “حرصا من البنك علىتفادي استنزاف احتياطياته الأجنبية”، ولمساعدة الحكومة على تأمين رواتب الموظفينالعموميين. هل هناك قلق كبير على قيمة العملة المحلية ؟ القلق الأكبر هو من سوء الإدارة النقدية والمالية فيما يخص قيمة العملة المحلية وتكرارعملية الاستباحة في خفض قيمته امام العملات الأجنبية, في حين كان الاجدر بكلالسياسيات المالية والنقدية هو تقوية قيمة الدينار العراقي امام العملات الأجنبية وليسالعكس كما يحصل .

(( الأنبار )) عاصمة العراق

تنبيه : يرجى قراءة المقال جيداً لمن لديه وقت قبل الحُكم على عنوانه أتذكرُ جيداً ومعي زملاء وأصدقاء أعزة يقرأون هذا المقال الآن ، كيف كان زملاؤنا طلبة الكلية من بغداد ومحافظات الوسط حين قُبلنا في كلية الآداب بجامعة بغداد في نهاية سبعينيات القرن الماضي كيف كان بعضهم يتهامس والبعض الآخر يبتسم وبعض الزميلات يستغربن … اقرأ المزيد

ابطال نفط ذ ي قار بين النار والصحراء ..تحدٍ مع المستقبل

لاشك بان التاريخ الذي يكتب بأ قلام كتابه المنصفين ؛ سيكتبون كل شاردة وواردة ؛ ويميزون الافعال قبل الاقوال ، والرجال قبل غيرهم ، والابطال الذين يصنعون امجاد اوطانهم امام العالم قبل المتخاذلين منهم ، فالمنصفين كثر في هذا العالم رغم قلة متصديهم ، فالانتصارات دائما ما تكون بأسم اصحاب الخطوط الامامية وقادة الملاحم واصحاب … اقرأ المزيد

لماذا انطلق علياً من العراق وليس من مكة والمدينة

 علي أمير المؤمنين “عليه السلام ” عضد رسول الله ” صلى الله عليه وآله ” ووصيه وحجته وأمينه على الخلق من بعده، وأول خلفائه الإلهيين الاثني عشر بعده، وهو حامل لواء الإسلام والدين كله للعالم.      عند دراسة حركة أمير المؤمنين “عليه السلام ” السياسية والدينية، بعد  رجوع الامة اليه وتوليه الحكم والسلطة التي … اقرأ المزيد

تزايد حاجة أوروبا للعمالة المهاجرة

ترجمة: د. هاشم نعمة   بسبب معاناة ألمانيا وفرنسا من نقص العمالة، فإنهما تخططانلسد هذا النقص من خلال المهاجرين. فسوق العمل الألماني يشبه الجبن ذي ثقوب. وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الاقتصاد والخزانة الألمانية، هناك أكثر من 20,000 وظيفة شاغرة في دور حضانة الأطفال، و 10,000 وظيفة شاغرة تعود لسائقي الشاحنات و 100,000 وظيفة … اقرأ المزيد

من والى دول الخليج الشقيقة

بطولة خليجي البصرة بنسختها ال25 كانت تجربة سمحت للدول الخليجية بالاطلاع على الواقع العراقي بشكل مباشر من دون الاعتماد على ما هو منقول وقد يجافي الحقيقة أحيانا، أو يسلط الضوء على الجانب السلبي دون النظر للإيجابيات، وفي ذات الوقت كانت فرصة لاستعادة مكانة العراق داخل المنظومة العربية شعبيا، وتبدو الفرصة مؤاتية لاستثمار بطولة كأس الخليج، … اقرأ المزيد

المسلم عدو المسلم!!

الصورة المأخوذة عن المسلمين , أن المسلم عدو المسلم , ولكي تقضي على المسلمين , إعمل على تشجيع تحزبهم وتمذهبهم وسلحهم , وأهِّل معمما مدّعيا بدين , ليمارس التجارة الدامية بالدين!! هذه الصورة ما جاءت من الفراغ أو من إنتاج الكراهية لهم , وإنما هم رسموها وبتكرارية مقيتة ومتواصلة بل ومتصاعدة. فلو أخذنا ما حل … اقرأ المزيد

ازدياد ظاهرة العنف تجاه الاطفال

شهد العراق في الاونة الاخيرة ارتفاعاً كبيراً في حالات العنف ضد الأطفال على أيدي ذويهم او في المدارس، والطرقات ، تنوعت بين الضرب العنيف والتوبيخ . وكثيرا مانطالع في الاخبار عن ضرب وحشي اوتعذيب لاطفال من قبل ذويهم ، مثل خبر وفاة طفلة تعرضت للضرب من قبل والدتها بسبب تقصيرها الدراسي . او اب يعذب … اقرأ المزيد

