باكونة يالشرطة!
فنون السرقة تعددت في بلاد “فقرتي” ومحافظة “سكتتي”أزدهرت وتنوعت فيها تلك الفنون في مختلف المجالات،فهدر أموال الشعب في إدارة الدولة مركزياً ومحلياً أزكم رائحته العفنة أنوفنا عبر سنوات مضت من عمر الدولة العراقية.
33 ك
شعب “سكتتي” كعادته ساكت عن “مصيبتي وسرقتي” بعد يأسه من إصلاح دولة”فقرتي”،لكنه اليوم مرعوب في محافظة الديوانية رعب ليس له مثيل يذكرنا بعصابة الكف الأسود في عهد هدام وما تركته تلك العصابة الافتراضية استخبارياً من خوف في نفوس الكثير!.
39ك
تداعيات الرعب فاقمتها سرقات متكررة شهدتها أحياء الصدور الأربعة وسوق المدينة،وامتدت مؤخراً إلى حي الفرات بشكل مرعب ولسان حال الأهالي وبصوت عالٍ يقول للشرطة وقائدها “الحكو باكونة يالشرطة”!.
28ك
أنتهت 100 كلمة
تعليق!
شهدت أحياء الصدور الأربعة خلال الأشهر الماضية موجة من السرقات المنظمة طالت عدد من الأحياء السكنية وكان الضحية الأبرز في ذلك المشهد السرقاتي “قناني الغاز أنلعب بيهن طوبة” وكذلك الرعب الذي دب في نفوس الأطفال من تفاقم أسم “حرامية باكونة باكو بيت الجيران اجاك الحرامي اجاك الذيب”.
بعد ذلك تحركت قوات الشرطة وفرضت وجودها في هذه الأيام وألقت القبض على عدد من المجرمين الذين عاثوا فساداً في تلك الأحياء،وعادت الثقة من جديد إلى نفوس سكان هذه الأحياء بعد خوف مرير من تكرار مشهد لم تالفه هذه الأحياء مذ أيام الكف الأسود الاستخباري في عهد نظام هدام وكلنا نتذكر ذلك الفلم”الهندي” لهذا الكف الصدامي !.
بعض السرقات وقعت في أسواق المدينة وهناك شكاوى من أصحاب المحال التجارية،بالأمس هذه الموجة انتقلت إلى حي الفرات وفي جريمة مروعة في أحداثها وقعت مع احد سكان هذا الحي في مشهد “عصابتي كابوي خطر جداً”،حيث يقول هذا المسكين على لسان احد جيرانه أنه عاش ليلة مرعبة وفجأة وجد الحرامي على رأسه ومسدسه مصوب باتجاه رأسه “شعندك فوس طلع بسرعة لا تاخرنة” فقال له رجاء رجاء رجاء أهم شيء اطفالي “حتلو تكتلني” فأقنعه وزمرته إلى إكمال المشوار الإجرامي”بالطارمة” فقال له الحرامي”آني كالولي أكتلة” فقال له الرجل اقتلني لكن ليس امام أطفالي حرام تروعهم !.
رد عليه الحرامي لن أقتلك فقد أعطني “فلوسك وماخف وزنه” قال له المسروق تدلل هاي السهلة بابا “روح جيب افلوس البناء مبلغ يصل إلى مليون ونصف مع الموبايلات والحاسبة لابتوب وخلص المسكين بلحيته بعد أن قام الحرامي وزمرته بقفل الغرف والمنزل على المجني عليه والفرار بما خف وزنه وارتفع جكمه ثمنه؟.
الأمر يستحق الوقفة “يعني معقولة هيج يصير بينة هسة أي واحد مهدد الظاهر باللي صار واكو مجرمين خطرين كلششششششش”؟.
اليوم هذا المشهد الإجرامي يتطلب من رجال الأمن في الديوانية وهم الذين لم يقصروا في مكافحة الإرهاب والمجرمين السراق إلى مكافحة هذه الجرائم والإسراع في فرض الأمن في حي الفرات وغيره من الأحياء حتى لا يتكرر مشهد هذه الجرائم وعهدنا خيراً بالشرطة وقائدها في الديوانية .
[email protected]