22 أبريل، 2024 11:16 م
Search
Close this search box.

أيران سبب تضعيف الشعوب وتدميرها‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

أن الساسة يريدون بناء أحلام على جرف هار، رغم أن المذبوح هو العراق الواحد، يبحثون عن جاه اقليمي و العراق يمسك بخيوط الشمس و يحتضن القمر في وقت واحد، يتحدثون عن انجازات و استحقاقات وطنية و يدفعون الشعب الى آتون حرب داخلية، يرفعون السلاح الثقيل بوجه ابناء الشعب و ينحنون لكل صيحة خارجية، ما يشكل استثناءا عراقيا يتحمل الشعب مسؤولية مباشرة فيه، لأنه صبر أكثر من اللازم على حمل كاذب!!العراق كبيرا ليس بعدد محافظاته و عناوين المسؤولين فيه، بل في قيمته الأعتبارية من النواحي الاقتصادية و التاريخية و الأجتماعية، بلد يتربع على خيرات الدنيا و تنقصه القيادة الحكيمة، شعب يرفض مشاريع الفتنة و مسؤولون يدفعون الى تأجيجها صباح مساء للتغطية على شعبية منقوصة و كفاءة مشكوك في وجودها أصلا، يقترحون ذبح الهوية العراقية بخصوصيات ظلامية مقابل قتل يومي،لا نعرف كيف ستدار الأمور في العراق و الخلافات على توزيع ” كعكة الغنائم” أصبحت على اشدها ..يتحدثون عن سيادة العراق و وحدته بنبرات حادة، و يغلون خنجر مسموما في خاصرة الجغرافية السياسية و السكانية في العراق، بالاستفادة من انشغال الجميع بالتدهور الأمني كل التدخلات الأجنبية من دول شرقية و غربية التي أستغلت ضعف إرادة و إدارة الدولة , إذ أرست ترساناتها في العراق , و زجت بجنودها في المناطق التي أشعلت بنار الطائفية, لتستنزف خيرات العراق بحجة مقاتلة الجماعات التكفيرية و هي في حقيقة الأمر جاءت لتدفع خطر تلك المنظمات الإرهابية عن بلادها بتكاليف يتحملها الشعب العراقي من خيراته التي لم يصل له من وارداتها حتى الفتات .فأين ما وجدت الأيادي الايرانية وجد الدمار والقتل والفتن بأنواعها، ولا يقتصر الأمر على الخراب والفتن وتأجيج النعرات الطائفية في هذه البلدان فحسب، بل اتخذ النظام الايراني موخراً أسلوب أكثر عدائية وفريد من نوعه تجاه دول الشرق الأوسط عموماً والعراق خصوصاً.فأصبح الشعب العراقي يعيش في أوقات حرجة مظلمة الرؤية فيها منعدمة , الإ أن كل ما عليه الشعب العراقي من ويلات و مآسي نجد أن المرجع الديني الصرخي الحسني قد وضع الحلول تلو الحلول التي تكون كفيلة بإخراج العراق من محنتهومن هذه الحلول هو مشروع الخلاص لكن لا يمكن أن ينجح بدون تهيئة المقدمات الصحيحة وتذليل كل المعرقلات والعقبات ، ولابدّ من المصداقية والإخلاص فيمن يعمل ويدعم ويقود وينفّذ مشروع الخلاص وهذا مقتبس منه جاء فيه :((لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها .
إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .
في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق .))https://goo.gl/uNYF8P

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب