فطومة صبحت برلمانية !
ان السنوات العشرة الماضية سنوات “عشرة مرة حلوة متهون بيهن زاد وملح !!وشجولات يابو شجولات قادتنة وسرقتنة وأثرت بروسنة” خلال عقد مضى من الزمن بصخب خدعة أسمها الديمقراطية!..وللإنصاف لا ننسى ايجابيات هذا العقد لكنه لا يساوي شيء أمام ضراوة الخداع والضياع!.
41ك
فتبوء بعض المخلوقات البشرية!! في سنوات الخداع والضياع مناصب في التشريع والتنفيذ محلياً ومركزياً جعلتهم يسيرون حياة العباد كماء تشاء “فطومة” التي يقول عنها المثل الشعبي” منو يعرف فطيمة بسوك الغزل”؟.
والمعلوم عن تلك المخلوقات كانت لا تساوي فلساً في سوق الغزل “صبحت” قادة وقرار ،فهل يا ترى ستعود فطومة وأخوتها في 30 نيسان أم سيقول الشعب كلمته ويركلهم!.
59ك
أنتهت 100 كلمة
التعليق
غريب مشهد السياسة والقرار العراقي العام،سواء كان المشهد مركزياً أو محلياً فقد شهد صعود وجوه لم تكن تساوي شيء في المجتمع العراقي وأصبحت اليوم تمثل هرم قيادة هذا المجتمع بشكل لا يصدق !!!.
فكلنا نعرف أن “فلان أو فلانة صعدت صعد صارت صار عضو بالبرلمان وهية لاتهش وهو لا ينش فزت صبحت برلمانية فز من النوم صبح عضو مجلس محافظة”..كل هذا يعود بفضل الأصوات التي حصلوا عليها بسبب المصلحة الشخصية والوعي المتدني “لأهل فطومة وفطيم ودرهوب”؟.
ومن مخلوقات لا تساوي”بيزة فلس عانة “بالمجتمع إلى مخلوقات”ما تشيلهة الكاع” وكلنا نعرف “الخربطة منين تجي” دائماً من هذه الفئة” العوبة” التي مازالت تتحكم بمصائر الناس وتلعب” بيهم طوبة”.
لا أدري انطلقت الدعاية للانتخابات البرلمانية وأقتربنا من 30 نيسان..فهل سنغير الحال أم سنتفنن وكالعادة في صناعة جيل جديد” من فطومة وأخوتها” نكرس خلاله لدولة فطومة بعدما أسسنا لها ،أم ستكون هناك إعادة نظر في التأسيس الخاطئ لحكم وصعود فطومة!!.
نأمل على الأقل أن تحجم طموحات ودكتاتورية” فطومة واخوتها” وأن يتغير الحال إلى حال أفضل ولو نسبياً ؟؟فلا نريد أن يبقى المثل العراقي الشعبي “منو يعرف فطيمة بسوك الغزل” يؤنبنا ويبكينا وسط “تبطر وترف وضحك فطومة واخوتها علينا” لا نريد سنوات 4 جديدة لفطومة ونقول أفطموها وأخوتها عن الكراسي يرحمكم الله فالعيب ليس عيبها بل عيبنا بسوء الاختيار فعليكم ان تحسنوا الاختيار هذه المرة فهل من مجيب !.
