21 مايو، 2024 9:18 ص
Search
Close this search box.

فزاعات  خضرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما التقي شخصا مهما في الدولة يحدثني بمايشيب له الراس من سيادة بلد الذي يتحدثون  بها السياسيين في العراق بداء من معصوم  وانتهاء بالعبادي مرورا بالكونفوشسي  القمقمي انني اتحداهم جميعا ان كانو يستطيعون اتخاذ قرار سيادي يخص الاقتصاد العراقي وعمليات  التعاقد مع الشركات العالمية  النفطية دون الرجوع لسيدهم في السفارة الامريكية وهو الذي يقرر  التعامل مع هذه الشركة ام لا وزير النفط مسلوب القرار  ومدراء عامون بالوزارة لايعرون ماهي صلاحياتهم  سوى  الجلوس وراء المكاتب ما وصلني من  معلومات تفيد ان امريكا وسفيرها المعتوه  هو الذي يقرر بداءا من جولات التراخيص التي منحتها امريكا وعدلت  بنودها  وجعلت العراق بقرة حلوبا لامريكا ومن ساندها في احتلال  العراق  فحكومة وبرلمان العراق والقضاء  هو اداة  تحركها المخابرات الامريكية من جهة بالاتفاق مع ايران التي لها حصة هي الاخرى بحليب العراق  الذي يحلب من ثدي بقرة واحدة  والدليل الاتفاق مع البنك الدولي الذي  دعمته امريكا فالعملية متكاملة الاوصال  وليست متقطعة المهم تدمير الاقتصاد العراقي وجعله بقرة  مجترة تاكل ويكون حليبها  لامريكا وايرانفالقرارالاقتصادي بيد امريكا ولايتسطيع احد ان يقول من الموجودين والحاضرين ثلث الثلاثة كم فلكل ينفذ والكل يسدد ثمن جلوسه على الكرسي ان كان ذلك يعجبك فاهلا وسهلا بتدمير ماتفقنا عليه بمؤتمر  لندن سيء الصيت وان كان لايعجبك فالكتل الكونكريتية موجودة وقريبة منك اما  عن فضيحة  شركة اونا اويل فالعملية مدبرة من امريكا فكل المعلومات متوفرة لها  ببساطة هي من جاءت بهذه الشركة لكي تطيح بها لاحقا لاسباب بسيطة جدا لكي تقول امريكا اننا مع العراقيين لاغير وهذا هو مخالف للحقيقة عملية الاستثمار وسرقة موارده  عملية  مخطط لها  ولابد من تنفيذها بارادة امريكا وجعل العراق  مديونا  لمئات ان لم تكن عشرات السنين  للبنك الدولي وصندوقه  والدائنين لكي لايستطيع العراق من النهوض مجددا ويقف  بوجه  من يسرقه وان كل ماحصل ويحصل لاحقا  هو مخطط  له بالعراق تستغربون ذلك صدقوني وزارةالنفط والمالية  ماهي الا  اداة وعادل عبد المهدي والبرلمان واتحدى العباد ي  وعادل عبد المهدي وهوشيار زيباري  ان يستطيعا ان  ينفذا عقدا واحدا فيه مصلحة العراق والعراقيين  دون الرجوع الى سيدهم في السفارة الامريكية والايام القادمة  سنكشف  قضية كبرى تم رفضها بسبب قرار سيادي فالرجاء لاتتحدثوا عن السيادة فانتم الا مجرد فزاعات  توضع   في اماكن مزروعة  لتخويف العصافير ولاتتحدثون عن سياة دولة من الان فصاعدا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب