بذور أمركا
كم كنا واهمينً حين تصورنا بأن خروج قوات الأحتلال الأمريكي في ديسمبر – كانون الاول 2011 ، كان نصراً للعراق وهزيمةً نكراء لمشروع الاحتلال التقسيميّ للمنطقة ، لكننا لم نعيَّ تماماً إنها غادرتنا وتركت خلفها بذور الفرقة والتخندق وسياسيين فاشليين مهمتهم العناية بما زرعت ، يمدونها بماءً آسن لإثارة النعرات الطائفية، وسماداً عضوياً مختلف الأشكال … اقرأ المزيد