22 ديسمبر، 2024 6:46 م

( 10) عشرة أسئلة لا تقبل الترك وتحتاج إلى إجابة .. من السيد

( 10) عشرة أسئلة لا تقبل الترك وتحتاج إلى إجابة .. من السيد

رئيس وزراء العراقي الاسبق ( السيد المالكي ) : المحترم ..
لم أجد سبباً واقعيناً مقنعاً لتعامل البعض من ساسة العراق الجدد بنشر الفوضى والعبث بأرض العراق اليوم ؟ 10 : عشرة أسئلة بحاجة إلى أجوبة من قبل السيد نوري المالكي أتمنى الإجابة عليها إذا كانت لنا ديمقراطية بعد العشرين سنة من الشفافية والحرية والديمقراطية الجديدة ؟
أولاً .. هل كان من الضروري تصفية خصومك السياسيين بطريقة غير حضرية وغير ديمقراطية ؟
ثانياً .. هل كان من الضروري إن تكون قاسياً إلى تلك الدرجة بإلغاء وتقليص البطاقة التموينية خبزة الفقراء من الشعب وحرمان الملايين من فقراء العراق من هذه النعمة ؟
ثالثاً .. هل بهذه التضحية بكل أولئك البشر لكي تصنع عراق أخر موجوداً في
مخيلتك ..؟
رابعاً .. هل كان من الصحيح إن تقيم نظاماً شمولياً ( العراق الجديد ) يقضي على ملايين الناس كما يحدث ألان في بلاد الرافدين اقصد بلاد الناريين ..؟
خامساً .. هل تعلم إن قادة المليشيات التابعة لقادة إيران في العراق يتعاملون مع العملاء والفاسدين والمقاولين والمتسلقين وصناع فجر الاستثمار اقصد الاستعمار الجديد في سرقة أموال الشعب العراقي ليقبضوا بالعملة العراقية ، وهذه حسنة طيبة يجب إن نذكرها لك تصل عوائلهم عن طريق مكاتب بغداد والنجف وكربلاء ؟ و البنك المركزي ؟
سادساً .. هل تدري إن الديمقراطية والحرية والشفافية والمصالحة الوطنية والإستراتيجية وكواتم الصوت الإيرانية توزع الآن على العوائل العراقية حسب نظام البطاقة التموينية ؟
سابعاً .. هل تعلم أن عدد الشهداء في العراق بلغ أكثر من مليوني شهيد بسب الجارة إيران ؟
ثامناً .. هل تعلم إن دولتك المبجلة شاركت في عودة العراق مهد الحضارات إلى عهد ما قبل التاريخ ؟
تاسعاً .. هل تعلم يا سيدي العزيز إن الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق بعد الاحتلال البغيض أعدمت وقتلت العشرات والمئات من العراقيون مجرد أنهم ديمقراطيون ؟
عاشراً .. هل عدم تلبية مطالب المتظاهرين من أبناء شعبك تعتبرها شجاعة ديمقراطية يا عاهل ( العراق الجديد ) مجرد سؤال ؟
كلنا يمكن إن نتفلسف في تقديم الأجوبة وأجوبتنا غالبا ما تكون قاطعة وحاسمة اليوم , ومن مرتفع الخراب والدمار اليوم الذي يحل في العراق فما من جوابك يا سيادة رئيس الوزراءالاسبق : المحترم .. الشــــك والحيرة المليئة بمشــاعر الخزي هي جـــوابي الوحيد على تلك الأســــئلة ربما كـــنت تســــتحق الإجابة عليها إمام العالم اليوم وأتمنى إن تجيب على هذه الأسئلة في مؤتمر صحفي مباشر يبث لجميع الفضائيات ؟ عندما تنظر يا سعادة دولة الرئيس اليوم والبارحة من اللصوص عدد كبير ورثوا سلطتك بالعراق والخونة من بعض الساسة العراقيين جيش أمريكا المغوار ليركبوا على ظهر العراق من الخلف والطائفيين الذين دخلوا من الجارة الحنونة إيران الذين يقتلون الناس بالجملة والمجرمين الذين يمارسون أعمال التعذيب والإرهاب في السجون العراقية السرية والأهلية والرسمية من خريجي معاهد ودورات مريدي وحي التنك في رصافة الموت الطائفي ألا يخطر لك يا سيادة الرئيس المحبوب لدى الشعب العراقي أن تسأل وتجيب للعالم من أين خرج الآلاف من هؤلاء من اللصوص والوحوش والمشبوهون ثم ألا يخطر لكل معارض ســــياسي شريف ذي ضمير أن يسأل من أي خزي جاء كل هؤلاء النصابين من أي غابة خرج هؤلاء لينهبوا ويدمروا ما كان يفترض انه بلدهم ؟
وهل بقي شرف للقادة السياسيين في العراق اليوم و من يمثل الحكومة العراقية منهم والبرلمان انظر إليهم وستري يا سيادة الرئيس
يا سيدي اعذرني أقول لك سيدي تستطيع إن تعرف من هو الدكتاتور وهل تستطيع إن تقول إمام العالم المتحضر المتبختر المتعلم المنافق انك ديمقراطي أم دكتاتور والسؤال هنا يطرح نفسه هل الديمقراطية المزعومة تبني بلدا في العراق أم الدكتاتورية ؟ وانأ اعرف قبل غيري إن جوابك يقول أن مجتمع الدكتاتورية هو بطبيعة الحال خراب يغمره العنف ووحدته الزائفة ليست سوي غطاء مهلهل لشروخ وتمزقات وتشوهات إنسانية وأخلاقية لا سبيل إلى حصرها وأحب أن أزيدك علما أن فلسفة الثقة واليقين تشكل الأساس الذي ترتكز عليها ثقافات الشعوب وكذلك ما بين إفرادها في تعاملاتهم الطبيعية اليومية ، ويأتي ذلك في ضوء ثقافاتهم التي تتأسس على احترام الذات واحترام الأخر والتسليم بحقه في العيش بحرية وكرامة وحياة لائقة , والحديث هنا عن الشعوب والأفراد في المجتمعات ذات الثقافات العريقة , بيد إن المجتمع الإيراني واقصد ملالي طهران وبحكم تشكله المعروف يفتقد الثقة بغيره من الجماعات كما أن الإيرانيين اليوم في العراق قد يشكون في نيات الآخرين إلى الدرجة التي قد يفتح بعضهم النار علي الآخرين لمجرد الشك , وتبرر القوانين الإيرانية التي تسمح بحرية تداول وحيازة الأسلحة في المجتمع الإيراني آية جريمة تنجم عن مثل هذه التسهيلات بما يسمي ثقافات السلاح في إيران اليوم وتحويلها إلى موضع أخر أسمته ( اختلافات الثقافات ) بين إيرانيين ومواطنين من شعوب أخرى أنهم عرب ومسلمين .. ولله – الآمر.