طَعنَةُ الغَدرِ
بَعدَ أَنْ نَكَثَ الخَلِيلُ العَهدَ بلا أَدْنَى ذَنْبٍ أَو سَبَبٍ مُرتَكب وَنَفَثَ السُّمَّ الزُّعَافَ بِوَقَاحَةٍ دُونَ وَجَلٍ وَ انسَلَّ كالنَشَّالِ وَ رَحَلْ … بَاتَ الفُّؤَادُ المطعُونُ بلَدَغاتِ أَفاعٍ وَضِيعَةٍ ماكرة؛ شَـــــــــارِدَ الـــــذِّهْنِ أَسِـــــــيرَ الحِيرَةِ نَدِيمَ الوَحدَةِ حَبِيسَ الشَجَن و جَفَّا العَينين الكَرَى فَصارَ الجِسْمُ سَقِيماً والعقلُ مَذهولاً مِنْ هَولِ مُكرِ رَفِيقِ الدَربِ وَخُبثِ طَعنَةِ خَنجَرِ … اقرأ المزيد