FIFA WORLD CUP FINAL 2018 فوز فريق فرنسا الكُرويّ في نهائيّ مونديال كأس العالَم على كرواتيا بـ4 – 2 على ملعب لوجنيكي بموسكو، باللَّقب العالمي بعد 20 عاماً من تتويجه الأوَّل على أرضه عام 1998م (المُنتخب الكرواتيّ فشلَ في إحراز اللَّقب للمرَّة الأُولى في تاريخه)، رافقَ احتفالات ثورة 14 تُمُّوز السَّنويَّة الفرنسيَّة هذا العام، ذات الفوضى العِراقيَّة بذات المُناسبة الخالِدة في مولِد جُمهوريَّة العِراق!، أعلنت وزارة الدّاخليَّة الفرنسيَّة مساء أمس الأوَّل، أن أعمال الشَّغب التي شهدتها فرنسا ليلتي الجُّمُعة والسَّبت على هامش الاحتفالات بالعيد الوطني، أسفرت عن إحراق 845 سيّارة وتوقيف 508 مشبوهين، حسب المُتحدث باسم الوزارة، إنّ السيارات التي أحرقت هذا العام عددها أقلّ مِن تلك التي أُحرقت على هامش احتفالات العام الماضي حين أضرم المُشاغبون النار في 897 سيّارة حينَ تجاوز عدد الموقوفين هذا العام عدد الذين تمّ إيقافهم العام الماضي إذ بلغ يومذاك 368 موقوفاً. وقد اُصيبَ 29 عنصراً من قوّات الأمن مقابل 21 العام الماضي. ونشرت فرنسا 110 آلاف عنصر مِن قوّات الشّرطة والدرك لتأمين سلامة المُحتفلين بالعيد الوطني. والجّار الشَّماليّ الرَّئيس التركيّ إردوغان، يرقب الوضع الأمنيّ العِراقيّ ويؤكّد على أن لن تتمكّن أيّ قوَّة في العالَم مِن إيقاف تركيا حال حافظنا على روح 15 تُمُّوز 2016م وأنّ تركيا “طوت في هذا التاريخ صفحة الانقلابات وأثبتت للعالَم نضج ديمقراطيّتها”.
https://kitabat.com/2018/07/16/في-ذِكرى-مولِد-جُمهوريَّة-الخالِد-عبد/
افتتاحيَّة صحيفة «القُدس العربيّ» اللَّندنيَّة بالمُناسبة، بعُنوان “ هبة تموز: كيف جوّع الساسة الفاسدون العراق؟ ”، المُستهل: “ كرّر محلّلون كثيرون تعبير «ثورة الجياع» لتوصيف حركة الاحتجاجات الجماهيرية الكبيرة الجارية حالياً في العراق، وهو توصيف صحيح بالتأكيد لكنّه لا يقدّم تفسيرا لسبب جوع سكان أحد البلدان الأكثر غنى بالثروة النفطية في العالم، كما لو أن هذا الجوع كارثة طبيعية مقدّرة على العراقيين الذين يحكمهم قدر مأساويّ، يتكرّر بطبعات مختلفة عبر التاريخ، فيحوّل البلاد إلى مناحة كبرى، منذ اسطورة الإله تموز ومقتله التراجيدي كل عام، مرورا بقرون الذكريات الكربلائية لمقتل الإمام الحسين، ووصولاً إلى هذه الفاجعة الكبرى التي تمتد من البصرة في الجنوب، مدينة حقول النفط الجائعة التي ابتدأت فيها التظاهرات، إلى الموصل في الشمال التي هدمتها الطائرات المغيرة على رؤوس ساكنيها ”.
الرَّسّامُ الفرنسيّ ديناند فيكتور أوجين ديلاكروا Dinand Victor Eugène Delacroix (26 نيسان 1798- 13 آب 1863م)، مِن رُوّاد المدرسة الرُّومانسيَّة. لوحاته محفوظة في مُتحف اللُّوفر وغيره. أشهر لوحاته الحُرّيَّةُ تقود الشَّعب Liberty Leading the People، تقود فيها إمرأة ٌ متراسا ًمن متاريس الثورة الفرنسيَّة في 14 تُمُّوز، رسمها عام 1830م (بالفرنسيةLa Liberté guidant le peuple)، لوحة زيتية إحياءً لذكرى ثورة تُمُّوز التي قادتها المُعارضة اللّيبراليَّة الفرنسيَّة للإطاحة بالملك شارل العاشر وإعادة الجُّمهوريَّة الفرنسيَّة. تُجسّد اللَّوحة إلهة الحُرّيَّة كامرأة حاملة لراية الثورة التي ماتزال العلَم الوطني لفرنسا بيد، علَم هولندا معكوساً، وبُندقيَّة باليد الأُخرى وتقود إلى الإمام على جثث الذين سقطوا. إلهة الحُرّيَّة ترمز إلى Marianne، الشِّعار الوطني للجُّمهوريَّة الفرنسيَّة، تجسيد للحُرّيَّة والعدل ولآلهة الحُرّيَّة. رسَمَ أيضاً لوحةُ سُلطان المغرب رسمها عام 1845 ولوحةُ الجَّزائريات رسمها عام 1830م يبدو فيها تأثره بزورته إلى شَماليّ إفريقيا.
محسن ظافر آل غريب: عبدُالكريم قاسم
الأوحدُ البَرُّ جاءَ قبل موعِده * «عبدالكريم»، مَنْ يولَد ولَمْ يَلِدِ
و«قاسمٌ» أعظمٌ لِشَعبٍ، يعشَقهُ * مِنْ بعد ستين عاماً للقابلِ الأبَدِ
مُؤسّس للتآخيْ؛ الآنَ يُفتقدُ * كالبَدرِ في ليلِ رَجع الفاقِد الغَرِد
تُمُّوزُ جدَّدَ في ذِكراهُ آصِرةً * والذِّكرى تنفعُ إرهاصِها النَّكِدِ
عُثنونُ مُخْضلّة شَـعثاءُ مُترعة * بالدَّمعِ، تُقبضُ للتبكيتِ، بيدِ
والشَّيْبُ خضَّبَ تنكيتاً ومُبتسِمَاً * يسلو كما الطَّير مذبوح الصَّدى الغَرِدِ
هل يُنطِق الماءُ ثغراً لَوْ هُجاهجهُ * يمُجُّهُ النَّهرُ؟، “ مجرىً حُلْوُ لـَمْ يـَعُــدِ! ”.