موقف حكومي وبرلماني مخجل من أزمة انخفاض الدينار

انخفاض قيمة العملة العراقية أمام الدولار الأمريكي ووصوله الى معدلات مقلقة وغير مسبوقة وتأثيرذلك على الأمن الغذائي للمواطن أصبح امراً خطيراً للغاية ولايمكن أن تبقى الحكومة والبرلمان ساكتين ويتفرجون على مايحدث. صعود الدولار حدث كما هو معروف لاسباب عديدة منها قيام البنك الفيدرالي الأميركي بفرض  شروطاً رقابية مشددة تلزم نافذة بيع العملة بعرض قوائم بالدولار المباع … اقرأ المزيد

الإعلام ودوره في إحلال السلام

ان علاقة وسائل الإعلام بحل الصراعات وبناء السلام المجتمعي هي احدى الموضوعات المهمة التي تربط بین مجال العلاقات الدولية والدراسات الاعلامیة، وفي النضال ضد الحرب العدوانية والعنصرية والفصل العنصري والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان، التي تعود ببعض أسبابها إلي التحيز والجهل، تسهم عن طريق نشر المعلومات عن مطامح جميع الشعوب وتطلعاتها وثقافاتها ومتطلباتها و في إزالة … اقرأ المزيد

الغلاء يشل حركة الاسواق

منذ تدهور سعر صرف الدينار الاخير وارتفاع قيمة الدولار والعملات الاجنبية الاخرى الى مديات غير مسبوقة ولسان الناس يلهج بالشكوى من الغلاء الفاحش لمختلف السلع  الاستهلاكية المنتجة محليا   والمستوردة على حد سواء , وتداعيات ذلك على الانشطة الاقتصادية  والخدمات , كل شيء لم يبقى على سعره , وتم صعوده  نحو الاعلى بشكل غير منطقي .. … اقرأ المزيد

خاطرة الصباح…..

في كل يوم جديد يمر علينا  تشير عجلة العمر الى تقدم يوم واحد لا يمكن التراجع عنه ابدا ومهما كانت نوع ساعاته ومهما كانت لحظات مروره فانه ذاهب من غير رجعة… هواجس تراودنا احيانا فنقوم من منامنا مرعوبين لا نعرف ما هي الاسباب وما ذا سوف نفعل؟ وماذا سوف يحل بنا في ذلك اليوم.. نقرأ … اقرأ المزيد

الأزمة التي يشتهرون بِصناعتها

ربما لم يشهد التاريخ مثيلاً مِثل العراق في صناعة الأزمات، فن في غاية الجودة والحِرفيّة، إسلوب مُتقن في الخِداع يعمل فيه مُحترفون بترويض العقول وتدجينها ومُمارسة حيّة لإستنتاج أنَّ مساحات الذاكرة عند الشعب مُستعدّة إلى حذف السِجلات القديمة لتحل مكانها أزمات جديدة. لاتُسعِف العقول من أين بدأت صناعة الأزمات في العراق ومَن هو الذي سَنَ … اقرأ المزيد

انتهت الفرحة وعدنا الى المعانات

انتهى المونديال الخليجي ونسي الناس الفرحة والجميع صحى من حلم جميل وعادت الحياة الى سابق عهدها وعاد الحديث عن المعانات ولقمة العيش وسعر صرف الدولار ونقص الخدمات وارتفاع الاسعار وانقطاع الكهرباء بالرغم من ان الفوز الذي حققه الفريق العراقي كان كرنفال أثلج قلوب الجميع وفي المقدمة شعب العراق وبالاخص اهل البصرة لما قدموه لأشقائهم العرب … اقرأ المزيد

مو كافي جداوه وطشه يا ولد !!

قبل سنوات استشرت حالة التسول في بغداد بشكل ملفت للنظر وأصبحت التقاطعات المرورية وأماكن الإشارات الضوئية ( الترفكلايتات ) معسكرات تسول يتواجد فيها كل أنواع المتسولين من مسافر سرقت حافظة نقوده إلى أيتام لا معيل لهم إلى أرملة فقدت زوجها في الحرب الطائفية إلى من بتر أحد أعضاؤه أو اخرس أو مصاب بعاهة وغيرهم أنواع … اقرأ المزيد

بنك الحديد يحصل دائمًا على ما يريد

قال وزير الخارجية البولندي الأسبق رادوسلاف سيكورسكي ، إن وارسو تدرس خيار ضم الجزء الغربي من أوكرانيا ، وبينما تطالب السلطات البولندية الرسمية الآن بالإنكار ، هناك دلائل على أن سيكورسكي أعرب عن رغبات وارسو ، فقد أصبح من الواضح أكثر فأكثر ، أن أوكرانيا كدولة متكاملة ليس لها مستقبل ، حتى لو تمكن نظام … اقرأ المزيد