18 ديسمبر، 2024 11:04 م

11 وزير! ووزير الشباب يشاور الملك يمكن يقول له انا سني

11 وزير! ووزير الشباب يشاور الملك يمكن يقول له انا سني

اكو مثل بس العراقيات يعرفوه (( كثرت خطاطيبج وبرتي )) من لايعرف معناه من الوزراء العراقيين الاجانب يروح يدور على امه ويسألها ..

رحم الله عارف عبد الرزاق لو كان حي يرزق وبعده بالجيش اكيد سوه انقلاب لان كل الحكومة مسافرة فهي فرصة ذهبية رئيس الوزراء ومعه 11 وزير ومدير المخابرات وابو الاستثمار وامين الامانة العامة وجمع هائل من المستشارين و70 رجل اعمال المهم عدد الوفد الكلي 150 ( راس) يعني اذا كل واحد مخصصات ايفاد 600 دولار احسبوها انتم .. من الملاحظة الغريبة جدا ان الوفد العراقي عندما بدأ بالسلام على ملك السعودية واثناء مصافحة وزير الشباب للملك توقف قليلا و( شاور ) الملك في اذنه قسم يقولون قال له اني سني من جماعتكم قسم يقولون قال له اريد ان اقابلك على انفراد وفسم يقولون قال دا ابني بيت وماعندي الله اعلم لكن بعدين نعرف … انت متوازي شنو هذه الحركة الفطيرة شوية ثكل انت وزير شتريد هديتك مضمونة وبالجيب .. اشو هذا الوزير خفيف هو نفسه قبل مدة بالدشداشة واليلك .. يمكن

المهم … كثير من احباب القائد ( مهدي ) يعتبرون ما يقوم به في التحرك على العالم عمل هائل لم يسبقه احد من قبل ولا من بعد واعتبروا الرباعي برهم والحلبوسي ومهدي ووزير الخارجية رباعي سيترك بصماته العظيمة على العراق ( انهم اشبه بفرقة رباعي بغداد الوتري ايام زمان ) … لكن انا اريد ان اسأل هذه الاتفاقيات هل ستترجم الى واقع ام انها مجرد حبر على ورق حالها حال الاتفاقيات التي قبلها وبعدين هناك مسالة مهمة جدا من المستفيد ( اقتصاديا ) من هذه الاتفاقيات ومن هذه الزيارات هل سنبيع شيء للسعودية وهل سيكون الميزان التجاري على الاقل متعادل اي استيرادتنا للسعودية متساوية مع صادرات العراق للسعودية وبالمناسبة هذا الامر ينطبق على ايران .. الميزان التجاري لصالح ايران حاليا ب 8 مليار دولار في السنة وتتوقع ايران ان ترفع هذا الرقم الى 20 مليار لانه من غير المتوقع ان يصدر العراق شيئا لايران عدا ربما ( التربة ) وايضا هذه سيقدمها العراق مجانا … اذا ماذا سيستفيد الشعب العراقي لاشيء .. نحن كلنا نتمنى ان تزداد استيرادات العراق من السعودية على حساب البضائع الايرانية الرديئة .. ولكن هذا تمني خصوصا وان رئيس الوزراء ايراني الهوى والاصل .. ويحب ايران بفدر حبه للطرشي وبشدة وشرب هذا الحب على ايدي قائده وحبيبه الحكيم

ياايها.. لمن اخاطب اصرخ ويرتد الي الصدى .. شنو قصة هذه الزيارات النتم كلكم تعتبروها انجاز كبير للعراق .. في علم السياسة وفي علم ادارة الدول هناك طريقتان الاولى ان يهتم رئيس الحكومة بالداخل ويهتم ببناء اقتصاد البلاد والاهتمام بتقديم الخدمات ويجعل هذا الهدف اولا ويخفف من الاهتمام بالشان الخارجي وان يعطي الوزراء جل اهتمامهم لعمل وزارتهم والتقليل الى اقصى حد من الغياب عن عمل وزارتهم .. وهذه يستعملها اغلب رؤوساء الدول سواء الاوربية والرئيس الامريكي لااذا كانت هناك بوادر ازمة اقتصادية او زيادة التضخم او زيادة البطالة .. وهناك طريقة ثانية الاهتمام بالعلاقات الخارجية والوساطات بين الدول والتدخل في الصغيرة والكبيرة وحضور الاجتماعات الدولية والاقليمية حتى اذا كانت تخص عمل ( الكحاب ) هذه الطريقة الثانية يلجأ اليها رئيس الدولة عندما يكون اقتصاده منتعش وعندما تكون دولته تسير بشكا حضاري فهو على بر الامان بان كل شيء يسير حتى وان غاب عن دولته .. يارئيس الوزراء انتم في العراق تتبعون الطريقة الثانية ايفادات بلا حدود واحد يرجع الاّحر يذهب يرجع الاّخر يذهب الاخر وهكذا حلقة لاتنتهي انتم تركتم العراق وتركتم الخدمات وتركتم بناء العراق وكان كل اهتمامك على الزيارات وانتم تسمونها النجاح الدبلوماسي هل يحتاج العراق الى هذه انا اسألك وانت اجب هل يحتاج العراق ان يترك 11 وزير مكانه ليذهب بمرافقتك اسالك بضميرك اذا كان حيا هل من الصحيح ان يترك وزير الموارد المائية فيضانات العراق ويذهب الى السعودية اسالك بالله هل انت عملك ان تصطحب 70 تاجر كل واحد منهم بطنه وكرشه من بلع فلوس الحرام انت هل تقلد الرئيس الفرنسي اعتقد ذلك ولكن يجب ان تعرف ان العراق ليس فرنسا هناك فرق كبير … والله انا فرحت كثيرا بانفتاح السعودية على العراق وبارك الله بهم .. لكن انتم عليكم الخطوة التالية الصحيحة وكذلك عليك اعادة النظر بهيئة الاستثمار فرئيسها اصبح عالة على العراق وايضا انتفخت بطنه باموال العراق .. يارئيس الوزراء الا تسأل نفسك متى يعمل ويشتغل وزير الخارجية اذا هو في خارج العراق اكثر اضعافا من الايام داخل العراق .. لي كلمة اخيرة متى ستحارب الفاسدين متى .. والله انا اخاف عليك من الاخوة الاعداء فهم ينصبون لك الفخاخ لتقع وستتندم بعد ذلك .. انا اعرف ان المنصب اكبر منك انت وطاقم مجلسك الموقر فاعد النظر بكل خططك .. وبالمناسبة انت تحمي الفاسدين وانت قد وظفت عدد من التنابلة والراقصات مستشارين لك .. ان التاريخ لايرحم حتى وان طال الوقت واذا تباطيء التاريخ فهناك رب عزيز يرى .. الشعب العراقي لن يسكت الى الابد وتذكر هذه اترك كل شيء واهتم بداخل العراق ومحاربة الفاسدين واذا ذهبت الى باريس الاسبوع القادم لا تتبرع لنوتردام دير بالك من اجل عيون الغجرية فيزعل عليك حبيبها الاحدب