ـ ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ: “ﺗﺮﻛﺖُ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ العام 1968.. ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻼﺏ
ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻭﺻﺪﺍﻡ.. وأخبرتُ ﻣﻦ ﻭﺩﻋﻨﻲ ﺑﺎﻧﻲ ﻟﻦ أعود ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻ ﺑﻬﺪﻳﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻪ..
ﻭﺑﻌﺪ 2003 أخبرتُ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻥ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﻭ ﻫﻮ ﻫﺪﻳﺘﻲ..!
ـ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ: إﻥ ﺣﻠﻢ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﻭ ﺍﻟﻜﺒﻴر.. ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﻭﺿﺖ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺑﺸﺄﻧﻪ
ﻣﻨﺬ (6) ﺳﻨﻮﺍﺕ من ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ.. ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ الولايات ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ الأمريكية ﻓﻲ أربعينات ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.. ﻳﻘﻮﻝ: “ﻭﻓﻖ
ﻣﺨﻄﻄﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ !.. ﻟﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ (ﻓﻠﺴﺎً) ﻭﺍﺣﺪﺍً.. ﻭﺳﺄﺑﻨﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 350 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً ﻣﺮﺑﻌﺎً.. ﺗﻤﺘﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻨﺤﻮ
250 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎً.. أنجزها ﺧﻼﻝ 3 أعوام ﺑﻨﺤﻮ 12 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻ..” ﻭﻳﻤﻜﻦ
أن تخفض ﺍﻟﻰ (8) ﻣﻠﻴﺎﺭات ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻘﻂ.. ﺑﺴﺒﺐ الأزمة ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ..
ـ أما الايطاليون ” ﻓﺴﻴﻨﺸﺌﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ 35 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً ﻣﺮﺑﻌﺎً
ﻓﻘﻂ.. ﻭﺳﻴﺘﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ.. لأنه ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ.. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﺣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻃﻤﺮ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﻃﻮﻳﻠﺔ..”
ـ ﻭﻳﻘﻮﻝ إن ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻪ.. ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ.. ﻭﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ 350 ﻛﻢ..2 ﻭﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ.. ﻫﻢ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﻣﻨﺸﺂﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ..
ـ ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ.. ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ: “ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺘﻰ العام 2008.. ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻋﻴﻦ
ﻟﺠﻨﺔ.. ﻟﻜﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻔﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ؟“..
ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: “ﻣﺨﻄﻄﻨﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻄﻮﻝ 35 ﻛﻢ ﻭﻋﺮﺽ 10 ﻛﻢ ﻋﻠﻰ أن
ﻳﻜﻮﻥ 15 ﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﺸﻴﺪﺓ ﺑﺎﻣﺘﺪﺍﺩ ﺻﺨﺮﻱ ﻛﺒﻴﺮ.. ﺑﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺑﻐﺎﻃﺲ ﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻔﻦ
العملاقة“.. ﻭﻳﻀﻴﻒ “ﻭﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻃﻤﺮ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺑـ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ“.. ﻣﺸﺪﺩﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: “ﻣﺨﻄﻄﻨﺎ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﻴﻨﺎﺀ
ﻣﺒﺎﺭﻙ.. ﻭﻫﻮ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ.. ﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻻ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻻ إيران
ﻣﻦ ﺧﻨﻘﻪ“..
ـ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻰ إن “ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﻭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ
ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ.. وبترو كيماوية.. ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠوكالات ﺍلاستثمارات الأجنبية..
إضافة ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ..
ـ ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ الميناء:
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺸﻤﻞ ﻓﻨﺎﺩﻕ 5 ﻧﺠﻮﻡ ﻭ 4 ﻧﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ﺳﻴﺎﺣﻲ.
ـ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺗﺘﺴﻊ ﻟـ 500 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ..
ـ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﻄﺎﻗﺔ 2000 ميغاوات.. إضافة ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ
لتحلية ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤر..”.
ـ ﻭﺃﻧﺠﺰﻧﺎ ﻣﺨﻄﻄﺎ إضافيا ﻻﻧﺸﺎﺀ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ.. ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﺒﻠﻎ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ“..
ـ ﻟﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻜﻠﻔﻬﺎ ﻓﻠﺴﺎ.. ﻭﻳﺸﻐﻞ
أكثر ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺧﺮﻳﺞ ﻭﻋﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻨﻮﻑ والاختصاصات..
ـ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﻊ “ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ“ إيران ﺍﻟﻰ 20ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ (موادفاشلة وغير خاضعة للسيطرة النوعية)..
مو.. (ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻧﻌﻤﺔ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ.. ﺍﻻ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮ ألصدفه.. ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻝ 365 ﺣﺰﺏ)..