عام يروح وآخر يأتي وأنا كعهدك مونق وقتيصلاة للعراق 2016 ——————–ونحن على اعتاب العام المبارك 2016 عام العشق والتعايش بين الرأي والرأي الآخر والإثنية والإثنية الاخرى عام التسامح والسلام هو عام كما نتمنى دون لصوص وقتلة ومنافقين عام دون ارهاب ! عام الأمان العظيم والفرح العميم فلا تجارة باسم الدين او المذهب او القومية او المناطقية ولا دعارة مدرعة بالاخلاق والقيم العليا والمصلحة الوطنية !!! امنياتي للعراق وللمسؤولين العراقيين وجماهير العراق والمرجعيات الدينية والقومية والسياسية فهي مجرد امنيات فلا حول لي وامثالي ولا طول ورحم الله من قال في مثل حرجي هذا:
منى إن تكن حقا،تكن أحسن المنى وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا
اقول للسياسيين العراقيين بعدة جناسي الذين دخلوا العراق على دبابة امريكية ثم حكمونا بصندوق الاقتراع الاسود فشرعنوا سلطتهم الجاهلة ونزعوا الاقنعة وكشروا عن انيابهم ! اقول لهم هنيئا لكم ما غنمتموه من وطن لايعرفكم ولا تعرفونه وكما قالت اغنية لطفي بوشناق :
سادتي وانتم حكمتم حكمكم دم وفتن
انا حلمي بس كلمة ان يظل عندي وطن
لا حروب ولا خراب ولا مصائب لا محن
خذوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن
نعم خذوا ثروات العراق بستان قريش التي لا ولي لها واتركوا لنا الوطن ! كما ارجوكم ان لا تقتربوا من الدين فانتم اعداء الدين جهارا نهارا ! اخلعوا عنكم عباءة الدين وافعلوا ما طاب لكم ! واقول لرجال الدين البثوا في مساجدكم وحسينياتكم وكنائسكم ومعابدكم فانتم لم تخلقوا للسياسة واذا كانت الجماهير الغفيرة المصدقة بكم تشجعكم على خلط اوراق الدين بالسياسة فالجماهير ليست فيصلا وانما العقل هو الفيصل ! وغدا تخذلكم جماهيركم وتدوس عليكم ! العراق ماذا بقي من العراق وكم ؟؟ قد تخرب العراق وسرقت ثرواته وتغيرت اخلاق الناس فيه لسبب واحد هو خلطكم الدين بالسياسة ! يارجال السياسة لا تتكلموا باسم الدين ويارجال الدين لا تتكلموا في السياسة . ( … !! ) ادري ان السياسيين والمرجعيات لن تقرأ كلماتي واذا قراتها فلن تفهمها واذا فهمتها فستضعها تحت مداساتها ! حين دخل المحتل الامريكي جاء برجال هم خلاصة العمالة والتنكر للوطن ! فلم يرحب بهم الناس وكانت الكارثة الكبرى ان دعت بعض المرجعيات الى انتخابات مبكرة وهي تعلم ان الفقر الذي دمر العراق اربعة عقود جعل بعض العراقيين يعلنون عن بيع كليتهم 200 دولار فقط فكيف لايبيع صوته 200 دولار او اكثر او اقل بل ان بعض المرشحين قدموا رشاوى مهينة مثل بطانية وفراش وصوبة ! وقد وقف العالمون بالامر ضد فرية الانتخابات وصندوق الاقتراع ولكن لم يصغ لهم المنتشون بالثورة البنفسجية المشؤومة !فمن خدع المحتل واقنعه بصلاحيته للحكم اليس بقادر على خداع الناس بالمال والمقال وتزوير الصناديق ! وقد صار حكامنا الذين جاء بهم المحتل يتكلمون عن الشرعية والاصوات التي انتخبتهم ! والدستور صنيعتهم المخزية ! وهكذا يخدع الشعب ثلاث مرات اولا الهروع الى الانتخابات المزيفة !! ثانيا تشجيع قائمة الفساد المعلنة على انهم ابناء المذهب ثالثا !!استبدال رئيس وزراء سيء باسوأ منه ! فماهي امنياتنا للعراق ومازال مخربوه يحكمونه ؟ ومازال الناس المصدقون بهؤلاء واولائك في جهلهم يعمهون ؟ سوف نتفاءل فالله موجود وحصونهم الخضراء موجودة وروح العراقيين الاصلاء لم تمت بعد ( .. وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ) وستجيء الرمية قريبا وبغتة فيخمدون فيقول العراقيون لصاحب الرمية ( .. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) رماهم الله والشعب لان هؤلاء العراقيب جعلوا الكذب بابا لسرقاتهم وتخريباته بل وحكومتهم (ويجعلون رزقهم انهم يكذبون ) واذا قيل لكم ان انقاذ العراق ممكن مع بقاء الدستور العراقي الاسود فاقرأوا على العراق السلام .
