23 ديسمبر، 2024 8:14 ص

ﻻتتفيقه أيها الملحد .. إستحمارك المكتسب يسفك بأسنة اﻷقلام !

ﻻتتفيقه أيها الملحد .. إستحمارك المكتسب يسفك بأسنة اﻷقلام !

قال ممتعضا ومن غير مقدمات على خطى الشمطاء نوال السعداوي ” لم تحرمون الزنا والعلاقات الحمراء خارج نطاق الزوجية..الطرفان راضيان وسعيدان ومتفاهمان فما دخل القاضي بالموضوع …يا أخي خلي الناس تعيش ووووو تتونس ..شبيكم معقديييين ؟!!!”.
قلت ولست هيابا من بقايا قرود دارون الالحادية ذات الثقافة النص كم مهما إدعت وزعمت بخلاف ذلك : إضمن لي أن – ونستكما – بالتراضي لن تخلف للبشرية 35.3 مليون إصابة بفايروس نقص المناعة المكتسبة ( الايدز) توفي منهم 2.2 مليون في عام واحد فحسب ، وإضمن لي أن تراضيكما لن يضيف الى البشرية إصابة جديدة بالزهري تندرج في خانة 12 مليون شخص يصاب سنويا بالمرض مع ما تخلفه من كوارث مادية وصحية ، ولن تضاف الى 448 مليون حالة جديدة بأنواع العدوى المنقولة جنسياً سنويا حول العالم بحسب منظمة الصحة العالمية المنشورة في صحيفة وقائع التابعة لها رقم 110 حتى إنها جعلت من مكافحة أنواع العدوى المنقولة جنسياً إحدى أولوياتها مع انتهاجها إستراتيجية عالمية لتوخي أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومكافحتها ( بالمناسبة هي لاتسعى لمكافحة هذه اﻷمراض عبر إجتثاثها من جذورها أوتجفيف منابع إنتشارها وإنما عبرتقنينها وتوزيع الوسائل اﻵمنة بين طلاب المدارس والجامعات ورعاية ما يعرف باﻷمهات الصغيرات خارج إطار الزوجية !!) إضمن لي أن طفلا غير شرعي لن يموت من جراء – ليلتكما الحمراء العابرة تلك – ليضاف الى ..الى ماذا ؟ ..الى 22 مليون حالة إجهاض غير مأمون سنويا تجرى في البلدان النائمة أو النامية ، التي تنتمي اليها أنت والسعداوي وزكريا بطرس وسيد القمني والشيخ ميزو، توفيت من جرائها 47000 إمرأة بسبب الإجهاض في عام واحد فقط ﻻغير، فيما ألقي الذين نجوا من مذبحة اﻷطفال غير الشرعيين – اللقطاء – ممن لم تطلهم يد الإجهاض الإجرامية الرعناء أمام أبواب الكنائس والمساجد ومراكز الشرطة وبراميل -الزبالة- تخلصا من عارها ليمنحوا لقبا وإسما وهميين في مراكز الإيواء ، وما أدارك ما بعد مراكز الإيواء من كوارث وبلاء !!
إضمن لي أن علاقتكما اﻵثمة مع مقدماتها من – خطوات الشيطان – كالتهتك والتميع والتخنث والإستهتار والتحرش والعدسات اللاصقة والبوتكس والبدي وشفط الدهون والتاتو والبيرسيغ والصبغ والحصر والشد والنفخ ، يصدق في تلكم الخطوات الإستدراجية قول أحمد شوقي رحمه الله :
نظرة فابتسامة فسلام .. فكلام فموعد فلقاء
ففراق يكون فيه دواء .. أو فراق يكون منه الداء
لن تخلف لنا كما في تونس 1000 حالة طلاق شهرياً، لن تترك لنا 20 حالة طلاق كل ساعة كما في مصر ، 4 حالات طلاق يومي في الامارات ، 60 ألف حالة طلاق سنوياً في العراق بسبب الإهتمام المبالغ فيه ببقية النساء المحمرات والمشمرات ، الكاسيات العاريات ، المائلات المميلات على حساب الإهتمام بزوجته التي لم تعد تعني له شيئا لكثرة ما تراه عيناه من جمال وإثارة وإغراء من حوله وفي كل مكان على مدار الـ 24 ساعة في اليوتيوب ، التلفاز ، الشارع ، الجامعات ، المولات ، اﻷسواق ، الإعلانات ، الدعايات ، اﻷغاني ، المسلسلات ، المهرجانات ، الكرنفالات ، المناسبات ، ومايصدق على الزوج ، يصدق على الزوجة بطبيعة الحال !
انه موجز لحوار طويل مع ملحد عراقي يريد الوصول الى النيرفانا وجمهورية – أأأأف ﻻﻻ طوووط نايلون ، واستاذه سكراب وثالثهما ارسطو إبليس – عن طريق الهيرويين والكوكايين والماريجوانا والبانجو والترياق واللحم الابيض المتوسط بالعجين !!
وإعلم أن من حرم تلكم الموبقات ليس غايته أن ” نشقى ” ونكابد وهو أدرى بالنفس البشرية وغرائزها وحاجاتها الملحة ﻷنه جل في علاه خالقها سبحانه ، إنما نظمها وقننها وأنسنها لكي لانصل الى ماوصل اليه العالم اليوم من إنحطاط وحيوانية وتسافد في الطرقات وحمل غير شرعي وإجهاض وشذوذ وخيانات زوجية وطلاق وعزوبية وسادية وماسيوشية وتبصصية وفتشية وأمراض جنسية ﻻ حصر وﻻ علاج لها ،مسخت المجتمعات البشرية الى كيانات هزيلة ﻻتعرف رجالها من نسائها ” تروح فدوه للقردة والخنازير ” يصدق فيها قول قائلهم :
لقد رأيتك عريانا ومؤتزرا .. فما عرفت أأنثى أنت أم ذكر ؟!
وكل ذلك يأتي مصداقا للحديث النبوي الشريف كما في صحيح الترغيب والترهيب ( إذا إستحلت أمتي خمساً فعليهم الدمار: إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء)!!
والقيان لمن لايعرفهن هن المطربات والمغنيات والنانسيات العجرميات والهيفائيات والشيرينيات والاليسيات والشاكيريات والكاوليات وامثالهن .يتبع