عقيل: أتجرُّني الى نارٍ أوقدَها جبارُها لغضبهِ؟!
جاء عقيل بن أبي طالب ذات يوم، الى ولي المسلمين أخيه الإمام علي (عليه السلام)، ومعه صبيانه، فكانوا شعث الشعور، غبر الألوان من فقرهم، وقد عاود مؤكداً ومردداً حاجته، فأصغيت إليه سمعي، فظن أني أبيعه ديني، فأحميت حديدة وقلت: أُدنُ مني يا عقيل، فقربتها من جسمه ليعتبر بها، فضج من ألمه، وكاد أن يحترق بميسمها، … اقرأ المزيد